3 استخدامات للذكاء الاصطناعي لتبسيط الحياة المنزلية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
قد تكون إدارة المنزل أمرًا صعبًا ومنهكًا للكثير الأشخاص، لذلك يلجأ البعض إلى الذكاء الاصطناعي لتبسيط مهام إدارة حياتهم المنزلية.
وتقدم العديد من تطبيقات ومنصات الذكاء الاصطناعي أدوات لإدارة المنزل بكفاءة، فعلى سبيل المثال تساعد روبوتات الدردشة مثل “شات جي بي تي” و”Gemini” في إيجاد أفكار للوجبات والتخطيط للعطلات وفقا لـ “العربية”.
وإليك ثلاثة استخدامات للذكاء الاصطناعي في إدارة شؤون المنزل ستساعدك على توفير الوقت وتقليل الضغط العصبي، بحسب تقرير لموقع “Mashable” المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه “العربية Business”:
1- إدارة وجدولة المواعيدتعتبر عملية تخطيط المواعيد أمرًا ضروريًا لأي شخص بما في ذلك الآباء، خاصة مع كثرة المهام التي عليهم إنجازها.
تقدم تطبيقات مثل “Ohai.ai” و”Maple” و”Jam” أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتخطيط المواعيد، تهدف إلى تبسيط جدول المواعيد وضمان عدم إهمال أي موعد مهم.
وفي بعض الأحيان يمكنك إعادة توجيه رسائل بريد إلكتروني بها تاريخ محدد ومهام مرتبطة به إلى التطبيق، وسيعمل التطبيق بعدها على إضافتها تلقائيًا إلى جدول مواعيدك.
2- التخطيط للوجباتفي حين أنه لا يمكن الوثوق كليًا في الذكاء الاصطناعي عندما يتعلق الأمر بوصفات الطعام، إلا أنه يمكن استخدامه في مهمات أخرى تساعد في تسهيل تحضير الوجبات.
ويمكن استخدام أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في المساعدة على إدارة قوائم التسوق، واختيار قائمة الطعام.
وعلى سبيل المثال يتيح دمج “شات جي بي تي” في متصفح “سيري” من شركة “أبل” في استخدامه للتخطيط للوجبات.
أيضًا لدى تطبيق “Notion” نماذج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتخطيط للوجبات بإمكانها أخبارك ما يمكنك طهيه بالمكونات المتاحة لديك حاليًا، كما يمكنه تقديم عدة اقتراحات لاستخدام تلك المكونات.
3- المساعدة في توزيع ومتابعة المهامتتضمن إدارة المنزل معرفة المهام الواجب إنجازها وكذلك من عليه إتمامها، وتتراوح تلك المهام من مواعيد الأطباء، إلى أوقات تسديد الفواتير وغيرها من الأمور.
وتُعتبر تطبيقات مثل ” Ohai.ai” و”Maple” و”Jam” مثالية في هذا الأمر وتجنب المستخدمين هذا العبء. وتتيح تلك التطبيقات للمستخدم وضع مواعيد نهائية عليه الالتزام بها، وتذكيرات تكون مربوطة بجدول مواعيد مشترك.
ورغم السهولة التي قد يضفيها استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة المنزل، إلا أنه ينبغى الحذر وقراءة التفاصيل بأي من هذه التطبيقات بدقة للحفاظ على الخصوصية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی إدارة المنزل
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد على توقع الخصائص الكيميائية
طور باحثون تطبيقا أطلقوا عليه اسم "ChemXploreML" يتنبأ بالخصائص الكيميائية ويسرعها، دون الحاجة إلى مهارات برمجة متعمقة.
من الأهداف الأساسية المشتركة لمعظم باحثي الكيمياء الحاجة إلى التنبؤ بخصائص الجزيء، مثل درجة غليانه أو انصهاره. بمجرد أن يتمكن الباحثون من تحديد هذا التنبؤ بدقة، يصبحون قادرين على المضي قدمًا في عملهم، محققين اكتشافات تُفضي إلى أدوية ومواد وغيرها. مع ذلك، ارتبطت الطرق التقليدية للكشف عن هذه التنبؤات، تاريخيًا، بتكلفة باهظة، استنزاف الوقت والجهد المبذول في المعدات، بالإضافة إلى التمويل.
تمكن فرع من الذكاء الاصطناعي، يُعرف باسم التعلم الآلي machine learning (ML)، من تخفيف عبء التنبؤ بخصائص الجزيئات إلى حد ما، لكن الأدوات المتقدمة التي تُسرّع العملية بشكل أكثر فعالية، من خلال التعلم من البيانات الموجودة لإجراء تنبؤات سريعة للجزيئات الجديدة، تتطلب من المستخدم امتلاك مستوى عالٍ من الخبرة البرمجية. هذا يُشكّل عائقًا أمام العديد من الكيميائيين، الذين قد لا يمتلكون الكفاءة الحسابية اللازمة لاجتياز عملية التنبؤ.
للتخفيف من هذا التحدي، ابتكر باحثون في مجموعة "ماكغواير" للأبحاث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) تطبيق ChemXploreML، وهو تطبيق سطح مكتب سهل الاستخدام يُساعد الكيميائيين على إجراء هذه التنبؤات المهمة دون الحاجة إلى مهارات برمجة متقدمة. هذا التطبيق متاح مجانًا وسهل التنزيل ويعمل على المنصات الرئيسية، كما أنه مصمم للعمل دون اتصال بالإنترنت، مما يُحافظ على خصوصية بيانات البحث.
وقد تم توضيح هذه التقنية الجديدة والمثيرة في مقال نُشر مؤخرًا في مجلة المعلومات والنمذجة الكيميائية Journal of Chemical Information and Modeling.
اقرأ أيضا... أداة ذكاء اصطناعي مجانية تعد تقارير طبية مثل الأنظمة التجارية
إحدى العقبات المحددة في مجال التعلم الآلي الكيميائي هي ترجمة البنى الجزيئية إلى لغة رقمية تفهمها أجهزة الكمبيوتر. يُؤتمت برنامج ChemXploreML هذه العملية المعقدة باستخدام "مُضمِّنات جزيئية" مدمجة قوية تُحوّل البنى الكيميائية إلى متجهات رقمية غنية بالمعلومات. بعد ذلك، يُطبّق البرنامج خوارزميات متطورة لتحديد الأنماط والتنبؤ بدقة بالخصائص الجزيئية، مثل درجات الغليان والانصهار، كل ذلك من خلال واجهة رسومية تفاعلية سهلة الاستخدام.
يقول أرافيند نيفاس ماريموثو، باحث في مجموعة ماكغواير والمؤلف الرئيسي للمقالة "يهدف ChemXploreML إلى تعميم استخدام التعلم الآلي في العلوم الكيميائية"، مضيفا "من خلال إنشاء تطبيق سطح مكتب سهل الاستخدام وقوي وقابل للعمل دون اتصال بالإنترنت، نضع أحدث النمذجة التنبؤية بين يدي الكيميائيين مباشرةً، بغض النظر عن خبراتهم البرمجية. هذا العمل لا يُسرّع البحث عن أدوية ومواد جديدة من خلال تسريع عملية الفحص وتخفيض تكلفتها فحسب، بل يفتح تصميمه المرن آفاقًا جديدة للابتكارات المستقبلية".
صُمم تطبيق ChemXploreML ليتطور مع مرور الوقت. لذا، مع تطور التقنيات والخوارزميات المستقبلية، يُمكن دمجها بسلاسة في التطبيق، مما يضمن للباحثين الوصول الدائم إلى أحدث الأساليب وتطبيقها. تم اختبار التطبيق على خمس خصائص جزيئية رئيسية للمركبات العضوية: نقطة الانصهار، ونقطة الغليان، وضغط البخار، ودرجة الحرارة الحرجة، والضغط الحرج، وحقق درجات دقة عالية وصلت إلى 93% لدرجة الحرارة الحرجة. كما أظهر الباحثون أن طريقة جديدة وأكثر إحكامًا لتمثيل الجزيئات كانت دقيقة تقريبًا مثل الطرق القياسية ولكنها كانت أسرع بما يصل إلى 10 مرات.
يقول ماريموثو: "نتصور مستقبلًا يُمكن فيه لأي باحث تخصيص وتطبيق التعلم الآلي بسهولة لحل تحديات فريدة، من تطوير مواد مستدامة إلى استكشاف الكيمياء المعقدة للفضاء بين النجوم".
مصطفى أوفى (أبوظبي)