ورشة تدريبية للمرحلة الثانية لـ«مدارس معززة للصحة» بالشارقة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، نظمت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ورشة تدريبية ضمن برنامج «مدارس معززة للصحة» في أكاديمية الشارقة للتعليم. وناقشت الورشة التي قدمتها الدكتورة سمر الفقي، المستشار الإقليمي لتعزيز الصحة والمحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية، بناء القدرات الفنية للمقيّمين في ما يخص أساليب التقييم النوعي والكمي، واستعراض متطلبات التقييم.
من جانبها أعربت إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي، أن الإدارة تُعد أولى المؤسسات على مستوى الدولة التي تطلق برنامج «مدارس معززة للصحة» بما يتوافق مع المعايير والشروط المنصوص عليها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأشارت إلى أن الشراكات المجتمعية كانت الأساس في نجاح الدورة الأولى من البرنامج والتي تسعى الإدارة إلى تمكين عدد أكبر من المدارس من تأسيس بيئة داعمة للصحة، حيث تم تكريم 34 مدرسة بين الحكومية والخاصة في الدورة الأولى، وتوزع تصنيفها بحسب تطبيقها للمعايير المعتمدة للبرنامج، حيث حصلت 16 مدرسة من المدارس التي استوفت 90% من المعايير كحد أدنى على تقييم الفئة الذهبية، و12 مدرسة حصلت على تقييم الفئة الفضية قد استوفت 80% من المعايير كحد أدنى، وأخيراً 4 مدارس استوفت الفئة البرونزية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم ورشة لتدريب مثقفي القاهرة والجيزة على التوعية بمرض الثلاسيميا
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل تدريبية متخصصة للمثقفين الصحيين بالإدارات الصحية في محافظتي القاهرة والجيزة، بهدف رفع مستوى التوعية بمرض الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط)، وتطوير قدرات الكوادر الصحية على تنفيذ أنشطة توعوية فعالة تستهدف الفئات الأكثر عرضة، وفي مقدمتهم الشباب المقبلون على الزواج.
الصحة تعمل على تعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنظيم الورشة يأتي ضمن خطة الوزارة لتعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية من خلال التثقيف الصحي المبكر، مشيرًا إلى أن التوعية بمرض الثلاسيميا تُعد ركيزة أساسية في خفض معدلات الإصابة، خصوصًا بين حديثي الزواج، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يسهم في تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات صحية مدروسة، ويقلل من الأعباء النفسية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن المرض.
اقرأ أيضًا:
أشار عبدالغفار إلى أن الورشة تناولت تدريب المشاركين على مهارات التثقيف الصحي الأساسية، مثل تبسيط المعلومات الطبية، وابتكار وسائل توصيل الرسائل الصحية تتناسب مع الفئات المستهدفة، إلى جانب تطوير قدرات التواصل المجتمعي، وفنون الإقناع والحوار، والتخطيط لحملات التوعية وقياس أثرها، مؤكدًا أن هذه المهارات تعزز من فاعلية دور المثقفين الصحيين في المجتمعات المحلية.
وأضاف أن التثقيف الصحي يمثل محورًا رئيسيًا في دعم المرضى وتحسين جودة حياتهم، من خلال نشر المعلومات الدقيقة، والتشجيع على إجراء الفحوصات قبل الزواج، بما يقلل من فرص انتقال المرض وراثيًا، ويُتيح التدخل العلاجي في مراحل مبكرة.
وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة منى حمدي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بكلية الطب – جامعة القاهرة، أن الثلاسيميا مرض وراثي مزمن يصيب خلايا الدم الحمراء، ويؤدي إلى فقر دم شديد نتيجة خلل في تصنيع الهيموجلوبين، مضيفًة أن المصابين بالمرض يحتاجون إلى نقل دم دوري مدى الحياة، مؤكدة أن الكشف المبكر والفحص الجيني للزوجين يُعد وسيلة فعالة لمنع ولادة أطفال مصابين، داعيًة إلى تعميم حملات التثقيف والفحص المجاني في جميع المحافظات.
من جهتها، أكدت الدكتورة فاتن عمارة، مدير إدارة التدريب والعلاقات الثقافية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أن تدريب المثقفين الصحيين لا يقتصر على التوعية بمخاطر الثلاسيميا وطرق الوقاية منها، بل يشمل أيضًا تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، من خلال مساعدتهم على فهم طبيعة المرض ومتطلباته اليومية، مشيرًة إلى أن تعزيز التثقيف داخل مراكز العلاج يسهم في رفع مستوى التزام المرضى بالخطة العلاجية، ويقلل من احتمالات المضاعفات، بما ينعكس إيجابًا على جودة حياتهم والدعم النفسي الذي يتلقونه.