رئيس بولندا يعرب عن صدمته إزاء الهجوم على سوق لعيد الميلاد شرق ألمانيا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعرب الرئيس البولندي أندريه دودا، عن صدمته إزاء الهجوم الوحشي الذي وقع بأحد أسواق عيد الميلاد بمدينة ماجديبورج شرق ألمانيا خلال الساعات الماضية، وتسبب في مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
وتقدم الرئيس البولندي، في منشور عبر حسابه على منصة «إكس»، نقله راديو بولندا اليوم السبت، بخالص تعازيه لأسر الضحايا، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين جراء الهجوم.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية البولندية عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وعن تعاطفها مع المصابين في الهجوم وتمنياتها لهم بالشفاء العاجل.
وذكرت الوزارة، في منشور على منصة «إكس»، أنه من المروع أن يتحول وقت العطلات المبهجة إلى وقت مأساة.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية باوي فرونسكي، إنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات لمواطنين بولنديين في الحادث.
وكانت وسائل إعلام ألمانية، قد أفادت مساء أمس الجمعة، بمقتل وإصابة العشرات من الأشخاص في حادث دهس وقع بأحد أسواق عيد الميلاد بمدينة "ماجديبورج" بشرق ألمانيا.. وأعلنت الشرطة الألمانية القبض على السائق، وطالبت المواطنين بمغادرة السوق.
اقرأ أيضاًالشرطة الألمانية تشتبه في وجود عبوة ناسفة بسيارة بعد حادث الدهس
الشرطة الكندية: إصابات بعض المارة في حادث الدهس بـ«كيبيك» خطيرة
ارتفاع الإصابات جراء حادث الدهس في ولاية ويسكونسن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا حادث دهس المانيا حادث سيارة الرئيس البولندي أندريه دودا اخبار المانيا الصحة في ألمانيا حادث ألمانيا حادث طعن في المانيا ألمانيا حادث حادث طعن في ألمانيا طعن في المانيا عملية طعن في المانيا حادثة دهس ألمانيا المانيا الان في حادثة دهس شرق ألمانيا لعيد الميلاد بألمانيا المانيا الان مباشر المانيا مباشر في حادثة دهس في سوق المانيا الان بث مباشر سوق ألماني
إقرأ أيضاً:
تصعيد غير مسبوق في الخليج .. إيران تقصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر وواشنطن تؤكد لا إصابات
عواصم – وكالات: دخلت منطقة الخليج مساء الاثنين في مرحلة شديدة الخطورة، بعد إعلان إيران شنّ هجوم صاروخي استهدف قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر، في تصعيد وصفته طهران بأنه "رد مباشر" على قصف أمريكي طال منشآتها النووية تحت الأرض.
وأكدت وزارة الدفاع القطرية أن الدفاعات الجوية نجحت في اعتراض جميع الصواريخ دون تسجيل إصابات أو خسائر بشرية، فيما قررت الدوحة إغلاق مجالها الجوي مؤقتًا كإجراء احترازي. وأعقب القرار إعلان مماثل من البحرين والكويت بتعليق حركة الطيران وإغلاق أجوائهما "حتى إشعار آخر".
من جهتها، أوضحت هيئة الأركان الإيرانية أن الهجوم جاء ردًا على القصف الأمريكي، مضيفة أن عدد الصواريخ أُريد به مضاهاة القنابل الأمريكية المستخدمة ضد المنشآت الإيرانية، وأن قطر أُبلغت مسبقًا عبر قنوات دبلوماسية بهدف تفادي وقوع ضحايا. كما شددت طهران على أن الهجوم "لا يستهدف قطر كدولة شقيقة".
وأكد البنتاغون أن الصواريخ الإيرانية كانت قصيرة ومتوسطة المدى، وأنه لم تُسجل أي إصابات بين القوات الأمريكية. في المقابل، رفعت واشنطن من حالة التأهب في قواعدها العسكرية في المنطقة، خصوصًا في العراق وسوريا، حيث دخلت قاعدة عين الأسد في غرب العراق في "أقصى درجات الاستعداد".
وفي أول رد رسمي، دانت قطر الهجوم بشدة واعتبرته "انتهاكًا صارخًا للسيادة"، مؤكدة أنها تحتفظ بـ"حق الرد بما يتناسب مع حجم الاعتداء"، مع التأكيد على أن "الوضع الأمني الداخلي مستقر وتحت السيطرة".
وأجمعت دول الخليج على إدانة الهجوم، إذ اعتبرت السعودية أن "العدوان الإيراني على قطر لا يمكن تبريره"، فيما أعربت سلطنة عُمان عن استنكارها الشديد للتصعيد المتواصل في المنطقة، محمّلة إسرائيل مسؤولية اندلاع المواجهات منذ 13 يونيو الجاري، عقب هجومها الصاروخي على إيران.
وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيان، إن قصف إيران لأراضٍ قطرية يُعد انتهاكًا مرفوضًا لسيادة دولة شقيقة ويتنافى مع مبادئ حسن الجوار، محذّرة من توسيع رقعة الصراع. وأكدت تضامن سلطنة عُمان مع قطر في ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها، داعية إلى الوقف الفوري للأعمال العسكرية والصاروخية والاحتكام إلى القانون الدولي والمفاوضات السلمية.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار، محذّرة من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، بينما نبهت بعثة تقصي الحقائق الأممية إلى احتمال وجود انتهاكات للقانون الدولي الإنساني في الضربات الإسرائيلية على طهران.
على الصعيد الاقتصادي، ارتفعت أسعار النفط في الأسواق العالمية وسط مخاوف من تهديدات إيرانية بإغلاق مضيق هرمز، رغم تأكيد مصدر في شركة قطر للطاقة أن الهجوم لم يؤثر على الإنتاج أو شحنات الطاقة.
في السياق نفسه، واصلت إسرائيل تنفيذ عملياتها العسكرية ضد مواقع إيرانية حساسة، فيما لمّحت مصادر حكومية في تل أبيب إلى اقتراب "تحقيق الأهداف الاستراتيجية"، معتبرة أن "الكرة الآن في ملعب إيران".
أما السفارات الغربية في قطر، وبينها الأميركية والبريطانية والكندية، فقد دعت رعاياها إلى الاحتماء في أماكنهم، وسط أجواء توتر غير مسبوقة في المنطقة، تُنذر بتحول الأزمة إلى مواجهة إقليمية واسعة النطاق إن لم تُضبط بوادرها سريعًا.