بوابة الوفد:
2025-06-24@16:18:13 GMT

حظر بيع سيارات الغاز في كاليفورنيا

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

وافقت وكالة حماية البيئة على خطة كاليفورنيا للتخلص التدريجي من بيع السيارات والشاحنات الخفيفة الجديدة التي تعمل بالغاز وحظرها بحلول عام 2035.

 وذكرت شبكة ABC News أن وكالة حماية البيئة منحت كاليفورنيا الإعفاءات التي تحتاجها لسن لوائح السيارات النظيفة المتقدمة الثانية (ACC II) التي وضعها ووافق عليها مجلس موارد الهواء في كاليفورنيا في عام 2022.

كما وافقت وكالة حماية البيئة على خطة كاليفورنيا للحد من انبعاثات أكسيد النيتروجين (NOx) من المركبات الثقيلة من أجل تقليل كمية الضباب الدخاني في الهواء.

 ستتطلب الولاية خفضًا أوليًا بنسبة 75 في المائة في تلوث أكاسيد النيتروجين يليه خفض بنسبة 90 في المائة بعد بضع سنوات.

يوفر ACC II مخططًا عامًا بعد عام للتخلص التدريجي من بيع المركبات ذات المحركات الاحتراقية.

 وتحدد الخطة موعدًا نهائيًا في عام 2026 حيث يجب أن تكون 35 في المائة من مبيعات السيارات في الولاية عبارة عن مركبات كهربائية أو هجينة تعمل بالكهرباء أو نماذج بخلايا وقود هيدروجينية. 

ثم بحلول عام 2030، ترتفع عتبة بيع المركبات الكهربائية إلى 68 في المائة قبل الوصول إلى متطلب البيع النهائي بنسبة 100 في المائة بحلول عام 2035. 

سيظل المستهلكون والوكلاء قادرين على شراء وبيع وقيادة بطاقات ICE والهجينة المستعملة حتى قانون ACC II. 

وقدرت رئيسة مجلس موارد الهواء في كاليفورنيا ليان راندولف أن قانون ACC II قد يؤدي إلى انخفاض التلوث بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2040.

أشاد حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم بالقرار وقانون ACC II في بيان باعتباره دليلاً على أن "كاليفورنيا يمكن أن ترتقي إلى مستوى التحدي المتمثل في حماية شعبنا من خلال تنظيف الهواء وخفض التلوث".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بحلول عام فی المائة

إقرأ أيضاً:

«الرواشين» نموذج لفن العمارة السعودية الخشبية في المدينة المنورة

يحكي الإرث المديني روح وفن العمارة السعودية، فعلى جدران البيوت القديمة ونوافذها تتجلى ملامح الماضي التليد، وروعة الحاضر الذي يعبر عن اعتزاز المملكة بموروثها العمراني الأصيل.

وتُبرز بعض مباني المدينة المنورة، سواءً القديمة أو الحديثة، فن العمارة السعودية من خلال "الرواشين"، وهي نوافذ أو شرفات بارزة مصنوعة من الخشب، تُستخدم لتغطية الفتحات الخارجية للمنازل، وتُعد من أبرز الخصائص المعمارية التقليدية في المملكة.

وتعود صناعة الرواشين إلى أواخر القرن السادس الهجري، وكان الهدف منها تخفيف درجات الحرارة، إذ تعتمد على تصميم يسمح بمرور الهواء إلى داخل المنزل، مما يساعد على تلطيف الأجواء.

وتنقسم الرواشين إلى ثلاثة أنواع: النوع الأول: "المسمّط"، وهو على هيئة تلبيسة خشبية تمتد من أعلى المنزل حتى أساسه وبابه الأرضي، ويحتوي في إطاره على نوافذ ذات أشكال مستطيلة أو قوسية، تُملأ بمصبعات حديدية منقوشة، ويتميّز هذا الطراز بخلوه من النقوش البارزة، أما النوع الثاني فهو "البارز"، ويتميّز بزخارف ونقوش هندسية أكثر تعقيدًا، ويُستخدم غالبًا فوق مداخل المنازل ليضفي جمالًا بصريًا، ويتكون من وحدات خشبية متصلة تغطي السطح العلوي بالكامل، أو تظهر وحداتٍ عمودية منفصلة في كل طابق، تتخللها زخارف عمودية، وتُزيَّن عادةً بتفاصيل تشبه التاج أو مظلة مجوفة أعلى المنزل، فيما يكون النوع الثالث "روشان بشرفة"، ويتكون من أجزاء منفصلة تتجمع لتشكل بروزًا يُعرف بـ"الشرفة" أو "البلكونة"، وتختلف تقسيماته وستائره وفتحاته بحسب التصميم، ويتضمن وجود ساتر أو مظلة مائلة أو مستوية، وتتنوع أحجامه وأشكاله بحسب كل منزل.

وتتميز الرواشين باستخداماتها المتعددة؛ فهي تسمح بدخول ضوء الشمس، وتُعد جزءًا من أثاث المنزل، وعنصرًا أساسيًا في نظام التهوية، وامتدادًا للغرف باتجاه الشارع، فضلًا عن دورها في التحكم في زاوية الرؤية، وشدة الإضاءة، وتدفق الهواء وسرعته، وعادةً ما تكون مصحوبة بـ"دكة" خارجية، وهي مقاعد حجرية أو طوبية ملتصقة بجدار البيت، لا يتجاوز ارتفاعها 60 سم، ويجلس عليها كبار السن وأفراد الأسرة، فيما تعلوها الرواشين.

وتتنوع ألوان الرواشين بين الخشبي والبني بدرجاته، والأخضر، وتبرز فيها مهارات النجارين من خلال التفاصيل الدقيقة للمشغولات الخشبية، كالأجزاء المتشابكة ومصارع النوافذ التي تتكون من ستائر شبكية صغيرة.

وتحتوي الرواشين على "المشربيات"، وهي الجزء البارز من الروشن، وتُستخدم لتبريد المنزل، وسُمّيت بذلك نسبة إلى جِرار الماء الصغيرة (الشُربَة) أو الأوعية الفخارية التي كانت توضع فيها لتبريد الماء، أو لتلطيف الهواء بفضل عملية التبخر. فعند دخول الهواء الجاف عبر فتحات الروشن ومروره بالماء، يتحول إلى نسمات باردة، وهو من أساليب العمارة الإسلامية الذكية في التعامل مع المناخ.

يُذكر أن خريطة العمارة السعودية تضم 19 طرازًا معماريًا، يعكس كلٌّ منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية لمناطق المملكة، وتجمع هذه الطُرز بين الأصالة والحداثة، بما يُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز جاذبية المدن، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

المدينة المنورةأخبار السعوديةالرواشينالعمارة السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بنك المغرب يتوقع تسارع النمو الإقتصادي خلال 2025
  • بنك المغرب يتوقع نمو الاقتصاد بـ 4,6 في المائة سنة 2025
  • كتلة هوائية حارة تقترب من المملكة / تفاصيل
  • «الرواشين» نموذج لفن العمارة السعودية الخشبية في المدينة المنورة
  • الجالية العربية في كاليفورنيا.. مخاوف أمنية بعد عقود من الاستقرار
  • بغداد تختنق.. 8 آلاف منشأة صناعية ترفع تلوث الهواء والمياه والتربة
  • تعز.. وكلاء الغاز يواصلون اعتصامهم المفتوح للمطالبة بحلول عاجلة ورفع احتجاز مقطوراتهم
  • إنتاج الغاز يتجاوز 22.7 مليار متر مكعب والنفط عند 149.1 مليون برميل حتى نهاية مايو
  • تفعيل العمل عن بعد بنسبة 70 في المائة بالبحرين جراء الهجوم الإسرائيلي الأمريكي على إيران
  • اختراع مذهل: جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء!