توفير قروض ميسرة لبدء مشاريع إعادة تدوير المخلفات الزراعية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
في ضوء الأنشطة التدريبية والارشادية لمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي التابع لمركز البحوث الزراعية دورتين،تدريبيتين تهتم بمواجهة بعض التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، ورفع كفاءة ومهارة الباحثين والعاملين والمهتمين بهذا القطاع الرئيسي في المقتصد القومي.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري ومواجهتها وايجاد حلول لها، وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي بمقر الوحدة البحثية بمحافظة المنيا دورة تدريبية بعنوان: "المردود الاقتصادي والبيئي لتدوير المخلفات الزراعية في محافظة المنيا" تحت إشراف الدكتورعبدالوكيل محمد ابوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي.
وقد توصلت الدورة الى العديد من المقترحات والحلول لمواجهة تلك التحديات أهمها: تعزيز الوعي البيئي من خلال نشر ثقافة إعادة تدوير المخلفات الزراعية في المجتمع، وإقامة حملات توعية على مستوى المجتمعات الزراعية لتوضيح الفوائد البيئية والاقتصادية. تحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال دعم المشاركين لإنشاء مشاريع صغيرة لإعادة تدوير المخلفات الزراعية، وتقديم نماذج ناجحة يمكن تطبيقها في السياقات المحلية. توفير الدعم المادي والفني من خلال توفير قروض ميسرة لبدء مشاريع إعادة التدوير، وإقامة شراكات مع الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية .
كما نظم المعهد بمقر الوحدة البحثية بمحافظة كفر الشيخ دورة تدريبية بعنوان: "التحليل الاحصائي وإدخال البيانات باستخدام البرامج الإحصائية" وتناولت تفريغ البيانات الاولية علي الحاسب الآلي، والتقنيات الحديثة باستخدام البرامج الإحصائية، واستخدام نموذج الجاذبية في التجارة الخارجية، واستخدام برنامج excel في التحليل الاحصائي، والتنبؤ باستخدام برنامج MINITAB، والميزانية الجزئية كأحد المعايير الاقتصادية لتقييم أثر التكنولوجيا، ومصفوفة السياسات الزراعية، والتحليل الإحصائي والتنبؤ باستخدام النماذج الديناميكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الزراعة الزراعة المخلفات الزراعية التحديات الاقتصاد الزراعي بحوث الاقتصاد الزراعي المزيد المخلفات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
مجمع “سوناريم” يطلق مشاريع بالشراكة مع مؤسسات أجنبية
يعتزم مجمع “سوناريم” إطلاق مشاريع منجمية هامة بالشراكة مع مؤسسات أجنبية، بهدف تثمين الموارد المنجمية.
وأوضح بلقاسم سلطاني، الرئيس المدير العام للمجمع في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن المجمع يعمل بالتعاون مع شركات من سلطنة عمان، الصين. تركيا وكندا على تجسيد مشاريع منجمية ميدانية. في أقرب الآجال. مما سيسهم في تعزيز مساهمة القطاع في خلق الثروة. وتوفير مناصب الشغل.
وأكد المسؤول أن قطاع المناجم يعد من الركائز الأساسية للتنويع الاقتصادي.لاسيما في ظل المؤشرات الإيجابية التي يسجلها مؤخرا. مشددا على أهمية تثمين الموارد الطبيعية من خلال التحويل الصناعي وتحسين الحوكمة. مضيفا أن الشراكات الدولية تمثل ركيزة أساسية في هذا المسعى.
وتستند خارطة طريق المجمع، وفق المسؤول، على تطوير الصناعة المنجمية، تثمين الموارد عبر التحويل الصناعي، تعزيز الحوكمة. وتكوين الموارد البشرية المؤهلة. مشيرا إلى تنوع المشاريع المنجمية الجاري. إنجازها عبر مختلف مناطق البلاد.
وفي سياق متصل، أكد أن تصدير المواد الخام لم يعد مسموحا به. تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مبرزا أن الأولوية أصبحت للتحويل الصناعي. المحلي بهدف إنتاج مواد صناعية كانت الجزائر تستوردها.
وبخصوص مشروع القانون المنظم للنشاطات المنجمية، ثمن التوجه نحو إلغاء الفصل بين رخصتي الاستكشاف والاستغلال. معتبرا أن هذا الإجراء سيسهم في تقليص الإجراءات الإدارية وتحفيز المستثمرين. كما أكد أن القانون يمثل خطوة هامة لرفع مساهمة القطاع في الناتج الداخلي الخام.
وخلال افتتاح الندوة، أكد الرئيس المدير العام لـ”سوناريم” أن المجمع يتبنى رؤية استراتيجية طموحة تعتمد على الابتكار والاستباقية لضمان استدامة نشاطاته وتعزيز موقعه كمورد رئيسي للمواد الأولية. مجددا التزامه بمبادئ الاستدامة والمسؤولية البيئية.
من جهته، أكد رئيس المركز الجزائري للاستشراف الاقتصادي وتطوير الاستثمار والمقاولاتية، أكرم زيدي، أهمية تثمين الموارد المنجمية لتقليص فاتورة الاستيراد. ورفع قيمة الصادرات خارج قطاع المحروقات. داعيا إلى ضرورة وجود مؤسسات قادرة على دفع القطاع المنجمي وتوفير كفاءات بشرية مؤهلة.