عشبة في كل منزل تحمى من السرطان وتقتل البكتيريا والفطريات
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يعد الزعتر من الأعشاب التى تضفى نكهة مميزة على الطعام ولكن هل تعلم أنه قادر على منع الإصابة بأخطر الأمراض فى مقدمتها السرطان والفطريات والبكتيريا.
ووفقا لما جاء فى موقع “medicinenet ” نكشف المزيد من فوائد تناول الزعتر بانتظام.
مكافحة السرطان
قد تكون المكونات النشطة في هذه العشبة قادرة على منع نمو الأورام الخبيثةالأورام.
الكارفاكرول هو أحد مكونات الزيت العطري الذي يتمتع بخصائص مضادة للسرطان، ما يجعل الزعتر مضادًا محتملًا للسرطان-نظام غذائي لمكافحة وأظهرت دراسة جديدة أن مادة الكارفاكرول تقلل من نمو وهجرة سلالتين من خلايا سرطان القولون ومذكور في أدوية مكافحة السرطان .
وتشير الأدلة إلى أن الكارفاكرول له إمكانات علاجية واعدة في الوقاية من سرطان القولون وعلاجه.
مضاد للبكتيريا والفطريات والميكروبات
الثيمول هو المكون الأكثر نشاطًا الموجود في الزعتر ويتمتع هذا المكون الكيميائي بمجموعة واسعة من التأثيرات على الجسم، بما في ذلك القدرة على محاربة الالتهابات الفطرية والفيروسية، وخفض ضغط الجهاز المناعي.
أشارت العديد من الدراسات إلى أن زيت الزعتر العطري له نشاط مضاد للبكتيريا مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا والمكورات العنقودية الذهبية والخميرة مثل المبيضة البيضاء .
ولكن لم يتم التوصل إلى قرار بعد بشأن ما إذا كان هذا النشاط فعالاً بنفس القدر عندما يتم استهلاك الزعتر في شكل شاي.
يهدئ الجهاز العصبي
يساعد الزعتر على إحداث تأثيرات إيجابية على الجهاز العصبي بسبب وجود مكون يسمى الكارفاكرول، وله تأثير مريح وداعم طبيعي للجهاز العصبي.
تحسين الإدراك
أشارت إحدى الدراسات إلى أن الزعتر يزيد من مستويات الهرمون، مما قد يؤخر ظهور الأمراض العصبية التنكسية والنفسية مثل مرض باركنسون، ومرض الزهايمر ، والفصام ، والاكتئاب .
فيتامينات ومعادن أساسية
إلى جانب مضادات الأكسدة، يوفر الزعتر فيتامينات ومعادن مهمة بما في ذلك فيتامينات أ و ج والنحاس والألياف والحديد والمنجنيز، وكلها موجودة إلى حد ما في شكل الشاي ويمكن لفيتامينات A و C أن تزيد من قدرة جسمك على مكافحة العدوى.
محاربة الأمراض الفيروسية
يساعد الزعتر الجهاز المناعي على محاربة مسببات الأمراض الفيروسية التي تسبب العدوى مثل داء وحيدات النوى، الأنفلونزا، القوباء المنطقية ، فيروس الورم الحليمي البشري ، الهربس التناسلي أو الفموي، التهاب الكبد ، وغيرها.
يمنع التسمم الغذائي
يمكن للزعتر تطهير الأطعمة الملوثة سابقًا ويساعد في منع تلوث الطعام واكتشف باحثون أن الزيت العطري لهذه العشبة يمكنه تحسين مدة صلاحية اللحوم والمخبوزات وتطهير الخس الملوث بشيجيلا، وهو كائن حي معدي يسبب الإسهال وأضرارًا معوية خطيرة، في تجارب عديدة نشرت في مجلة علم الأحياء الدقيقة الغذائية .
يحمي صحة الفم والأسنان: تستخدم مستخلصات الزعتر في صناعة منتجات طب الأسنان مثل معجون الأسنان وغسول الفم ويمكن لمركبات هذه العشبة أن تساعد في منع الالتهابات في الفم والحفاظ على الأسنان صحية من خلال تقليل البلاك والتسوس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان فوائد الزعتر الزعتر الوقاية من السرطان المزيد
إقرأ أيضاً:
تحذير من الأطباء.. الإفراط في شرب عصير الليمون يهدد مينا الأسنان بالتآكل
في الوقت الذي يُعد فيه عصير الليمون مشروبًا صحيًا غنيًا بفيتامين C ومضادات الأكسدة، يحذر خبراء الأسنان من أن الإفراط في تناوله قد يُحدث أضرارًا خفية وخطيرة على صحة الفم والأسنان.
مخاطر الإفراط في شرب عصير الليمون على الأسنانتشير دراسات حديثة، إلى أن الطبيعة الحمضية لعصير الليمون يمكن أن تسبب تآكل مينا الأسنان بمرور الوقت، ما يؤدي إلى حساسية مزعجة ومشكلات تجميلية يصعب علاجها لاحقًا.
وهناك العديد من مخاطر الإفراط في شرب عصير الليمون على الأسنان، وفقا لما نشر في موقع Healthline وMedical News Today، وتشمل ما يلي :
ـ تآكل مينا الأسنان بسبب الحموضة
ويحتوي عصير الليمون على درجة حموضة منخفضة جدًا (pH بين 2 و3)، ما يجعله من أكثر العصائر تآكلًا لمينا الأسنان. ومع تكرار شربه يوميًا، تبدأ طبقة المينا الواقية بالضعف، لتكشف العاج الحساس أسفلها.
ـ أعراض تآكل المينا
يُحذر الأطباء من ظهور علامات مثل حساسية الأسنان عند تناول المشروبات الساخنة أو الباردة، وتغير لون الأسنان إلى الأصفر، بالإضافة إلى ملمس خشن أو حواف حادة للأسنان.
ـ الليمون والمياه الدافئة صباحًا.. عادة قد تكون مضرة
على الرغم من انتشار عادة شرب ماء الليمون الدافئ صباحًا لتنقية الجسم أو دعم المناعة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن هذه الممارسة اليومية قد تُعرض الأسنان لتآكل مزمن.
ـ يُنصح بتخفيف عصير الليمون بالماء قبل شربه.
ـ استخدام الشفاطة (القشة) لتقليل ملامسة الحمض للأسنان.
ـ تجنب تنظيف الأسنان مباشرة بعد شرب العصير، والانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل.
ـ المضمضة بالماء بعد الشرب لتقليل الحموضة في الفم.
ويوصي الخبراء بتناول الفواكه الغنية بفيتامين C مثل البرتقال أو الكيوي بدلاً من الإفراط في الليمون، أو الاعتماد على مكملات غذائية للحفاظ على صحة اللثة دون التأثير على الأسنان.
وقال الدكتور جون روبرتسون، أخصائي صحة الفم بجامعة كاليفورنيا، إن "الضرر الناتج عن الأحماض لا يعتمد على الكمية فقط، بل على مدة ملامسة الحمض للأسنان. حتى الكميات الصغيرة من الليمون يمكن أن تكون ضارة إذا تم شربها ببطء أو بشكل متكرر خلال اليوم".