أستاذ علوم سياسية: أزمات الشرق الأوسط أهم ملفات قمة الدول الثماني الإسلامية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن رئاسة مصر للقمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي في هذا التوقيت مهمة للغاية، مشيرا إلى أن الدول المشاركة في القمة تربطها بمصر علاقات جيدة، كما أن العلاقات الاقتصادية معها لها أهمية كبرى، إذ ترتبط بموضوعات التنمية المستدامة وتحسين مستويات المعيشية.
وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن انعقاد القمة في هذا التوقيت مهم لاعتبارات متعلقة بالتغيرات الجارية في إقليم الشرق الأوسط وارتكازاتها على مناطق متعددة بالنسبة لدول جنوب شرق أسيا والدول المتوسطية ودول التماس للنطاقات العربية، مشيرا إلى أن الملف السياسي سيكون له حضور في هذه القمة.
أهمية تقريب وجهات النظروأكد، على أهمية تقريب وجهات النظر ومحاولة نقل ما يجري من تغيرات في الشرق الأوسط ونتائج ما جرى في قطاع غزة على مناطق متعددة من العالم، مشيرا إلى أن غزة كانت السبب وراء خلق حالة عدم الاستقرار في بعض النطاقات سواء العربية أو الإقليمية أو الشرق أوسطية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة إقليم الشرق الأوسط الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أستاذ نظم علوم الأرض: عاصفة الإسكندرية تقترب من تصنيف إعصار
أكد الدكتور هشام العسكري، أستاذ نظم علوم الأرض والاستشعار عن بُعد بجامعة تشابمان الأمريكية، أن العاصفة الأخيرة التي ضربت مدينة الإسكندرية كانت بالغة القوة وترقى في تصنيفها إلى إعصار، مؤكدًا أن الأحوال الجوية عادت إلى طبيعتها بعد تلاشي آثار العاصفة في نفس اليوم.
وفي مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أوضح العسكري أن التنبؤ بمثل هذه الظواهر الجوية يحتاج إلى استعدادات خاصة، مشيرًا إلى أن "أجهزتنا العلمية قادرة على رصد بعض المؤشرات، لكن لم نكن مستعدين بشكل كافٍ للتعامل مع العاصفة الأخيرة".
وأضاف: "لم تكن هناك توقعات دقيقة بحدوث ما وقع في الإسكندرية، وهذا يفتح النقاش حول ضرورة تطوير أدوات الرصد والتنبؤ".
لا صحة لتحذيرات "تسونامي المتوسط"وحول ما تم تداوله عن احتمال تعرض سواحل مصر لـ"تسونامي"، وصف العسكري هذه التصورات بأنها غير دقيقة علميًا، قائلاً: "لا أتفق مع الحديث عن تسونامي قادم من جهة إيطاليا، لأن التنبؤ بالزلازل في حد ذاته لا يزال خارج نطاق القدرة العلمية المؤكدة".
وأوضح أن البحر المتوسط يقع خارج النطاق الاستوائي، ولا تتوافر فيه الظروف المناخية أو درجات الحرارة اللازمة لتوليد أعاصير استوائية قوية.
الزلازل لا تعني الكوارث دائمًاوفيما يخص الحديث المتزايد عن الزلازل، أكد الدكتور هشام العسكري أن الهزات الأرضية ظواهر طبيعية تكتونية، ولا يجب أن تُربط دومًا بكوارث محتملة، قائلاً: "القلق الزائد غير مبرر، لأن الزلزال يصبح كارثة فقط عندما يتسبب في خسائر بشرية ومادية".