قائد حركة أنصار الله: مشروع “الشرق الأوسط الجديد” هو امتداد للمخطط الصهيوني لتدمير الأمة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الجديد برس|خاص|
أكد قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، أن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” هو في جوهره المشروع الصهيوني الذي يسعى إلى تدمير الأمة الإسلامية وتفكيكها، واصفًا هذا المخطط بـ”الكارثي والتدميري”.
وأشار الحوثي إلى أن تنفيذ أجزاء كبيرة من هذا المشروع موكول إلى أنظمة عربية وجماعات وكيانات تمول وتدعم هذا المخطط، معربًا عن أسفه لاستعداد بعض الدول العربية لتحمل الأعباء الكبرى لهذا المشروع.
وأوضح الحوثي أن المشروع الصهيوني يسعى إلى تحقيق أهدافه عبر توسيع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة وفق مخطط “إسرائيل الكبرى”، وتفتيت الدول العربية إلى كيانات صغيرة تحت عناوين طائفية ومناطقية وقومية.
وأضاف: “المؤسف للغاية أن يتحدث قادة العدو الصهيوني بكل وضوح ووقاحة عن أهدافهم التوسعية دون أن يواجهوا أي رد فعل حقيقي، في الوقت الذي تقابل فيه أي مواقف وطنية أو مقاومة بإدانة قاسية من بعض الأنظمة والجماعات العربية”.
وأكد السيد الحوثي أن العدو يعمل على استباحة المنطقة العربية بالكامل لصالح الإسرائيلي، بحيث يتمكن من احتلال أي جزء دون مقاومة أو حتى إدانة، موضحًا أن الأمريكي ينهب النفط السوري، والإسرائيلي يسرق ثروات فلسطين، ويركز على منابع المياه العذبة والثروات الطبيعية في سوريا وغيرها.
كما أكد، على “أن العدو يسعى إلى جعل شباب الأمة أدوات تخدم مصالحه، سواء عبر إشغالهم في الفتن الداخلية أو عبر نشر الفساد بينهم لطمس وعيهم الوطني، ما أدى إلى تسهيل مخططاته التدميرية ضد الأمة الإسلامية”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
كتائب “مصطفى”: عملية “غوش عتصيون” صفعة مدوية للعدو الصهيوني
الثورة نت /..
اعتبرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عملية “غوش عتصيون” جنوب مدينة بيت لحم، اليوم الثلاثاء، “صفعة مدوية لما أطلقه العدو الصهيوني بوصفه “خطة الدفاع للواء عتصيون”.
وقالت الكتائب، في تصريح صحفي، إن الخطة الصهيونية “لم تصمد أمام زنود وإرادة المناضلين والمقاومين من أبناء شعبنا العظيم في الضفة الغربية المحتلة”.
وأشادت بالعملية الفدائية البطولية على مفترق “غوش عتصيون” الاحتلالي جنوبي مدينة بيت لحم، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن صهيوني وجرح آخرين.
وأضافت: “نُعَبِّرُ عن خالص عزائنا لأسر الشهيدين واعتزازنا وفخرنا بأرواح وسواعد المناضلين منفذي هذه العملية البطولية، الذين قرعوا جدران الخزان ليسمعوا العالم بأسره صرختنا القائلة: “لن تُهزَم إرادة القتال فينا” ما دام هذا الاحتلال جاثماً على الأرض، مؤكدين أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأن المقاومة ستستمر ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام تصاعد هذه الجرائم”.
واعتبرت كتائب أبو علي مصطفى، هذه العملية، “رد طبيعي ومُحِق لشعبنا العظيم على التصعيد الممنهج وتوسع اعتداءات عصابات المستوطنين المدعومة من جيش الاحتلال، لجرائمها ضد البشر والحجر والشجر التي تستهدف الضفة المحتلة، مترافقاً مع تواطؤ مُخزٍ من قبل المجتمع الدولي”.
وذكرت أن كل ذلك يأتي “في إطار سياسة تهدف إلى تحويل الضفة إلى أرض محروقة، محاصرة ومُكَبَّلة بالمستوطنات والحواجز، وخلق واقع استيطاني جديد، تنفيذاً لمخطط شامل لضم الضفة بالكامل وفرض التهجير القسري واقتلاع السكان”.
وجددت الكتائب الدعوة لجماهير الشعب الفلسطيني في مختلف مدن وقرى الضفة المحتلة إلى تصعيد المقاومة والاشتباك المفتوح ضد العدو الصهيوني والمستوطنين، والتصدي لجرائمهم.