مصدر: داعش ينشط على بعد 50 كم عن الشريط الحدودي مع سوريا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء، (17 كانون الأول 2024) أن آخر نشاط لخلايا داعش الإرهابية كان على بعد 50 كيلومترا عن الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تشكيل غرفة استخبارات خاصة في ملف أمن الحدود مع سوريا من أجل الانذار المبكر من أي تهديدات واجراء تقييم لكل التطورات الحاصلة في المناطق الحدودية السورية التي باتت خالية من أي وجود للقوات النظامية بعد انهيار نظام الأسد".
وأضاف، أن "آخر نشاط لخلايا داعش كان على بعد نحو 50 كم عن الشريط الحدودي العراقي باتجاه بادية دير الزور السورية وهم خلايا متناثرة ولا توجد مقرات دائمة لهم، تقوم حاليا بعمليات خطف ومداهمات على القرى الواقعة في مناطق نائية وبعيدة عن مراكز المدن".
وأشار الى أن "العراق عزز تواجده الأمني في مناطق مهمة على الشريط الحدودي مع سوريا وفق رؤية اخذت بنظر الاعتبار الجغرافيا المعقدة واستغلال وجود القطعات في ملء الفراغات بين المناطق وفق خطة شاملة مع دعم ناري عن بعد".
وتواصل القوات الأمنية العراقية جهودها على الشريط الحدودي، بين العراق وسوريا، عبر إقامة مركز للعمليات المشتركة. وذلك بعد رصد تحركات مشبوهة لعناصر داعش والأحداث الفوضوية في سوريا عقب سقوط النظام السوري الذي انهار في غضون أيام قليلة بعد وصول جماعات مسلحة تطلق على نفسها اسم "المعارضة السورية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الشریط الحدودی
إقرأ أيضاً:
تايلند تتأهب عسكريا بسبب النزاع الحدودي مع كمبوديا
أكدت رئيسة وزراء تايلند بايتونغتارن شيناواترا اليوم الجمعة "جاهزية" الجيش التايلندي للدفاع عن سيادة البلاد، وسط نزاع حدودي مع كمبوديا، في حين أكد الجيش بدوره استعداده للقيام "بعملية عالية المستوى" لمواجهة أي "انتهاك لسيادة البلاد".
وعقدت شيناواترا اجتماعا لمجلس الأمن القومي اليوم استمر ساعتين، وقالت عقب الاجتماع إنه "على الرغم من استعداد الجيش للدفاع عن سيادة تايلند، فإنه يتفهم الوضع ومتى يتطلب الأمر تصعيدا".
وأضافت "أكد الجيش استعداده لأي سيناريو، لكن أي اشتباك سيسبب أضرارا، لذلك سنتبع الوسائل السلمية" مؤكدة أن "الحكومة والجيش يعملان معا ويدعمان بعضهما البعض".
ومن جانبه، قال قائد القوات المسلحة التايلندية إن "الجيش يدعم نهج الحكومة في السعي للتوصل إلى حل سلمي".
وعلى عكس اللهجة التي تحدث بها اليوم، قال الجيش في بيان له الليلة الماضية إنه مستعد للقيام "بعملية عالية المستوى لمواجهة أي انتهاك لسيادة البلاد".
وذكر الجيش -في بيانه الذي أصدره في وقت متأخر من الليلة الماضية- أن معلومات استخباراتية جمعها تشير إلى أن كمبوديا عززت جاهزيتها العسكرية على الحدود بينما كانت الجهود الدبلوماسية تجري، واصفا الأمر بأنه "مثير للقلق".
إعلانوأضاف "عمليات الوحدات على الحدود نُفذت بعناية وهدوء، بناء على فهم للوضع، وذلك لمنع وقوع خسائر من الطرفين، وفي الوقت نفسه، مستعدون للدفاع عن سيادة البلاد بأقصى حد إذا استدعى الأمر".
ويعد البيان من أقوى التعليقات حتى الآن في ظل النزاع الحدودي المحتدم مع كمبوديا والذي تجدد باشتباك أسفر عن مقتل جندي كمبودي الأسبوع الماضي.
وعلى مدى الأيام الماضية تبادلت حكومتا تايلند وكمبوديا إصدار بيانات مُصاغة بعناية، تعهدتا فيها بالحوار بعد اشتباك قصير في منطقة حدودية لم يتم ترسيمها بعد في 28 مايو/أيار، والذي أسفر عن مقتل جندي كمبودي.
واندلعت الاشتباكات المميتة بين كمبوديا وتايلند آخر مرة في 2011 بسبب معبد "برياه فيهير"، وهو معبد عمره 900 عام يمثل بؤرة خلاف استمر لعقود وأثار المشاعر القومية لدى الجانبين.
وحكمت محكمة العدل الدولية عام 2013 لصالح كمبوديا في توضيح لقرار صدر عام 1962 بمنحها الولاية القضائية على المعبد.
وقالت كمبوديا هذا الأسبوع إنها ستحيل الخلاف حول 4 مناطق حدودية إلى محكمة العدل الدولية، وطلبت من تايلند التعاون. وتقول تايلند إنها لا تعترف باختصاص المحكمة.
ورغم أن الجارتين بينهما خصومة تاريخية، فإن حكومتيهما تجمعهما علاقات ودية، ويرجع ذلك بقدر ما إلى العلاقة الوثيقة بين رئيسي الوزراء السابقين المؤثرين، التايلندي ثاكسين شيناواترا والكمبودي هون سين. وحاليا تتولى ابنة الأول رئاسة الوزراء في تايلند وابن الثاني رئاسة الوزراء في كمبوديا.