«الصحة العالمية»: النظام الصحي في سوريا غير قادر على تلبية احتياجات السكان
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن النظام الصحي في سوريا غير قادر على تلبية جميع احتياجات السكان، موضحة أن هناك نقصاً في الاحتياجات الخاصة بالأفراد والطواقم الطبية، إضافة إلى اللوازم الطبية العاجلة والطارئة.
وأضافت هاريس خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأوضاع الصحية في سوريا تتطلب الكثير من الاحتياجات، مشيرة إلى وجود آلاف النازحين في سوريا والدول المجاورة، وبات من الضروري زيادة احتياجات الرعاية الطبية بعد عودة هؤلاء النازحين.
وأشارت هاريس إلى أنه من الضروري زيادة التمويل المخصص لتلبية احتياجات النظام الصحي السوري، إذ لا يمكن تلبية كافة الاحتياجات في ظل التمويل المحدود، مشددة على ضرورة التعاون الدولي لإعادة بناء النظام الصحي والطبي، وتقديم الدعم اللازم للمواطنين.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية توفد فريق خبراء للكونغو الديمقراطية لكشف ملابسات مرض غامض
مدير منظمة الصحة العالمية يهنئ الرئيس السيسي بخلو مصر من الملاريا
منظمة الصحة العالمية تمنح وزير الصحة شهادة خلو مصر من الملاريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية هاريس الدكتورة مارجريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس النظام الصحي السوري الصحة العالمیة النظام الصحی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا تجهض مخططاً إرهابياً يستهدف كنيسة
البلاد (دمشق)
أحبطت وزارة الداخلية السورية محاولة لتنفيذ هجوم إرهابي؛ استهدف كنيسة مار إلياس المارونية في قرية الخريبات بريف مدينة طرطوس الساحلية، في خطوة تعكس استمرار التهديدات الأمنية التي تواجهها البلاد رغم التحولات السياسية التي شهدتها خلال الأشهر الماضية.
وأكدت الوزارة في بيان أمس (الأربعاء) أن وحدة المهام الخاصة تمكنت- بعد رصد دقيق وتنفيذ كمين محكم- من اعتقال عنصرين يتبعان لإحدى المجموعات الخارجة عن القانون المرتبطة بفلول النظام السابق، كانا في طريقهما لتنفيذ العملية الإرهابية. وقد ضُبط بحوزتهما عبوة ناسفة وأوراق تحمل عبارات تهديد ووعيد، بالإضافة إلى علم لتنظيم داعش، ما يشير إلى محاولة لخلط الرسائل والدوافع بين من يوصفون بفلول النظام البائد وبقايا التنظيم الإرهابي.
ونشرت الوزارة صورًا للمضبوطات التي وُجدت مع الموقوفين، في إطار سياسة إعلامية، تهدف إلى طمأنة الرأي العام وإبراز كفاءة الأجهزة الأمنية في التصدي لما تصفه بـ”التهديدات المتعددة المصادر”. وتعيد هذه المحاولة الفاشلة إلى الأذهان الهجوم الدموي الذي شهدته منطقة الدويلعة بدمشق في يونيو الماضي، عندما اقتحم مسلحان كنيسة مار إلياس وفتحا النار على المصلين، ما أدى إلى مقتل نحو 25 شخصًا. وكانت وزارة الداخلية قد كشفت حينها أن المنفذين تسللا من مخيم الهول عبر البادية، وأنهما ينتميان إلى تنظيم داعش، مشيرة إلى إحباط محاولة تفجير انتحاري أخرى في مقام السيدة زينب بريف دمشق عبر اعتقال أحد العنصرين قبل تنفيذ عمليته.
وتواجه سوريا منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024 مشهداً أمنياً معقدًا، حيث تؤكد السلطات الجديدة استمرار خطر فلول النظام السابق إلى جانب بقايا تنظيم داعش، رغم تراجع نشاط التنظيم بشكل كبير واقتصار وجوده على جيوب صغيرة في مناطق البادية. وبينما تسعى الحكومة إلى فرض السيطرة الأمنية الكاملة، لا تزال الحوادث المتفرقة والتسللات من الحدود والمخيمات تشكل تحديًا حقيقيًا لمسار الاستقرار الهش.