السجن 22 عامًا لامرأة أرسلت إلى ترامب خطابات تحتوي على سم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
صدر حكم بالسجن قرابة 22 عامًا على امرأة تدعى باسكال سيسيل فيرونيك فيرييه (55 عامًا) لإرسالها في سبتمبر 2020، خطابات تهديد تحتوي على مادة الريسين إلى الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان أمس الخميس، إن المدة التي فيرييه في السجن تبلغ 262 شهرًا، وستظل بعد الإفراج عنها تحت المتابعة طول حياتها.
كانت فيرييه أقرت بالذنب في وقت سابق من العام الحاليّ، ووفقًا للوزارة فقد أرسلت فيرييه، التي تحمل الجنسيتين الكندية والفرنسية، الخطابات إلى ترامب و8 من مسؤولي إنفاذ القانون في ولاية تكساس الأمريكية.
#عاجل#صحيفة_اليومإعلام #أميركي: اعتقال المشتبه في إرساله طردا يحتوي مادة #الريسين إلى #ترمب، المشتبه به اعتقل وهو يحاول العبور من #كندا إلى #أميركا pic.twitter.com/7RpdpJqLsQ— صحيفة اليوم (@alyaum) September 20, 2020
وحسبما ذكرت إفادة خطية لمكتب التحقيقات الاتحادي قُدمت مع وثائق الاتهام، فإن منشأة لفرز البريد في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن اعترضت المظروف الموجه لترامب في سبتمبر 2020، إذ أثار ريبة موظفي البريد واتصلوا بمكتب التحقيقات الاتحادي.
وأُلقي القبض على فيرييه بعدها بيومين على الحدود الكندية الأمريكية بين بافالو وفورت إيري في أونتاريو.
وقال ممثلو الادعاء إنها اعترفت بأنها صنعت مادة الريسين في مسكنها في إقليم كيبيك الكندي في سبتمبر 2020.
والريسين مادة شديدة السمية تُصنع من حبوب الخروع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الإدارة الأمريكية ستشكل لجنة لإدارة غزة خلال أسبوعين
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تعتزم، تشكيل اللجنة التي ستدير قطاع غزة مؤقتا، خلال الأسبوعين المقبلين، على أن تكوّن من متخصصين فلسطينيين "تكنوقراط".
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين في مركز التنسيق المدني العسكري الذي أقامته واشنطن في جنوب "إسرائيل" لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "أبلغوا دبلوماسيين أجانب أن الولايات المتحدة تعتزم تحديد اللجنة التي ستدير غزة مؤقتا، وكذلك تشكيل مجلس السلام الذي سيشرف عليها، خلال أسبوعين".
وقالت إن هذا الأمر يمثل "خطوة أخرى نحو تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمستقبل القطاع".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أقامت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" مركز التنسيق المدني العسكري (CMCC) في كريات غات، لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصولا إلى إنهاء الحرب.
ويستند الاتفاق إلى خطة وضعها الرئيس دونالد ترامب تشمل مرحلتها الأولى وقفا لإطلاق النار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى بين الجانبين، لكن إسرائيل ما زالت تعرقل العبور إلى مرحلتها الثانية بتكرار خروقاتها.
وتشمل المرحلة الثانية من الخطة بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية لإعادة إعمار غزة.
صحيفة هآرتس، قالت إن "اللجنة التي ستتشكل في غضون أسبوعين، ستكون لجنة تكنوقراط من سكان غزة المحليين، وستدير الحياة اليومية في القطاع حتى اكتمال الإصلاحات داخل السلطة الفلسطينية، من بينها وقف المدفوعات للمسلحين وعائلاتهم، ومواءمة المناهج الدراسية مع المعايير الدولية، وإجراء الانتخابات".
وكانت دولة الاحتلال رفضت أي دور للسلطة الفلسطينية أو حركة "حماس" في إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب.
وقالت الصحيفة العبرية: "وفقا للمصادر، سيتم هيكلة مجلس السلام بشكل هرمي، وسيرأسه ممثلون من دول مختلفة، وسيشرف ترامب نفسه على المجلس، وكما أعلن الرئيس الأمريكي، من المتوقع أن يكون ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أحد هؤلاء الممثلين"، دون مزيد من التفاصيل.
وأضافت: "وقد طُرح اسم توني بلير، سابقا كرئيس محتمل للمجلس، وإن لم يتضح بعد ما إذا كان سيشارك".
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة خلّفت في غزة أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء. لكن يوميا تخرق دولة الاحتلال الاتفاق، ما أدى إلى استشهاد 360 فلسطينيا وإصابة 922، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الأربعاء.