أسعار النفط تتجه لتحقيق خسائر أسبوعية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تتجه أسعار النفط لإنهاء سلسلة مكاسب دامت سبعة أسابيع الجمعة 18 أغسطس آب بفعل مخاوف إزاء نمو الطلب في الصين مع تباطؤ اقتصادها وفي ظل احتمال بقاء أسعار الفائدة الأميركية عند مستويات مرتفعة لفترة ممتدة.
ولم يطرأ تغير يذكر على خامي القياس الرئيسيين اليوم الجمعة إذ ارتفع خام غرب تكساس الوسيط عشرة سنتات، أي ما يعادل 0.
ويحد من أسعار النفط تركيز الفدرالي الأميركي على احتواء التضخم في ضوء بيانات اقتصادية أقوى من المتوقع.
وأعلنت وزارة العمل الأميركية أمس الخميس أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة لأول مرة تراجع الأسبوع الماضي في إشارة إلى أن سوق العمل التي لا تزال تشهد شحًا في العمالة قد تدفع الفدرالي الأميركي لمواصلة حملته لتشديد السياسة النقدية.
وجاء التقرير في أعقاب تقارير اقتصادية قوية أخرى، من بينها تقرير مبيعات التجزئة بالولايات المتحدة، أشارت جميعها إلى احتمال أن يتمسك الفدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة.
وتفاقمت المخاوف بسبب مجموعة جديدة من البيانات الصينية التي أشارت إلى أن اقتصاد ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم يفقد الزخم سريعا منذ الربع الثاني من العام.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ضربات إيران ترفع أسعار النفط وتُهدد مضيق هرمز
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الاثنين، مدفوعة بمخاوف من اضطراب محتمل في إمدادات الطاقة عقب الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.
وتُعد إيران تاسع أكبر منتج للنفط عالميًا، بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 3.3 مليون برميل يوميًا، لكنها تصدّر فقط نصف هذه الكمية، بينما يُخصص الباقي للاستهلاك المحلي.
ويرجّح محللون أن ترد طهران على الهجوم الأميركي، وربما تلجأ إلى تهديد الملاحة في مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية.
ومع بدء التداولات، قفز خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 4%، مسجلَين أعلى مستوى منذ يناير، قبل أن تتقلص المكاسب تدريجيًا. فبحلول الساعة 00:30 بتوقيت غرينتش، ارتفع برنت بنسبة 2.2% إلى 79.20 دولارًا للبرميل، وغرب تكساس بنسبة 2.1% إلى 75.98 دولارًا.
وحذر محللون في بنك “MUFG” من عدم وضوح مآلات الحرب، مشيرين إلى سيناريو محتمل لارتفاع أسعار النفط بـ10 دولارات إضافية للبرميل، ما قد يشكل صدمة سلبية للاقتصادات الآسيوية المعتمدة على استيراد الطاقة.
من جهته، اعتبر كريس ويستون من شركة “بيبرستون” أن إيران لا تحتاج لإغلاق مضيق هرمز فعليًا لإحداث تأثير عالمي، موضحًا أن مجرّد تعزيز الانطباع بقدرتها على تعطيل الممر البحري الحيوي قد يرفع تكاليف الشحن ويضغط على إمدادات النفط والغاز عالميًا.