الهدف تصفية الفصائل.. هآرتس: حملة السلطة بالضفة ضمن خطة تعود لولاية ترامب السابقة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن "قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية تعمل وفقا لمخطط تم إعداده في ولاية دونالد ترامب الأخيرة قبل مغادرته البيت الأبيض".
وأضافت، أن "الخطة تشمل حل كافة الفصائل الفلسطينية العاملة في الضفة بما فيها حماس والجهاد الإسلامي مهما كلف ذلك من ثمن".
كما تشمل الخطة بحسب الصحيفة، وضع نقاط تفتيش مشتركة بين إسرائيل والسلطة في عدة مناطق تابعة للسلطة الفلسطينية.
والأحد، نقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مسؤولين، أن من دوافع عملية جنين محاولة منع تكرار نموذج سوريا في الضفة الغربية.
وأضاف المسؤولون، أن العملية مدفوعة بخوف من محاولة متشددين إسلاميين الإطاحة بالسلطة، تأثرا بما جرى في سوريا.
وبين المسؤولون، أن عباس وفريقه كانوا قلقين من أن ما حدث في حلب ودمشق، قد يلهم الجماعات الإسلامية الفلسطينية.
كما أشار مسؤولون إلى أن دافع عملية جنين الأساسي هو توجيه رسالة إلى ترامب بأن السلطة شريك موثوق به، إذ إن مساعدو عباس أطلعوا إدارة بايدن ومستشاري الرئيس المنتخب ترامب مسبقا على العملية.
وبينوا أن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل الموافقة على المساعدة العسكرية الأمريكية لأمن السلطة في الضفة، التي تدعم عمليتها الواسعة هناك.
وقال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون للموقع، إن عملية أمن السلطة تهدف لاستعادة السيطرة على جنين ومخيمها، حيث تركز على جماعة محلية تضم مسلحين تابعين للجهاد وحماس.
وذكر مسؤول فلسطيني، أن العملية التي ينفذها أمن السلطة لحظة حاسمة بالنسبة للسلطة الفلسطينية، كاشفا أن المنسق الأمني الأمريكي، مايك فنزل، اجتمع بقادة أمن السلطة قبل العملية لمراجعة خططهم.
وكشف مسؤولون، أن عباس أمر قادة الأمن بإطلاق عملية السيطرة على جنين ومخيمها، وبعضهم أعرب عن تحفظاته، حيث أبلغ عباس قادةَ الأمن، أن من يخالف الأوامر سيتم فصله.
كما طلب السفير والمنسق الأمني الأمريكيان من إسرائيل الموافقة على تسليم المعدات والذخائر للسلطة، كما دعت إدارة بايدن إسرائيل للإفراج عن بعض عائدات الضرائب؛ من أجل دفع رواتب قوات أمن السلطة.
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن استمرار العملية الأمنية لأجهزة السلطة في مخيم جنين، لليوم الثامن على التوالي، جريمة مكتملة الأركان، وتتطلب مواصلة النفير لكسر الحصار وحماية المقاومين
وأضافت في بيان، أنه أمام استمرار أجهزة السلطة في العملية الأمنية وملاحقة المقاومين والاشتباك معهم في مخيم جنين لليوم الثامن على التوالي، فإنها تؤكد أن هذه العملية تعتبر جريمة وطنية مكتملة الأركان، وتتطلب مواصلة النفير الشعبي والفصائلي لكسر الحصار وحماية المقاومين.
وشددت حماس على أن تواصل العملية الأمنية للسلطة يشير إلى أنها تصم آذانها عن كافة الأصوات الفلسطينية المطالبة بتوقفها وحماية المقاومة، التي تمثل درعا حصينا لشعبنا وأرضه ومقدساته أمام جرائم الاحتلال والمستوطنين.
كما دعت كافة الحراكات والفصائل والتجمعات العشائرية والحقوقية إلى الحشد بشكل كبير لصد هذه العملية الأمنية، التي لا تخدم إلا جيش الاحتلال وأحلامه الخائبة في إنهاء المقاومة في الضفة الغربية.
وطالبت "باستمرار الدعم الشعبي والجماهيري المساند لمقاومينا الأحرار، وتوجيه السلاح والرصاص صوب الاحتلال، الذي تمادى كثيرا في إراقة دماء أبناء شعبنا، ووسع من حرب الإبادة الجماعية التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ، أمام العجز غير المسبوق من قبل المجتمع الدولي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ترامب حماس الاحتلال حماس السلطة الفلسطينية الاحتلال الجهاد ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العملیة الأمنیة أمن السلطة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات بالضفة بينهم ثلاث سيدات فلسطينيات
الثورة نت/وكالات اعتقلت قوات العدو الصهيوني ، اليوم الإثنين،عدة فلسطينيين خلالها عمليات دهم لمنازل مواطنين في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت وكالة صفا الفلسطينية ان قوات العدو اعتقلت، تسعة مواطنين خلال اقتحام بلدة دورا جنوب الخليل. وأفادت مصادر محلية أن قوات العدو داهمت منازل المعتقلين وفتشت وعبثت بمحتوياتها، كما اقتحمت بلدات الظاهرية، والسموع، وبيت أمر، وعدة أحياء من مدينة الخليل. واعتقلت قوات العدو ثلاث سيدات ومواطن من عائلة صنوبر بعد اقتحام منازلهم في زواتا غربي مدينة نابلس. وذكر شهود عيان أن قوات العدو اقتحمت منزل المطارد عبد الكريم صنوبر واعتدت على عائلته، قبل أن تعتقل والده ووالدته وشقيقته وزوجة أبيه. كما اقتحمت قوات العدو بلدة سالم شرق نابلس، ومخيم العين غربي المدينة وسط انتشار واسع ومداهمة لعدة منازل، فيما اقتحمت زواتا وداهمت منزلا. كذلك استولت قوات العدو على مركبتين، خلال اقتحامها قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن جيش العدو اقتحم القرية برفقة شاحنة، وقام بالاستيلاء على مركبتين ونقلهما إلى إحدى مستوطناته القريبة. كما اقتحمت قوات العدو مدينة البيرة وقريتي، المغير شمال شرق رام الله، ودير أبو مشعل غربا. وأفادت مصادر محلية، بأن جيش العدو نفذ عمليات مداهمة وتفتيش لعدد من منازل المواطنين، خلال اقتحامه حي سطح مرحبا في مدينة البيرة، وقريتي دير أبو مشعل والمغير وتأتي هذه الحملة ضمن سياسة التصعيد المستمرة التي تنتهجها قوات العدو في مختلف مناطق الضفة، وسط تصاعد ملحوظ في استهداف عائلات المطاردين والنشطاء، بما في ذلك النساء وكبار السن.