رغم الماضي المشترك.. هايلي بيبر تدعم خطبة سيلينا جوميز
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلنت النجمة العالمية سيلينا جوميز عن خطوبتها من المنتج الموسيقي بيني بلانكو بعد عام من العلاقة العاطفية، وشاركت جوميز هذا الخبر السعيد عبر حسابها على إنستجرام في 11 ديسمبر، مرفقة منشورها بتعليق: “الى الأبد يبدأ الآن”، وسرعان ما علّق بلانكو على المنشور قائلاً: “انتظروا… هذه زوجتي!”.
كما نشرت غوميز مقطع فيديو عبر خاصية القصص على إنستجرام تُظهر فيه خاتم الخطوبة الماسي أثناء مكالمة فيديو مع صديقتها، وعلى الرغم من عدم مشاركة الثنائي تفاصيل كثيرة عن هذه الخطوة، إلا أن تفاعل النجوم والمشاهير مع الخبر كان لافتًا.
تعليقات المشاهير على خبر الخطوبة
تفاعلت العديد من النجمات والشخصيات البارزة مع الخبر على إنستجرام، علّقت صديقة جوميز المقربة، تايلور سويفت، قائلة: “نعم، سأكون فتاة الزهور!”.
أما النجمة جنيفر أنيستون فكتبت: “عزيزتي!! تهانينا❤️.”
كما علّقت كاردي بي بحماس: “انتظررر، لحظة! ❤️.”
وشاركت ليلي كولينز بطلة مسلسل Emily in Paris تعليقًا مليئًا بالحماس: “آاااااه، نعم نعم نعم!! أفضل خبر على الإطلاق. سعيدة جدًا من أجلكما ❤️❤️.”
بينما أضافت نينا دوبريف: “نعم!!! تهانينا!! سعيدة جدًا لكما!! ????.”، حتى الشيف العالمي غوردون رامزي تفاعل بطرافة قائلاً: “تهانينا لكما، لا بد أن الطبخ هو السبب ❤️.”
كما أبدت زوجة حبيبها القديم “جاستن بيبر” دعمها على خبر خطبتها من خلال الإعجاب بالمنشور.
علاقة سيلينا وبيني بلانكو: الحب يطرق الأبواب
أكدت جوميز علاقتها ببلانكو لأول مرة في ديسمبر 2023 عندما أعجبت بمنشور على إنستغرام من صفحة Pop Faction يتحدث عن علاقتهما، وكتبت ببساطة: “حقيقة”.
وفي حديث صريح خلال بث مباشر مع كاي سينات في نوفمبر 2024، كشف بلانكو أن غوميز كانت هي من بادرت بطلب الخروج في موعد، قال: “لقد طلبت مني الخروج, كان الأمر جنونيًا، كنا نتحدث وفجأة سألتني: هل تريد تناول العشاء؟”.
وأضاف بلانكو أنه لم يدرك في البداية أن اللقاء كان موعدًا غراميًا، أوضح قائلاً: “لقد كنا نتحدث، ولم أفهم أننا في موعد… حتى أنها قالت لي: كنت سأرتدي شيئًا مختلفًا لو علمت أننا في موعد".
وأكمل: "عندها فقط أدركت الأمر، ماذا؟ نحن في موعد ؟”.
خطوبة سيلينا غوميز وبيني بلانكو أثارت فرحة جمهورها وأصدقائها، لتبدأ مرحلة جديدة ومميزة في حياتهما معًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تايلور سويفت هايلي بيبر المزيد فی موعد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي
تصاعدت وتيرة الجرائم الدموية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، في مشهد يعكس انهياراً غير مسبوق للمنظومة الأمنية والقانونية، وتفكك الضوابط المجتمعية، وسط توسع رقعة الفقر وانتشار عصابات الإجرام.
وخلال شهر يوليو الماضي فقط، شهدت صنعاء سلسلة من الجرائم الوحشية التي هزّت الشارع اليمني، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية وحرمان الموظفين من رواتبهم للعام العاشر على التوالي، ما أسهم في تفشي الفوضى والسطو المسلح والاتجار بالبشر.
أحدث الجرائم تمثلت في مقتل مسن سبعيني يدعى الحاج قاسم ملهي، مساء أول من أمس، في حي شيراتون، على يد طليق ابنته مراد أحمد يحيى الجلة، الذي تربص به عقب خروجه من مسجد الأمير الصنعاني بعد صلاة العشاء.
وبحسب مصادر محلية، فقد باغت الجاني الضحية داخل العمارة التي يقطنها، وطعنه في خاصرته، قبل أن ينهال عليه بطعنات متفرقة في جسده، بينها عينه ورقبته، ثم أقدم على ذبحه بطريقة وحشية على خلفية خلافات أسرية، ليغادر المكان والدماء تغطي ملابسه.
جريمة أخرى صادمة أودت بحياة الشاب أحمد منصور السلطان، الذي اختفى لأيام قبل أن تُكشف تفاصيل مقتله على يد عصابة مكوّنة من ستة أشخاص. الجناة وهم أصدقاؤه استدرجوه إلى منزل أحدهم، ثم أقدموا على قتله وفصل رأسه عن جسده، ودفن الرأس في حي "العشاش"، واليد في "البليلي"، فيما صبوا الخرسانة على بقية الجثمان داخل منزل أحد القتلة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة ارتُكبت بدافع السرقة.
كما شهدت صنعاء مطلع يوليو الماضي جريمة مروعة أُعدم فيها الشاب أمجد جمال الهمداني (18 عاماً) غدراً برصاصة في صدره أطلقها صديقه المقرّب، على متن سيارته، والذي استدرجه بحجة تقديم "الفزعة"، قبل أن يتخلص من جثته برميها في مكب نفايات بمنطقة الأزرقين شمال صنعاء.
وفي الأسبوع الأول من يوليو، هزت العاصمة حادثتان تقشعر لهما الأبدان: الأولى حين عُثر في حي الفليحي على أشلاء فتاة مجهولة الهوية، بعد أن قطعها القاتل إبراهيم شريم، ووزع أوصالها بين مجاري الصرف وبيت مهجور، بعد استدراجها وقتلها بوحشية بذريعه تقديمه مبالغ مالية لزوجها السجين.
وقبل أن يفيق الناس من هول الصدمة، اكتُشفت جريمة ثانية في حي بيت الوشاح قرب المطار، حيث وُجدت طفلة تبلغ (12 عاماً) مقطعة الأوصال داخل كيس بلاستيكي، بعد أن حمل كلب إحدى قدميها في فمه، في مشهد صادم أعاد التذكير بمدى الانهيار الأمني الذي تعيشه صنعاء.
وتزايدت في الآونة الأخيرة معدلات الجريمة المروعة في صنعاء والمناطق الخاصعة بقوة السلاح تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني غير مسبوق وتراخي الحوثيين عن ضبط الجناة وإنفاذ القانون، الأمر الذي فاقم من حالة الرعب المجتمعي.