بوابة الوفد:
2025-07-28@02:27:35 GMT

النشاط البدني لا يساعد النساء على فقدان الوزن

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

النشاط البدني ليس فعالا بنفس القدر للرجال والنساء، وتساعد اللياقة البدنية المنتظمة الرجال فقط على فقدان الوزن الزائد، وفقا لمؤلفي هذه الدراسة المثيرة للجدل.

 

ومن المعروف جيدا أن النظام الغذائي والنشاط البدني المنتظم هما الطريقة الأفضل والأكثر فعالية للتخلص من الوزن الزائد ومع ذلك، أثبت باحثون من جامعة كولورادو في الولايات المتحدة الآن أن النساء يستفيدن أقل بكثير من الزيارات المنتظمة إلى صالة الألعاب الرياضية من الرجال.

 

 

وتقول استنتاجات هذه الدراسة الغبية أن النشاط البدني ليس فعالا بنفس القدر لممثلي مختلف الجنسين، وفي الواقع يساعد الرجال فقط ومع ذلك، تم إنشاء هذا الفصل الجنسي الواضح من حيث الاستجابة للتدريب المنتظم خلال الدراسات السريرية التي تشمل الفئران.

 

ويدعي مؤلفو الدراسة أن أدمغة الرجال والنساء مشحونة بشكل مختلف، ونتيجة لذلك، فإنه يولد ردود فعل مختلفة على التدريب ومن المعروف أن الرياضة يمكن أن تقمع الشهية، مما يساعد على منع زيادة الوزن. 

 

ولكن لوحظ هذا خلال التجربة فقط في ذكور الفئران، ولكن في الإناث، لم يقلل التدريب من الرغبة في تناول الطعام بأي شكل من الأشكال على الرغم من أن نتائج هذه الدراسة تتناقض تماما مع كل ما يعرفه العلم، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى إنشاء أنظمة تحميل خاصة بنوع الجنس للرجال والنساء الذين يرغبون في التخلص من الوزن الزائد.

 

ويقول مؤلفو الدراسة: "من غير المقبول تماما أن نفترض ببساطة أن النساء يتفاعلن مع التدريب بنفس الطريقة التي يتفاعل بها الرجال". - أظهر العمل السابق للعلماء أنه حتى تفشي النشاط البدني المكثف الصغير كان كافيا لإطلاق الإنترلوكين-6 في ذكور الفئران. 

 

وتوجد هذه المادة الكيميائية في منطقة ما تحت المهاد، وهي منطقة الدماغ المسؤولة عن تنظيم استهلاك الطعام لكننا أظهرنا أن التدريب في الواقع قلل من مستوى الإنترلوكين-6 في ذكور الفئران وزاده في الإناث. وهذا يعني أن الرياضة لن تساعد النساء على إنقاص الوزن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللياقة البدنية فقدان الوزن الوزن الزائد النظام الغذائي النشاط البدني صالة الألعاب الرياضية الوزن النشاط البدنی

إقرأ أيضاً:

الفطر السحري يُرجع الزمن للوراء في جسم الفئران

اكتشف فريق دولي من الباحثين بقيادة علماء من جامعة إيموري الأميركية، أن مادة بسيلوسيبين، وهي المكون الفعّال في "الفطر السحري"، لا تؤثر فقط على الحالة النفسية، بل قد تبطئ الشيخوخة وتساعد على إطالة العمر، بحسب تجارب على الفئران ظهرت نتائجها في دراسة نشرت في دورية "نيتشر إيجنج".

الفطر السحري أو فطر بسيلوسيبين، هو فطر طبيعي ينمو في أماكن رطبة وظليلة في الغابات والمراعي، يحتوي على مركبات كيميائية (أهمها البسيلوسيبين) تتحول في الجسم إلى بسيلوسين.

منذ عقود عرف العلماء أن هذه المادة تؤثر على مستقبلات السيروتونين في الدماغ، وهو ناقل عصبي مسؤول عن المزاج والتفكير. يتسبب ذلك في تغيرات في الإدراك الحسي، مثل رؤية ألوان وأشكال غير معتادة، وتغييرات في التفكير والمشاعر، لكن الجديد أن هذه المادة يمكن أن تعكس اتجاه الشيخوخة.

البسيلوسيبين يساعد في تحسين قدرة الخلايا على إصلاح الحمض النووي (شترستوك) تجارب على الفئران والخلايا

وبحسب الدراسة، استخدم الباحثون فئران بعمر 19 شهرًا، أي ما يعادل 60-65 سنة لدى البشر، وأعطوهم جرعة منخفضة أولية من بسيلوسيبين (5 مليغرامات)، ثم جرعة عالية شهرية (15 مليغراما) لمدة 10 أشهر.

وجاءت نتائج التجارب لتقول إن الفئران التي تلقت المادة الفعالة، عاشت 30% أطول من الفئران الأخرى التي لم تتلقَّ العلاج.

وإلى جانب ذلك، بدت الفئران أكثر صحة، حيث أصبح فراؤها أكثر كثافة، وظهرت شعيرات جديدة، وقل الشعر الأبيض، ما يشير إلى أنها استعادت شيئا من حيويتها وشبابها.

بعد ذلك أجرى الباحثون تجارب شبيهة لكن على خلايا بشرية معزولة في المعمل، ووجدوا أن البسيلوسين زاد عمر خلايا الجلد والرئة البشرية بنسبة أكثر من 50%، حيث أصبحت الخلايا تعيش لفترة أطول قبل الدخول في الشيخوخة.

جاءت نتائج التجارب لتقول إن الفئران عاشت أطول (رويترز) عكس الشيخوخة

في هذا السياق، اكتشف الباحثون أن البسيلوسيبين يؤثر على عدة عمليات أساسية مرتبطة بالشيخوخة، مثل تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو حالة يحدث فيها تلف للخلايا بسبب زيادة الجذور الحرة (جزيئات ضارة) وقلة مضادات الأكسدة التي تعادلها، مما يسرّع الشيخوخة ويزيد خطر الأمراض المزمنة.

إعلان

وإلى جانب ذلك، وجد الباحثون أن البسيلوسيبين يساعد في تحسين قدرة الخلايا على إصلاح الحمض النووي، والذي يعد تلفه معيارا أساسيا في دخول الجسم في مرحلة الشيخوخة.

وبحسب الدراسة، فإن البسيلوسيبين يساعد كذلك في الحفاظ على طول التيلوميرات، وهي الأغطية الواقية على أطراف الكروموسومات التي تقصر مع التقدم في العمر وتؤدي إلى أمراض مثل السرطان وألزهايمر.

يشير ما سبق إلى أن البسيلوسيبين قد يكون أساسًا لعلاج ثوري يؤخر الشيخوخة ويحسّن جودة الحياة مع التقدم في العمر، خاصة أن التجارب على الفئران في سن متأخرة، حققت نتائج واضحة في تحسين الصحة وطول العمر، بحسب بيان صحفي رسمي صادر من الجامعة.

لكن بالطبع ما زال الأمر في مرحلة مبكرة، فالدراسة على فئران وخلايا بشرية معزولة، ولم يتم اختبارها على البشر بعد، ومن ثم هناك حاجة لتجارب سريرية على البشر، لتأكيد وجود هذا التأثير، ولفهم الجرعات والتأثيرات الجانبية بدقة.

مقالات مشابهة

  • 5 عادات صباحية تعزز فقدان الوزن بسهولة .. فيديو
  • دون إبر..لقاحات باستخدام خيط الأسنان
  • سرب آلاف الصور.. اختراق تطبيق «Tea» لتبادل الحديث بين السيدات والرجال
  • نشرة المرأة والمنوعات | معلومات عن الحزام الناري بعد إصابة إبراهيم الكرداني.. كيف تتصرف إذا أصبت بعضة قطة أو كلب؟
  • تناول زبدة الفول السوداني قبل النوم يساعد في القضاء على الأرق
  • 7 عادات صباحية تسرع فقدان الوزن.. التعرض للشمس الأبرز
  • فقدان الوزن وتقوية المناعة.. 10 فوائد مذهلة في تناولت الجرجير يوميا
  • 7 عادات صباحية تسرّع فقدان الوزن
  • الذكاء الاصطناعي يساعد على توقع الخصائص الكيميائية
  • الفطر السحري يُرجع الزمن للوراء في جسم الفئران