قرار بمنع منتسبي السلطة القضائية من المشاركة أو النشر في وسائل الإعلام ومواقع التواصل
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أصدر رئيس مجلس القضاء الأعلى بالعاصمة عدن القاضي محسن يحيى طالب أبوبكر قرارًا رقم (97) لسنة 2024م، يتضمن مجموعة من الضوابط المتعلقة بنشر ومشاركة أعضاء السلطة القضائية على المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
ونصت المادة الأولى من القرار على حظر منتسبي السلطة القضائية من النشر والمشاركة والتعليق على المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالشأن العام والأحداث السياسية والاجتماعية، بما في ذلك العمليات والمبادرات ذات الصلة.
وحظر القرار على منتسبي السلطة القضائية حضور الفعاليات مثل المؤتمرات والندوات والورش المقامة داخل البلاد وخارجها، والتي لا علاقة لها بالسلطة القضائية.
و حظر القرار ايضا على القضاة التعبير عن آرائهم أو بأي صورة كانت بشأن أي قضية منظورة أمام القضاء أو الأحكام الصادرة عنها أو عن غيرها من القضاة، أو التبليغات أو التحقيقات التي تتولاها النيابة العامة في أي قضية من القضايا المنظورة أمامها.
وبحسب القرار فإن كل من يخالف الأحكام الواردة في هذا القرار، سيتعرض للمساءلة التأديبية وفقًا لقانون السلطة القضائية النافذ وقرارات مجلس القضاء الأعلى ذات الصلة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: السلطة القضائیة
إقرأ أيضاً:
الحزن يخيم على أروقة الهيئات القضائية.. «مصطفى بكري» ينعى وفاة القضاة الأربعة في حادث سير
نعى الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب المستشارين القضاة الأربعة الذين لقوا مصرعهم في حادث سير
وقال مصطفى بكري في تغريدة له على «إكس»، «رحم الله السادة المستشارين الأربعة القضاة بمحكمة ديروط بمحافظة أسيوط والذين اصطدمت بهم سيارة على الطريق الصحراوي يديروط أثناء عودتهم لمنازلهم».
وأضاف بكري « العزاء للأسرة وللمجلس الأعلى للقضاء ونادي القضاة وزملائهم بمحكمة ديروط»
وساد الحزن العميق والأسى الشديد أروقة الهيئات القضائية والدوائر المحلية بمحافظتي أسيوط والمنيا، إثر حادث سير مروع وقع مساء اليوم، أودى بحياة 4 من قضاة محكمة ديروط الابتدائية (أسيوط)، أثناء عودتهم من مأمورية عمل.
وقع الحادث على الطريق الصحراوي الشرقي بدائرة مركز ملوي بمحافظة المنيا، حيث اصطدمت السيارة الملاكي التي كانت تقل القضاة الأربعة بـ"سيارة نقل" أخرى. وبسبب شدة التصادم، اشتعلت النيران في السيارة الملاكي بالكامل، مما أدى إلى تفحم الجثامين الأربعة بداخلها قبل أن تتمكن فرق الإنقاذ من السيطرة على الوضع.
وكان القضاة الأربعة في طريق عودتهم إلى ديارهم بعد الانتهاء من مأمورية عمل قضائية، لتتحول رحلة العودة إلى مأساة مفجعة هزت زملاءهم وأسرهم.