لم يحل انتشار الجيش في بلدة الخيام دون استمرار الخروقات الإسرائيلية في البلدة نفسها مع استهداف مسيّرة معادية عدداً من أبناء البلدة كانوا يتفقّدون منازلهم، ما أدى إلى سقوط شهيد وجرح آخرين.
وأعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه "لم تمر أربع وعشرون ساعة على بدء الجيش الانتشار في منطقتي الخيام ومرجعيون تطبيقاً لقرار وقف اطلاق النار حتى عاود العدو الإسرائيلي استهداف بلدة الخيام بغارة أدت الى سقوط شهداء وجرحى".



واعتبر "أن هذا الغدر الموصوف يخالف كل التعهدات التي قدمتها الجهات التي رعت اتفاق وقف النار وهي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، والمطلوب منهما تقديم موقف واضح مما حصل ولجم العدوان الإسرائيلي وهذه الخروقات المتمادية برسم لجنة المراقبة المكلفة الإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار والمطلوب منها معالجة ما حصل  فوراً وبحزم ومنع تكراره".

وكتبت" النهار": على الرغم من تمركز الجيش اللبناني في محيط بلدة الخيام ومن ثمّ دخوله إلى عُمق البلدة أمس لمسحها وإزالة مخلّفات الجيش الإسرائيلي منها برفقة قوات "الونيفيل" إلّا أنّ الطيران المسيّر الإسرائيلي عاود استهداف ساحتها مجدّداً، في خرق إضافي لوقف إطلاق النار. وقد أدّى هذا الاستهداف إلى سقوط ضحايا وعددٍ من الإصابات. وبحسب المعلومات، فقد دخل فوج الهندسة في الجيش اللبناني إلى بلدة الخيام معزّزاً بثلاث جرافات، وآلة "بوب كات"، وعدد من ناقلات الجند من نوع "هامفي" وحوالى عشر سيارات إسعاف. 

وبعد الكشف على المنطقة وخلوّها من أيّ متفجرات أو قذائف غير منفجرة أو عبوات ناسفة، بدأ فوج الهندسة بإزالة الركام وفتح الطرق في النقاط الخمس التي حُدّدت سلفاً  ضمن المرحلة الأولى من الانتشار بالتنسيق مع قوات "اليونيفيل". والنقاط الخمس هي: وطى الخيام، الجلاحية، مثلث الحمام، الدردارة من جهة القليعة وباب ثنية لجهة برج الملوك. 

وكتبت" الاخبار": كان الجيش واليونيفل قد أنجزا التحضيرات للانتشار على نحو تدريجي في أحياء الخيام بعد مسحها من الذخائر غير المنفجرة وإعادة الانتشار في النقاط التي أخلاها الجيش اللبناني قبيل بدء التوغل البري، بعدما تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجراً من وطى الخيام في أطراف الخيام الشرقية - الجنوبية، باتجاه سردا في سهل الوزاني جنوب البلدة. وبالتزامن مع بدء انتشار الجيش في شمال الخيام، في ظل تحليق مسيّرة من طراز «هيرميز» على علو منخفض، استهدفت المسيّرة ثلاثة شبان كانوا يتفقدون الدمار في ساحة البلدة ما أدى الى استشهاد مصطفى عواضة وجرح أمين شيري وجواد أبو عباس، علماً أن الجيش وبلدية الخيام طلبا من المواطنين عدم التوجه الى البلدة بانتظار إتمام عملية انتشار الجيش، في وقت تنتظر فيه عشرات العائلات انتشار الجيش لانتشال جثامين شهداء البلدة من بين الركام.

وبعد الخيام، تتجه الأنظار الى سائر بلدات القطاع الشرقي، حيث يفترض أن يعيد الجيش انتشاره تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار. غير أن مصدراً عسكرياً قال لـ«الأخبار» إنه ليس هناك موعد محدد للانتشار، كما أن الوجهة المقبلة بعد الخيام غير معروفة، بما يشير إلى استمرار مناورات العدوّ وتسويفه في تطبيق الهدنة رغم الضمانات الدولية. فيما سجّل تراجع لقوات الاحتلال فجر أمس من مشارف وادي السلوقي في أطراف طلوسة باتجاه مركبا شرقاً.

وفيما يتعهّد العدو بالانسحاب ضمن مهلة الستين يوماً، يستمر بنسف المنازل في البلدات الحدودية لتحويلها الى أرض محروقة. وشهد وادي حسن في أطراف مجدل زون وطيرحرفا انفجارات ضخمة ناجمة عن قيام العدوّ بنسف منازل في المنطقة.

وكتبت"الديار":حرصت الولايات المتّحدة على الاشراف المباشر امس على تنفيذ جيش الاحتلال أول انسحاب لقواته من الاراضي اللبنانية في بلدة الخيام، وابلغ الجانب الاميركي السلطات اللبنانية انه لا تاثير للاوضاع في سوريا على تطبيق اتفاق وقف النار، مع التاكيد على ان ادارة بايدن تتواصل مع الاسرائيليين لضمان عدم الاخلال ببنود الاتفاق. وفي هذا السياق، اعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) ان قائدها الجنرال إريك كوريلا كان حاضرا في مقر التنفيذ والمراقبة أثناء أول انسحاب تنفذه القوات الإسرائيلية وحلول القوات المسلّحة اللبنانية محلّها في إطار اتّفاق وقف إطلاق النار. ونقل البيان عن كوريلا قوله «هذه خطوة أولى مهمة في تنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية»، وهي تضع الأساس لتقدّم مستمر. وكشف» سنتكوم» ان الجنرال كوريلا بحث مع قائد الجيش العماد جوزف عون الوضع الأمني الراهن والمتغيّر في سوريا، وتأثيره على الاستقرار في المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة العسكرية بين الجيش اللبناني والقيادة المركزية الأميركية.

ونقلت مصادر عن جهات دبلوماسية غربية لـ”البناء” أن اتفاق وقف إطلاق النار سيسلك طريقه إلى التنفيذ الكامل قبل نهاية العام لأن يحظى بدعم دولي واسع لا سيما أميركي – أوروبي لتثبيت الاستقرار على الحدود تمهيداً لإطلاق مفاوضات بين لبنان و”إسرائيل” على ملفات النزاع بينهما لا سيّما النقاط الـ13 ومزارع شبعا والغجر والخروق إضافة إلى موضوع الأسرى.

وكتبت" اللواء":بدأت وحدات من الجيش اللبناني بفتح ٣ طرقات مؤدية إلى بلدة الخيام – مرجعيون، وافيد عن دخول فوج الهندسة في الجيش اللبناني بعد ظهر أمس الى بلدة الخيام المؤلف من ثلاث جرافات وبوب كات، وعدد من ناقلات الجند من نوع هامفي وحوالي عشر سيارات اسعاف .وبعد الكشف على المنطقة وخلوها من اي متفجرات أو قذائف غير منفجرة أو عبوات ناسفة، بدأ فوج الهندسة بازالة الركام وفتح الطرقات في النقاط الخمس التي حددت سلفاً  ضمن المرحلة الأولى من الانتشار بالتنسيق مع قوات «اليونيفيل». 

والنقاط الخمس هي كالتالي:  وطى الخيام ، الجلاحية، مثلث الحمام، الدردارة من جهة القليعة وباب ثنية لجهة برج الملوك.

وبرغم الاعلان عن انسحاب قوات الاحتلال من الخيام الى منطقة السهل، سرعان ما اغارت مسيَّرة اسرائيلية على ساحة الخيام متسببة بسقوط شهيدين وجريح
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی انتشار الجیش بلدة الخیام

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحذّر: سلاح الجو سيطال مناطق جديدة إذا لم يتحرك الجيش اللبناني

قالت هيئة البث العبرية إن إسرائيل وجهت تحذيراً للحكومة اللبنانية من توسيع نطاق هجماتها الجوية في حال عدم تحرك الجيش اللبناني بفعالية لنزع سلاح حزب الله، مشيرة إلى أن الإسرائيليين أعربوا مؤخراً للأمريكيين عن استيائهم من ضعف أداء الجيش اللبناني في هذا الملف.

وأوضحت الهيئة أن الرسالة التي نقلتها الولايات المتحدة إلى بيروت تضمنت تحذيراً مفاده: “إذا لم يتحرك الجيش اللبناني ضد حزب الله بفعالية، فإن سلاح الجو سيزيد نطاق هجماته في لبنان بشكل كبير، وقد يشمل مناطق لم تُستهدف سابقاً بسبب مطالب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.

وأشار التقرير إلى أن الضغط الدولي دفع الحكومة اللبنانية للكشف لأول مرة عن وثائق تُظهر جهود الجيش لتنفيذ خطة نزع سلاح جنوب البلاد، وسمح للصحفيين بزيارة أنفاق حزب الله في جنوب لبنان للاطلاع على التقدّم، وهو ما اعتُبر خطوة غير مسبوقة لتخفيف الضغط الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة.

وأكد مصدر غربي مطلع لصحيفة “هآرتس” أن الأنفاق التي عرضها الجيش اكتُشفت خلال الأشهر الأخيرة ضمن خطة نزع السلاح التي أُقرّت في سبتمبر، مشيراً إلى أن الجيش اللبناني كان يمتنع عن عرض مثل هذه النتائج سابقاً بسبب حساسية الوضع الداخلي.

وتأتي هذه التطورات قبل أسابيع قليلة من الموعد النهائي الذي حددته الحكومة اللبنانية لنزع السلاح من المنطقة الواقعة جنوب الليطاني، وفي الوقت الذي من المقرر أن يزور فيه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى لبنان مورغان أورتاغوس إسرائيل ثم لبنان.

وأضافت هيئة البث العبرية أن مناقشات القيادة الأمنية العليا في إسرائيل تناولت لبنان والتحضيرات المتعلقة بالزيارة التاريخية للبابا ليون الرابع عشر إلى لبنان، وأشارت إلى أن إسرائيل ستجري تعديلات على نشاطها العسكري حتى لا تؤثر على التغطية الإعلامية الواسعة للزيارة.

إسرائيل: قلق من تسريب معلومات استخباراتية عبر قوات اليونيفيل إلى حزب الله

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأن كبار مسؤولي الجيش يخشون من تسريب معلومات استخباراتية عملياتية حساسة إلى حزب الله عبر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي تتمتع بصلاحية رصد أنشطة الجيش الإسرائيلي على الحدود وتوثيق تحركاته.

ويتمكن جنود اليونيفيل من الوصول إلى مناطق نشاط الجيش الإسرائيلي لتصوير المنطقة وتوثيقها، ما أثار قلق الجيش من أن تصل هذه الصور إلى حزب الله لاستخدامها في جمع المعلومات الاستخباراتية والتخطيط لعمليات إرهابية.

وأوضح المصدر أن التوتر تصاعد بعد حادثة اكتشاف الجيش الإسرائيلي لوثيقة رسمية أعدتها اليونيفيل ووصفت إسرائيل بـ”العدو الإسرائيلي”، وقد اعترفت اليونيفيل بأنها نسخة لم تُصحح من الجيش اللبناني واعتذرت عن الخطأ، كما أسقطت قوة من اليونيفيل مؤخراً طائرة مسيرة إسرائيلية فوق قرية كلا جنوب لبنان.

وقال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي: “لا خير في اليونيفيل، فهم قوة مخربة، لا يساهمون في نزع سلاح حزب الله ويقوضون حرية عمل الجيش، ونحن قلقون من تسرب صور أنشطتنا إلى حزب الله”.

مقالات مشابهة

  • خبير إيراني: 30% من منتسبي الجيش اللبناني من أعضاء حزب الله
  • مش موجود في مصر ولا ينتشر عبر الجهاز التنفسي.. معلومة تهمك عن فيروس ماربورج
  • تأهب على جبهتي سوريا ولبنان.. هذا ما أعلنه الجيش الاسرائيلي
  • قصف لغزة ومماطلة في المرحلة التالية إلى ماذا تخطط تل أبيب؟
  • إسرائيل تحذّر: سلاح الجو سيطال مناطق جديدة إذا لم يتحرك الجيش اللبناني
  • الاحتلال الإسرائيلي يصعد عمليات الاعتقال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين
  • الجنوب اللبناني تحت التهديد.. قصة بلدة لم تنس الحرب
  • باحث سياسي: الجيش اللبناني بحاجة لعتاد وتمويل للانتهاء من حصر سلاح حزب الله
  • سوريا : حركة نزوح للأهالي من بلدة بيت جن بعد تحرك آليات للعدو الاسرائيلي في البلدة
  • بعد ساعات من مجزرة بيت جن.. الاحتلال يتوغل مجددا بمحيط البلدة