النشاط البدني لا يساعد النساء على فقدان الوزن
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
النشاط البدني ليس فعالا بنفس القدر للرجال والنساء، وتساعد اللياقة البدنية المنتظمة الرجال فقط على فقدان الوزن الزائد، وفقا لمؤلفي هذه الدراسة المثيرة للجدل.
ومن المعروف جيدا أن النظام الغذائي والنشاط البدني المنتظم هما الطريقة الأفضل والأكثر فعالية للتخلص من الوزن الزائد ومع ذلك، أثبت باحثون من جامعة كولورادو في الولايات المتحدة الآن أن النساء يستفيدن أقل بكثير من الزيارات المنتظمة إلى صالة الألعاب الرياضية من الرجال.
وتقول استنتاجات هذه الدراسة الغبية أن النشاط البدني ليس فعالا بنفس القدر لممثلي مختلف الجنسين، وفي الواقع يساعد الرجال فقط ومع ذلك، تم إنشاء هذا الفصل الجنسي الواضح من حيث الاستجابة للتدريب المنتظم خلال الدراسات السريرية التي تشمل الفئران.
ويدعي مؤلفو الدراسة أن أدمغة الرجال والنساء مشحونة بشكل مختلف، ونتيجة لذلك، فإنه يولد ردود فعل مختلفة على التدريب ومن المعروف أن الرياضة يمكن أن تقمع الشهية، مما يساعد على منع زيادة الوزن.
ولكن لوحظ هذا خلال التجربة فقط في ذكور الفئران، ولكن في الإناث، لم يقلل التدريب من الرغبة في تناول الطعام بأي شكل من الأشكال على الرغم من أن نتائج هذه الدراسة تتناقض تماما مع كل ما يعرفه العلم، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى إنشاء أنظمة تحميل خاصة بنوع الجنس للرجال والنساء الذين يرغبون في التخلص من الوزن الزائد.
ويقول مؤلفو الدراسة: "من غير المقبول تماما أن نفترض ببساطة أن النساء يتفاعلن مع التدريب بنفس الطريقة التي يتفاعل بها الرجال". - أظهر العمل السابق للعلماء أنه حتى تفشي النشاط البدني المكثف الصغير كان كافيا لإطلاق الإنترلوكين-6 في ذكور الفئران.
وتوجد هذه المادة الكيميائية في منطقة ما تحت المهاد، وهي منطقة الدماغ المسؤولة عن تنظيم استهلاك الطعام لكننا أظهرنا أن التدريب في الواقع قلل من مستوى الإنترلوكين-6 في ذكور الفئران وزاده في الإناث. وهذا يعني أن الرياضة لن تساعد النساء على إنقاص الوزن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللياقة البدنية فقدان الوزن الوزن الزائد النظام الغذائي النشاط البدني صالة الألعاب الرياضية الوزن النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
أعراض سرطان البروستاتا.. علامات يتجاهلها الكثير من الرجال
يعد سرطان البروستاتا واحدًا من أكثر السرطانات شيوعًا لدى الرجال، خاصة بعد سن الخمسين، ورغم خطورته إلا أن اكتشافه مبكرًا يزيد من فرص الشفاء بشكل كبير، وتؤكد الدراسات أن كثيرًا من الرجال يتجاهلون العلامات الأولى للمرض، إما بسبب الخجل من مناقشة الأعراض أو لعدم معرفتهم بطبيعتها، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص ووصول المرض إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وتبدأ أعراض سرطان البروستاتا عادةً بتغيرات طفيفة في عملية التبول، إذ يشعر المريض بعدم القدرة على تفريغ المثانة بشكل كامل، أو بضعف في تدفق البول، إضافة إلى الحاجة المتكررة للتبول خاصة أثناء الليل، وتنتج هذه الأعراض عن ضغط الورم على الإحليل، وهو القناة التي يمر من خلالها البول خارج الجسم.
وفي بعض الحالات، قد يشعر المريض بحرقة أو ألم أثناء التبول، وهو عرض شائع لكنه غالبًا ما يُربط بأمراض أخرى مثل التهابات المثانة.
ومن العلامات التي تستدعي الانتباه ظهور دم في البول أو السائل المنوي، وهي إشارة خطيرة يجب عدم تجاهلها كما قد يعاني بعض المرضى من ألم في منطقة الحوض أو الظهر السفلي، وقد يمتد الألم إلى الفخذين.
وتحدث هذه الآلام عادة عندما يبدأ الورم في الضغط على الأعصاب المحيطة أو في حال انتشار المرض إلى العظام، وهو ما يشير إلى مرحلة متقدمة من السرطان.
ويؤدي سرطان البروستاتا في بعض الأحيان إلى ضعف الانتصاب أو انخفاض الرغبة الجنسية، نتيجة تأثير الورم على الأعصاب المسؤولة عن الوظائف الجنسية ورغم حساسية هذه الأعراض، فإن مناقشتها مع الطبيب أمر ضروري لتحديد سببها الحقيقي ومعرفة ما إذا كانت مرتبطة بالمرض أو بحالة صحية أخرى.
كما قد يظهر فقدان غير مبرر في الوزن، أو شعور دائم بالإرهاق والتعب، وهي علامات عامة قد ترافق العديد من الأمراض ولكنها تُعد مؤشرًا إضافيًا يجب أخذه بجدية عند وجود أعراض أخرى أكثر تحديدًا.
وينصح الأطباء الرجال فوق سن الخمسين بإجراء فحوصات دورية، مثل تحليل مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، بالإضافة إلى الفحص السريري بالموجات فوق الصوتية.
وتزداد أهمية المتابعة عند الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذا النوع من السرطان، إذ ترتفع نسبة إصابتهم بشكل ملحوظ.
ويشدد المختصون على أن الكشف المبكر يلعب الدور الأكبر في نجاح العلاج، حيث يمكن السيطرة على المرض تمامًا في مراحله الأولى إما باستخدام العلاج الإشعاعي أو الجراحي أو بالعلاج الهرموني. أما في المراحل المتقدمة، فتتطلب عملية العلاج مزيجًا من التقنيات الطبية للحد من انتشار المرض وتحسين جودة حياة المريض