سقوط مزيد من الضحايا المدنيين في المناطق الحدودية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
وأفاد مصدر محلي باستشهاد مواطن في قصف مدفعي للعدو السعودي على مديرية شدا الحدودية وصل جثمانه إلى مستشفى رازح الريفي.
وكان قد أصيب مواطن، في وقت سابق اليوم، برصاص العدو السعودي في مديرية منبه الحدودية بالمحافظة ذاتها.
يأتي ذلك بعد ساعات من استشهاد مواطن، بقصف مدفعي سعودي استهدف منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية بالمحافظة.
وكان استشهد مواطن وأصيب اثنان، أمس الأول، جراء تواصل الاعتداءات السعودية على عدد من المناطق الحدودية في محافظة صعدة.
وتتعرض المناطق الحدودية بمحافظة صعدة لاعتداءات متواصلة بالقصف الصاروخي والمدفعي والاستهداف المباشر للمدنيين، وبشكل متصاعد خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل صمت دولي وأممي مطبق.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
قال البيت الأبيض، إن وزارة العدل الأمريكية (أمريكا) وافقت على مصادرة ناقلة النفط قبالة فنزويلا، وأضاف سنصادر النفط والسفينة سترسو في ميناء أمريكي.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن أميركا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واستهدفت أيضاً شركات عدة تتولى نقل النفط الفنزويلي، بحسب ما أكد مسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية.
وقامت القوات الأمريكية باعتراض ومصادرة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة السواحل الفنزويلية، في خطوة تمثل تصعيداً كبيراً في التوترات بين واشنطن وكاراكاس.
وقد تعقّد هذه المصادرة من قدرة فنزويلا على تصدير نفطها، إذ من المرجح أن تتردد شركات الشحن الأخرى في تحميل شحناتها، وتُصدِّر فنزويلا معظم نفطها إلى الصين، عادة عبر وسطاء وبخصومات كبيرة نتيجة مخاطر العقوبات الأمريكية.
وأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأميركية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.
أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019
وكان الاحتجاز، الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب أمس الأربعاء، أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019، وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة، بحسب الاسواق العربية.
وقالت مصادر ملاحية إن الإجراء الأميركي، الذي يأتي في وقت يكثف فيه ترامب الضغط على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وضع الكثير من مالكي السفن والمشغلين ووكالات الشحن في حالة تأهب، إذ يعيدون النظر فيما إذا كانوا سيبحرون من المياه الفنزويلية في الأيام المقبلة كما هو مخطط له.