هدى رؤوف: مجموعة الدول الثماني النامية يمكن أن تكون قوة عالمية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة هدى رؤوف، الخبيرة في المركز المصري للفكر، إن مجموعة الثماني تأسست عام 1997، ولكن انعقاد القمة اليوم وفي هذا التوقيت له مغزى كبير ودلالات عديدة، خاصة أنها عقدت في القاهرة في وقت تشهد فيه العديد من الدول الإسلامية والعربية تحديات اقتصادية وسياسية، فضلًا عن الصراعات والحروب.
وأضافت هدى رؤوف خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مجموعة الثماني يمكن أن تمثل قوة عالمية، لا سيما وأن الدول المكونة لها تتمتع بعدد سكان ضخم، وهي قوى إسلامية مهمة. فضلًا عن أن اقتصادات دول القمة تمثل ما يقرب من 16% من حركة التجارة العالمية، وبذلك قد تشكل أيضًا قوة اقتصادية كبيرة جدًا يمكنها التأثير على القرار العالمي سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو القانوني.
وأوضحت أنه إذا وحدت دول القمة الموارد والمقومات البشرية أو الاقتصادية والميزات النسبية لكل دولة، سيكون من السهل مواجهة التحديات التي تواجه هذه الدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة الثماني الدول الإسلامية والعربية
إقرأ أيضاً:
صحفي: الدولة العميقة بأمريكا تعتبر مصر حليفا استراتيجيا لا يمكن خسارته
قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، إن الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تعتبر مصر حليفًا استراتيجيًا لا يمكن خسارته، مشددًا على أن ما يُروّج في بعض وسائل الإعلام الأمريكية لا يعكس الحقيقة الكاملة للعلاقات بين القاهرة وواشنطن.
وأكد عزت إبراهيم، خلال لقائه ببرنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق، إنه أجرى جولة موسعة منذ شهرين في واشنطن شملت لقاءات مع مسؤولين في الخارجية الأمريكية وأعضاء بالكونجرس ومراكز أبحاث مؤثرة، وجميعهم أكدوا أن مصر لا تزال تمثل حجر زاوية في أمن الشرق الأوسط.
ضرورة الإصغاء للرؤية المصريةوأوضح أن المؤسسات الأمريكية ترى ضرورة الإصغاء للرؤية المصرية في قضايا الإقليم، خصوصًا في ظل ما قدمته القاهرة من مبادرات أكثر إنسانية وعدلًا تجاه الشعب الفلسطيني مقارنة بخطط مثل ريفيرا ترامب، التي سعت لتحجيم الفلسطينيين اقتصاديًا داخل غزة.
وأشار إلى أن التيارات المحافظة مثل ماجا المؤيدة لترامب، ورغم انتقاداتها التقليدية، تدرك أهمية استقرار العلاقات مع مصر لأسباب استراتيجية، تشمل أمن قناة السويس، والعلاقة مع إسرائيل، وأمن الطاقة والخليج، مشيرًا إلى أن أي خلافات يجب احتوائها سريعًا لتجنب الإضرار بالمصالح المشتركة.