الصين: على البنتاجون اتخاذ خطوات لحماية استقرار العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت الخارجية الصينية، اليوم الخميس، البنتاجون لحماية استقرار العلاقات العسكرية الصينية الأمريكية من خلال إجراءات ملموسة، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أعرب وزير الخارجية الصيني، وانج يي، الثلاثاء الماضي، عن اعتقاده بأن بكين وواشنطن قادرتان على تحقيق إنجازات كبيرة إذا تعاونتا معًا، وذلك قبل حوالي شهر من تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه.
وفي الوقت نفسه، حذّر وانغ من ما وصفه بـ"التدخل الفج" من جانب الولايات المتحدة في قضية تايوان.
شهدت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم توتراً خلال السنوات الأخيرة بسبب قضايا متعددة، تشمل التجارة، والتكنولوجيا، وحقوق الإنسان، إضافة إلى الخلافات بشأن تايوان.
وفي خطاب ألقاه في بكين استعرض فيه الجهود الدبلوماسية الصينية خلال العام الحالي وتوقعاته المستقبلية، أكد وانغ أن سياسة الصين تجاه الولايات المتحدة "لم تتغير".
وأشار إلى أن التعاون الاقتصادي ومكافحة المخدرات عبر الحدود يمثلان أمثلة واضحة على الإمكانيات الكبيرة التي يمكن تحقيقها إذا تعاونت الدولتان.
ورغم دعوته للتعاون، كرّر وانج تحذيره من ممارسات واشنطن تجاه تايوان، مشدداً على أن بكين تعارض بشدة ما وصفه بـ"الأعمال غير القانونية وغير المنطقية" التي تقوم بها الولايات المتحدة، وخصوصاً تدخلها في الشؤون الداخلية للصين.
وأضاف الوزير: "علينا اتخاذ ردود حازمة وقوية للدفاع عن حقوقنا ومصالحنا المشروعة، والحفاظ على المبادئ الأساسية للعلاقات الدولية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الصينية البنتاجون الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
اتهام رجل بريطاني في الولايات المتحدة بالتخطيط لتهريب تكنولوجيا عسكرية إلى الصين
يونيو 1, 2025آخر تحديث: يونيو 1, 2025
المستقلة/- وُجهت اتهامات لرجل بريطاني في الولايات المتحدة بمحاولة نقل “تكنولوجيا أمريكية حساسة” إلى الصين.
وُجهت اتهامات لجون ميلر، 63 عامًا، من قبل هيئات محلفين فيدرالية أمريكية يوم الجمعة، إلى جانب المواطن الصيني كوي غوانغهاي، بزعم محاولتهما تصدير جهاز يُستخدم للتشفير وفك التشفير إلى بكين، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الوسطى في كاليفورنيا.
وناقش الرجلان، اللذان أُلقي القبض عليهما في صربيا، سبل تهريب الجهاز إلى الصين عبر هونغ كونغ في خلاط، وفقًا للبيان.
وقال مكتب المدعي العام الأمريكي إن الرجلين “طلبا شراء معدات دفاعية أمريكية، بما في ذلك صواريخ، ورادارات دفاع جوي، وطائرات بدون طيار، وأجهزة تشفير مزودة بمفاتيح تشغيل مشفرة، لتصديرها بشكل غير قانوني من الولايات المتحدة إلى جمهورية الصين الشعبية”.
وتأتي هذه القضية في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، في ظل تصاعد حربهما التجارية. يوم الأحد، حذّرت بكين واشنطن من “اللعب بالنار” بعد أن صرّح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بأن الصين قد تُجهّز لغزو تايوان.
كما يُتّهم الرجلان بمحاولة “مضايقة” فنان أمريكي من أصل صيني وناقد معروف لبكين، وذلك بمحاولة تركيب جهاز تتبّع على سيارة الضحية وثقب إطاراتها. وتسعى الولايات المتحدة إلى تسليمهما من صربيا.
وقد يواجه الرجلان عقوبة تصل إلى 20 عامًا في السجن بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة الأمريكي في حال إدانتهما، و10 سنوات بتهمة التهريب.
ووصف نائب المدعي العام الأمريكي، تود بلانش، المؤامرة بأنها “اعتداء صارخ” على الأمن القومي للبلاد، مضيفًا أن الحكومة الأمريكية “لن تسمح لدول معادية بالتسلل إلى أنظمتنا الدفاعية أو استغلالها”.
وورد أن ميلر، المقيم في كينت بالمملكة المتحدة والذي يصف نفسه بأنه متخصص في التوظيف، أشار إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ بـ”الزعيم” في مكالمات هاتفية تمّ التنصت عليها. أُلقي القبض عليه في عملية سرية بعد مناقشة خططه مع عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) متنكرين في هيئة تجار أسلحة، وفقًا لتقارير إعلامية.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها تقدم مساعدة قنصلية لميلر عقب اعتقاله في صربيا في 24 أبريل/نيسان.