الأسيتون يُنتج داخل أجسامنا.. معلومات وفوائد لا تعرفها عنه
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
يعرف الأسيتون بأنه سائل عديم اللون قابل للاشتعال، ويُستخدم بشكل شائع في العديد من المنتجات الصناعية والمنزلية. يتواجد الأسيتون بشكل طبيعي في البيئة وحتى في جسم الإنسان، على الرغم من أنه يُنتج بكميات صغيرة فقط.
وبحسب موقع "هيلث" ينتمي الأسيتون إلى مجموعة من الجزيئات تسمى الكيتونات، التي تلعب دورًا في التمثيل الغذائي للجسم.
ويستخدم بعض الأشخاص الكيتوزية كوسيلة لفقدان الوزن من خلال ما يُسمى "حمية الكيتو".
يعد الأسيتون من المواد الكيميائية المستخدمة بشكل شائع لإزالة الملصقات والأشرطة اللاصقة من الأسطح الزجاجية والمعدنية. كما يُضاف إلى بعض منتجات التنظيف التي تساعد في إزالة الأوساخ والشحوم من الأسطح مثل الطاولات والبلاط والتجهيزات.
ويمكن أيضًا استخدام الأسيتون لإزالة البقع والشحوم، ولكن يُنصح دائمًا باختباره على جزء صغير من السطح أولاً للتأكد من عدم تسببه في أي ضرر.
وأوصى أطباء الجلد باستخدام الأسيتون لتنظيف البشرة قبل تطبيق التقشير الكيميائي، حيث يساعد الأسيتون في تمكين المادة المقشرة من اختراق البشرة بشكل متساوٍ وإزالة أي بقايا من المكياج أو الشوائب.
الكيتوزية وتأثير الأسيتون على الجسمالأسيتون هو أيضًا كيتون طبيعي يُنتج في أجسامنا، فعندما نتناول كميات قليلة من الكربوهيدرات، يبدأ الجسم في حرق الدهون للحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى إنتاج مادة تُسمى "أستوأستيت" التي يمكن أن تتحول إلى "بيتا-هيدروكسيبيوتيرات" والأسيتون. وجود الأسيتون في الجسم يشير إلى أنه في حالة الكيتوزية، حيث يتم استخدام الدهون كمصدر للطاقة بدلاً من الكربوهيدرات.
ويمكن حتى اكتشاف الكيتونات من خلال النفس، مما يساعد الأشخاص الذين يتبعون حمية الكيتو أو المصابين بالسكري على مراقبة مستويات الكيتونات لديهم.
عند مستويات طبيعية، يتعامل الجسم مع إنتاج الأسيتون بشكل جيد، ولكن عندما يرتفع مستوى الكيتونات بشكل مفرط، قد يؤدي ذلك إلى حدوث حالة تعرف باسم "الحموضة الكيتونية السكريّة" (DKA)، التي يمكن أن تسبب أعراضًا خطيرة مثل صعوبة في التنفس وفقدان الوعي.
كيفية استخدام الأسيتونالأسيتون يُستخدم بشكل شائع كمزيل لطلاء الأظافر. إليك بعض النصائح لاستخدامه في هذا المجال أو كمنظف منزلي ومزيل للبقع:
إزالة طلاء الأظافر
يُعد الأسيتون الطريقة الأكثر فعالية لإزالة طلاء الأظافر الجل في المنزل. يُنصح باستخدام أسيتون بنسبة 100% وكرات قطنية، مع وضع طبقة رقيقة من الفازلين حول الأظافر لتجنب تأثيره على الجلد.
إزالة البقع
يمكن للأسيتون أن يُزيل بعض البقع الصعبة مثل الطلاءات والمواد اللاصقة وبعض المواد البلاستيكية المذابة. ومع ذلك، يمكن أن يكون قويًا جدًا على بعض الأقمشة وقد يتسبب في إزالة اللون منها.
استخدامه كمنظف منزلي
يمكن أيضًا استخدام الأسيتون كمنظف منزلي، مع ضرورة اتخاذ احتياطات مثل ارتداء القفازات والحفاظ على تهوية جيدة في المكان لتجنب التسمم. يجب تجنب خلطه مع مواد كيميائية أخرى مثل الكلور أو بيروكسيد الهيدروجين.
بعض الطرق التي يمكن من خلالها استخدام الأسيتون في تنظيف المنزل تشمل:
تنظيف الحمام: إزالة آثار الصابون والرواسب من الأحواض أو حول أبواب الدش.
إزالة البقع من الأكواب: يمكن استخدام الأسيتون لإزالة البقع البنية داخل الأكواب.
حل المواد اللاصقة: يمكن للأسيتون أن يُزيل الغراء من الأسطح.
إزالة الملصقات من الزجاج والمعدن: يمكن استخدام الأسيتون لإزالة الملصقات بسهولة دون أن يتسبب في تلف الأسطح.
الاحتياطات الواجب اتخاذها عند استخدام الأسيتونعلى الرغم من الفوائد العديدة للأسيتون، إلا أنه يجب توخي الحذر عند التعامل معه، خصوصًا في الكميات الكبيرة. يوصى دائمًا بارتداء القفازات والحفاظ على تهوية جيدة عند استخدامه في الأماكن المغلقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسيتون كميات صغيرة التمثيل الغذائي الكربوهيدرات فقدان الوزن معلومات المنتجات الصناعية تنظيف البشرة إزالة البقع ا استخدام
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي بسيط يعزز صحة الدماغ بشكل ملحوظ
أميرة خالد
كشفت دراسة أجريت على نحو 3000 بالغ ، أن الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي يرتبط بتحسينات ملحوظة في صحة الدماغ، وتحديدًا في بنية المادة البيضاء، وهي المسؤولة عن كفاءة التواصل بين مناطق الدماغ.
الدراسة، التي قادتها البروفيسورة غابرييلا تريفان من جامعة إلينوي في شيكاغو، منحت المشاركين درجات من صفر إلى تسعة وفقًا لمدى التزامهم بالنظام الغذائي، والذي يشمل الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة وبعض أنواع البروتين مثل الأسماك والدجاج، وأظهرت النتائج أن كل زيادة نقطة واحدة في الالتزام كانت مرتبطة بتحسن في بنية المادة البيضاء وهو مقياس لمدى تنظيم الدماغ وقدرته على إرسال الاتصالات عبر شبكته العصبية.
كما اكتشفوا تلفًا هيكليًا أقل في أدمغة من يتبعون النظام الغذائي المتوسطي، كما تم قياسه من خلال عبء فرط كثافة المادة البيضاء، وهو مؤشر على مرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة، وهو المسؤول عن حوالي 25% من السكتات الدماغية.
وبحسب تريفان، حتى التغييرات البسيطة في النظام الغذائي ساهمت في تعزيز صحة الدماغ، عبر تقليل الالتهابات، وتحسين وظائف الأوعية الدموية، واستقرار سكر الدم، كما أوضحت أن تأثير النظام الغذائي كان واضحًا حتى عند أخذ عوامل مثل السن وصحة القلب بعين الاعتبار.
من جهته، علّق البروفيسور فيليب جورليك من جامعة نورث وسترن، والذي لم يشارك في الدراسة، بأن هذه النتائج مهمة، خصوصًا أنها تسلط الضوء على فئة لا تحظى غالبًا بتمثيل كافٍ في الأبحاث، وتدعم توصيات جمعية القلب الأميركية باتباع هذا النمط الغذائي للوقاية من السكتات الدماغية والمشاكل الإدراكية.
ومن المقرر عرض نتائج الدراسة في المؤتمر الدولي للسكتات الدماغية لعام 2025.