ورشة تدريبية للمرحلة الثانية لـ«مدارس معززة للصحة» بالشارقة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، نظمت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ورشة تدريبية ضمن برنامج «مدارس معززة للصحة» في أكاديمية الشارقة للتعليم. وناقشت الورشة التي قدمتها الدكتورة سمر الفقي، المستشار الإقليمي لتعزيز الصحة والمحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية، بناء القدرات الفنية للمقيّمين في ما يخص أساليب التقييم النوعي والكمي، واستعراض متطلبات التقييم.
من جانبها أعربت إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي، أن الإدارة تُعد أولى المؤسسات على مستوى الدولة التي تطلق برنامج «مدارس معززة للصحة» بما يتوافق مع المعايير والشروط المنصوص عليها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأشارت إلى أن الشراكات المجتمعية كانت الأساس في نجاح الدورة الأولى من البرنامج والتي تسعى الإدارة إلى تمكين عدد أكبر من المدارس من تأسيس بيئة داعمة للصحة، حيث تم تكريم 34 مدرسة بين الحكومية والخاصة في الدورة الأولى، وتوزع تصنيفها بحسب تطبيقها للمعايير المعتمدة للبرنامج، حيث حصلت 16 مدرسة من المدارس التي استوفت 90% من المعايير كحد أدنى على تقييم الفئة الذهبية، و12 مدرسة حصلت على تقييم الفئة الفضية قد استوفت 80% من المعايير كحد أدنى، وأخيراً 4 مدارس استوفت الفئة البرونزية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تلوث الهواء قد يقلل من فوائد التمرين للصحة
أظهرت دراسة بحثية أن الفوائد الوقائية لممارسة الرياضة تبدأ بالتلاشي مع ارتفاع مستويات تلوث الهواء في الأحياء السكنية المحلية. الرياضة مفيدة... لكن تلوث الهواء يقلص المكاسب
تشير تحليلات جديدة إلى أن فوائد الصحة الناتجة عن ممارسة الرياضة بانتظام تتراجع بشكل واضح في الأحياء ذات الهواء الملوث. فالأشخاص الذين يواظبون على التمارين تقل لديهم مخاطر الوفاة إجمالا، غير أن التعرض لمستويات مرتفعة من تلوث الهواء يقضم من هذه الحماية مع مرور الوقت، خصوصا فيما يتعلق بالسرطان وأمراض القلب، وفق دراسة نُشرت في مجلة BMC Medicine.
وتُظهر النتائج أن النشاط البدني يظل مفيدا للصحة حتى في المناطق الملوثة، لكن تحسين جودة الهواء يمكن أن يزيد هذه المكاسب إلى أقصى حد، بحسب الباحثين. وقال أندرو ستيبتو، وهو أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ علم النفس وعلم الأوبئة في كلية "يونيفرسيتي كوليدج لندن" (UCL): "تشير دراستنا إلى أن الهواء السام يمكن، إلى حد ما، أن يعرقل فوائد التمرين، وإن كان لا يلغيها". وأضاف في بيان: "تشكل هذه النتائج دليلا إضافيا على الأضرار التي يمكن أن تلحقها الجسيمات الدقيقة بصحتنا".
Related دراسة بريطانية: نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة قد يقللان دهون البطن الضارةحلّل فريق ستيبتو بيانات لأكثر من 1.5 مليون بالغ جرى تتبعهم لأكثر من عشرة أعوام في المملكة المتحدة والدنمارك والولايات المتحدة وتايوان والصين. وركز الباحثون على نوع من تلوث الهواء يُعرف بـالجسيمات الدقيقة "PM2.5"، وهي جزيئات تنشأ من حرق الفحم وغيره من الوقود الأحفوري، وانبعاثات المركبات، وحرق النفايات، وغيرها من المصادر، وهي صغيرة للغاية لدرجة أنها تستطيع اختراق الحاجز الدموي الدماغي والتأثير في القلب والرئتين. الأشخاص الذين مارسوا ما لا يقل عن ساعتين ونصف من التمرين المعتدل أو القوي أسبوعيا كانت لديهم فرصة أقل للوفاة خلال فترة الدراسة بنسبة 30 في المئة مقارنة بمن يمارسون الرياضة بوتيرة أقل. لكن إذا كانوا يعيشون في منطقة تتجاوز فيها مستويات التلوث 25 ميكروغراما لكل متر مكعب من الهواء (μg/m³)، فإن خفض المخاطر لدى الأكثر نشاطا يتراجع إلى ما بين 12 و15 في المئة، وفقا للدراسة.
وبحسب الدراسة، تتلاشى الفوائد الوقائية للرياضة أكثر عند مستويات تلوث أعلى، فوق 35 ميكروغراما لكل متر مكعب، وهو حد يعيش عنده 36 في المئة من سكان العالم. وربطت أبحاث أخرى تلوث الهواء بأمراض الجهاز التنفسي والقلب فضلا عن اضطرابات عصبية مثل مرض باركنسون والخرف. وقالت باولا زانينوتو، وهي من مؤلفات الدراسة وأستاذة الإحصاء الطبي والاجتماعي في UCL: "لا نريد أن نثبط الناس عن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق". وأضافت: "إن التحقق من جودة الهواء، واختيار مسارات أنظف، أو تخفيف شدة التمرين في الأيام الملوثة يمكن أن يساعدك على جني أقصى قدر من الفوائد الصحية من نشاطك البدني".
وتتضمن الدراسة بعض القيود، أبرزها أن معظم التحليل أُنجز في دول غنية، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق على المناطق ذات الدخل المنخفض حيث يكون التلوث أعلى. كما لم تكن لدى الباحثين بيانات عن جودة الهواء داخل البيوت أو عن أنماط التغذية، وهي عوامل يمكن أن تؤثر في النتائج، إلا أن الخلاصات ظلت ثابتة حتى بعد احتساب عوامل مثل الدخل والتعليم والتدخين والحالة الصحية. عموما، يقول الباحثون إن النتائج تدعم الجهود الرامية إلى تنظيف الهواء الملوث حول العالم. وقال ستيبتو: "نعتقد أن الهواء النظيف والنشاط البدني كلاهما مهمان للشيخوخة الصحية، ولذلك نشجع على بذل مزيد من الجهود لكبح مستويات التلوث التي تضر بالصحة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة