خبير تربوى يقدم 8 نصائح للطلاب استعدادا لامتحانات نصف العام
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
مع بدء العد التنازلي لامتحانات نصف العام الدراسي والاستعدادات لهذه الامتحانات التى تتزامن مع برودة الطقس، توجهت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، بعدة نصائح للاستعداد للامتحانات أهمها:
1- شعور القلق والتوتر شعور طبيعي ولكن لابد أن يكون في حدود معقولة حتي لا يؤثر علي الأداء في الامتحانات ويجب إظهار الثقة والدعم الكامل.
2-البعد عن المذاكرة على السرير لأن ذلك يشجع علي الخمول، لذلك يلزم المذاكرة على مكتب وتكون في مكان مرتب وجيد الإضاءة والتهوية الغير مباشرة وبعيد عن المشتتات.
3- إعداد جدول خاص بالمذاكرة للمساعدة في حسن إدارة الوقت والاهتمام بالتدريب من خلال حل نماذج التقييمات السابقة، فمفتاح النجاح والتفوق يكمن في تنظيم الوقت.
4- تناول الأطعمة التي تساعد على تدفئة الجسم ويوجد بعض الأكلات المميزة في الشتاء التي لا تمنح الدفء فقط ولكنها تمد الجسم أيضاً بالطاقة مثل شوربة العدس والبطاطا والبليلة ويجب ايضا الاهتمام بالتغذية الصحية المتوازنة والبعد عن الأكلات الدسمة التي تؤدي إلي الخمول والكسل.
5- تناول المشروبات الساخنة التي تساعد على التدفئة كالكاكاو والبعد عن شرب المنبهات بكثرة.
6- إذا ظهر علي الأبناء شعور بالملل والخمول فيمكن أن نطلب منهم ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة لاستعادة النشاط مرة أخرى.
7 - عدم ممارسة أولياء الأمور الضغط النفسي على أبنائهم من خلال مقارنتهم بأقرانهم أو أقاربهم حتي لا يؤدي ذلك إلي إحباط إبنائهم وينعكس على أدائهم في المذاكرة والامتحانات مع الاهتمام بتوفير مناخ أسري هاديء بعيد عن المشاحنات الزوجية.
8- استخدام اسلوب المكافآت والمحفزات حتي لو كان ذلك بأبسط الأشياء مع الاهتمام بالتحفيز بالكلمات التشجيعية التي لها تأثير كبير في رفع الحالة المعنوية للأبناء ودفعهم لبذل المزيد من الجهد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امتحانات أطفال امتحانات نصف العام طفل مذاكرة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: المساعدات التي تصل لغزة أشبه بإبرة في كومة قش
الثورة نت/..
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ،فيليب لازاريني، أن سكان قطاع غزة عانوا من الجوع والحرمان من أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا.
وأشار أن إمدادات الطعام لأطفال غزة نفدت ومات كبار السن بسبب نقص الأدوية. واعتبر أن المساعدات التي تصل الآن إلى قطاع غزة أشبه بإبرة في كومة قش.
وشدد على أن تدفق المساعدات بشكل هادف ومتواصل هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية.. مبينا أن أقل ما تحتاجه غزة هو 500 أو 600 شاحنة يوميا تدار من خلال هيئات أممية بينها “الأونروا”.
ودعا المفوض العام للأونروا إلى تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية.
وفي وقت سابق قال لازاريني إن المساعدات لغزة مكدسة بالخارج والطعام سيفسد والأدوية ستنتهي صلاحيتها.
وأضاف أن الساعة تدق باتجاه المجاعة وشعب غزة يموت، مناديًا ارفعوا الحصار وافتحوا البوابات ودعونا نؤدي عملنا.
واختتم المفوض العام للأونروا: لا تعيدوا اختراع العجلة فوضع خطط جديدة يشتت الانتباه عن الفظائع ويهدر الموارد، مضيفا: المجتمع الإنساني في غزة جاهز ولديه الخبرة للوصول إلى المحتاجين.