وسائل إعلام: وصول أول سفينة شحن من موانئ أوكرانيا إلى البوسفور منذ تعليق روسيا اتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
ذكرت قناة NTV أن سفينة الحاويات Joseph Schulte التي ترفع علم هونغ كونغ وغادرت في 16 أغسطس ميناء أوديسا الأوكراني، وصلت إلى مضيق البوسفور في الساعة 07:00 من صباح اليوم.
إقرأ المزيدوقالت القناة إن السفينة المحملة بـ30 ألف طن من الحبوب، كانت الأولى التي تغادر موانئ أوكرانيا منذ تعليق روسيا اتفاق الحبوب.
وأضافت أن السفينة وصلت مساء أمس الخميس إلى ميناء أمبرلي التركي قرب إسطنبول، دون تقديم أي تفاصيل أخرى حول مسارها.
وأعلنت القوات البحرية الأوكرانية في 10 أغسطس الجارئ إطلاق "ممرات مؤقتة" في البحر الأسود للسفن التجارية المتوجهة من وإلى موانئ تشيرنومورسك وأوديسا ويوجني الأوكرانية.
وحذرت كييف مالكي وقباطنة السفن من التهديد العسكري وخطر الألغام البحرية على مسار السفن، وأشارت إلى أنهم أخذوا على عاتقهم "العمل في مثل هذه الظروف".
وأكدت أن هذه المسارات ستستخدم بالدرجة الأولى لمغادرة السفن المدنية العالقة في الموانئ الأوكرانية منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من روسيا على زيادة الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن زيادة الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو لن يكون له تأثير كبير على أمن روسيا، مشددا على أن موسكو تعرف كيف تضمن أمنها.
وقال وزير الخارجية الروسية إن موسكو مهتمة باستمرار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف أن روسيا تلاحظ أن كلاً من إيران والولايات المتحدة ترغبان في تحويل الأزمة إلى مسار سياسي.
وفي وقت سابق، تعهد أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) بإنفاق 5% من الناتج المحلي على الدفاع بحلول 2035، مؤكدين مجدداً التزامهم بالدفاع الجماعي، قائلين إن "الهجوم على أي عضو يُعد هجوماً على الجميع".
وفي الإعلان الصادر عن قمتهم في مدينة لاهاي، أوضح قادة الحلف أن التعهد الدفاعي يشمل استثمارات لا تقل عن 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في متطلبات الدفاع الأساسية.
كما تعهد القادة بإنفاق ما يصل إلى 1.5% إضافية من الناتج المحلي الإجمالي على نفقات أمنية، تشمل حماية البنية التحتية الحيوية، وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية للحلف، وفقا لـ"رويترز".
وأكد القادة أن هذه الاستثمارات ضرورية لمواجهة ما وصفوه بـ"التهديدات الأمنية الهائلة"، في إشارة خاصة إلى "التهديد طويل الأمد الذي تمثله روسيا على الأمن الأوروبي الأطلسي"، إضافة إلى "الخطر المستمر للإرهاب".
وكان الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي المعتمد حتى الآن هو 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو هدف تم الاتفاق عليه عام 2014 ولم يتحقق بالكامل إلا هذا العام، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ).