قرار جديد يرفع أسعار السيارات المستعملة في تركيا.. والتجار يحذرون!
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
بدأ تجار السيارات في تركيا الاحتجاج على القرار الجديد الذي يلزمهم بإصدار بوليصة تأمين مروري عند بيع أو شراء المركبات، حتى لو كانت السيارات ستظل متوقفة في معارضهم لعدة أشهر قبل بيعها. القرار، الذي دخل حيز التنفيذ في 5 ديسمبر، تسبب في أعباء مالية كبيرة على أصحاب المعارض، وارتفعت التكلفة الإجمالية على المعارض التي تمتلك عددًا كبيرًا من السيارات.
في التفاصيل التي اعدها موقعنا تركيا الان٬
بحسب النظام الجديد، يجب إصدار بوليصة تأمين مروري لأي سيارة تُباع أو تُشترى مباشرةً عند إجراء عملية البيع في كاتب العدل (النوتر). في السابق، كان هناك فترة سماح تصل إلى 15 يومًا لإصدار التأمين، إلا أن هذه الفترة ألغيت بسبب المشاكل التي كانت تحدث في حالة وقوع حوادث دون تغطية تأمينية خلال هذه الفترة.
لكن التجار يرون أن هذا القرار غير عادل بالنسبة لهم، لأنهم يشترون السيارات بغرض إعادة بيعها وتظل السيارات متوقفة في المعارض لفترات طويلة قد تصل إلى 3-5 أشهر. إصدار بوليصة تأمين لجميع السيارات المتوقفة يؤدي إلى تكاليف باهظة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تصل تكلفة تأمين 15 سيارة في معرض واحد إلى ما بين 400 و500 ألف ليرة تركية سنويًا.
مطالب التجار
يطالب التجار بأن يُطبَّق هذا القرار فقط على الأفراد الذين يشترون السيارات للاستخدام الشخصي، وألا يشمل تجار السيارات الحاصلين على تراخيص رسمية. كما يقترحون تقديم تسهيلات، مثل إصدار بوليصات تأمين قصيرة الأجل لمدة 3 أو 6 أشهر، لتقليل التكاليف عليهم.
مصطفى كاياتوزو، رئيس مجلس إدارة “أوتو سنتر”، صرّح قائلاً:
“نحن ندعم فكرة أن جميع السيارات يجب أن تكون مؤمنة، ولكن هذا القرار يؤدي إلى أعباء مالية غير ضرورية على التجار. السيارات التي تظل متوقفة في المعارض لا تشكل خطرًا على الطرق، وبالتالي يجب إعفاؤها من التأمين حتى يتم بيعها.”
الاجتماع الثالث لحسم زيادة الحد الأدنى للأجور في تركيا
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أسعار السيارات المستعملة في تركيا اخبار تركيا اسعار السيارات السيارات
إقرأ أيضاً:
30 % دفعة واحدة.. انتعاش مرتقب في سوق السيارات المصري حتى 2026
يشهد سوق السيارات في مصر حالة من التحول الواضح خلال عام 2025، بعدما تراجع أسعار السيارات الجديدة بشكل ملحوظ، وهو ما انعكس بصورة مباشرة على أسعار السيارات المستعملة التي شهدت انخفاضات مقاربة، ما خلق حالة من الرواج وزيادة حركة البيع والشراء.
وحسب تقديرات شُعب السيارات، فقد حقق السوق نموًا في المبيعات تتراوح نسبته بين 25 إلى 30% خلال عام 2025، متأثرًا بتحسن المعروض وانخفاض الأسعار.
انخفاض أسعار السيارات المستعملة يدفع السوق للانتعاشتراجعت أسعار السيارات المستعملة خلال الأشهر الأخيرة نتيجة الانخفاض الكبير في أسعار السيارات الجديدة، ما أدى إلى زيادة الطلب وتحسن حركة المبيعات بمعدلات غير مسبوقة منذ سنوات.
ويرى خبراء القطاع أن هذا الاتجاه سيستمر خلال الفترة المقبلة في ظل المنافسة المتزايدة بين الوكلاء، والدعم الحكومي الموجه لصناعة السيارات.
قال علاء السبع، عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، إن الوقت الحالي يعد من أفضل الفترات لشراء السيارات الجديدة، نظرًا للتخفيضات الضخمة التي تقدمها غالبية الشركات والطرازات المتاحة في السوق المحلي.
وأكد السبع أن العام المقبل 2026 سيشهد نشاطًا أكبر داخل سوق السيارات المصري، مع زيادة الخيارات المتاحة من الموديلات الجديدة، وطرح طرازات لم تكن موجودة في السابق.
توقعات الأسعار: انخفاض إضافي حتى نهاية 2025 وارتفاع طفيف مع بداية 2026يتوقع السبع أن تستمر أسعار السيارات الجديدة في مصر في التراجع حتى نهاية عام 2025 بنسبة إضافية تصل إلى 4%، قبل أن تشهد ارتفاعًا طفيفًا مع انطلاق عام 2026.
وأوضح عضو الشعبة أن هناك عاملًا واحدًا فقط قد يمد فترة الانخفاضات، وهو تراجع سعر العملة الأجنبية مقابل الجنيه المصري، ما قد ينعكس إيجابًا على أسعار السيارات.
مبيعات أقوى في 2026 بدعم الاستثمارات الجديدة والمصانع المحليةيرجّح السبع ارتفاع مبيعات السيارات مع نهاية عام 2026، مدفوعة بالاستثمارات المتزايدة في مجال تصنيع السيارات محليًا، إضافة إلى دخول مصانع جديدة مرحلة التشغيل خلال العام المقبل.
وأشار إلى أن عام 2026 سيشهد انطلاقة قوية للقطاع، خاصة مع بدء العمل في مصنع المنصور الجديد بمدينة السادس من أكتوبر، الذي يستهدف إنتاج 100 ألف سيارة سنويًا بحلول 2032، باستثمارات تصل إلى 150 مليون دولار.
وأكد السبع أن المنافسة ستكون أقوى بين الوكلاء في 2026، نتيجة دخول علامات تجارية جديدة وطرازات ظهرت لأول مرة خلال 2025، مضيفًا: "لن يستمر في المنافسة العام المقبل إلا الوكيل القوي."
وفي سياق أخر، أبدى عمر بلبع، رئيس شعبة السيارات، تخوفه من قرار نقل معارض السيارات خارج الكتل السكنية، مؤكدًا أنه أثار حالة من القلق داخل القطاع بمجرد الإعلان عنه.
وأوضح بلبع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، أن الشعبة تقدمت بملاحظات عدة حول القرار، أبرزها ضرورة التفرقة بين:
المعارض المرخصة التي تعمل قانونيًا منذ سنوات
المعارض غير المرخصة التي انتشرت مؤخرًا وشهدت مخالفات عديدة
وأكد أن المعارض المرخصة تحترم القانون وتعمل برخص ثابتة، وتمثل جزءًا أصيلًا من حركة التجارة المنظمة في السوق.
20 ألف معرض مرخصكشف بلبع أن عدد المعارض المرخصة في مصر يصل إلى 20 ألف معرض على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن غالبية أصحاب هذه المعارض لن يكونوا قادرين على تحمل تكلفة شراء أراضٍ جديدة خارج المناطق السكنية تنفيذا للقرار.
وحذّر من أن نقل المعارض سيؤدي إلى زيادة التكاليف التشغيلية، وهو ما سينعكس في النهاية على أسعار السيارات التي قد ترتفع مجددًا بعد فترة من التراجع.
قرار النقل قد يعرقل انتعاش السوق رغم انخفاض الأسعار الحاليأوضح رئيس الشعبة أن سوق السيارات يشهد حاليًا مرحلة من انخفاض الأسعار وضعف الإقبال على الشراء، ما يجعل قرار النقل أكثر خطورة في التوقيت الحالي، وقد يؤثر على الانتعاش المتوقع خلال الفترة المقبلة.
وأكد بلبع أن دعم السوق خلال هذه المرحلة يتطلب تخفيف الأعباء وليس زيادتها، حتى يتمكن من استعادة توازنه ودفع حركة البيع والشراء من جديد.