المقاومة لن تموت
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
دائماً ما نسمع عبارة "المُقاومة فكرة، والفكرة لا تموت"، وهي عبارة صحيحة وصادقة وتتجسد حالياً في قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة تحت أعين العالم أجمع من أكثر من عام.
لقد شنَّت إسرائيل حربها الغاشمة على قطاع غزة على أمل أن تقضي على المقاومة بمختلف أشكالها وعناصرها، سواء القضاء على الأفراد أو الأسلحة أو حتى الفكرة في نفوس السكان من خلال حرب التجويع وحصارهم وبث الرعب في نفوسهم، إلا أن ذلك كله لم يجد نفعاً، بل زاد تمسك الفلسطينيين بأرضهم وزادت جذوة المقاومة في نفوس الأطفال الذين عايشوا أقذر حرب عرفها التاريخ الحديث.
وفي الأيام الأخيرة، أثبت الفلسطينيون أن المقاومة لن تموت، كما أنها تتطور حسب الزمان والمكان والوضع الأمني والعسكري، لتنفذ الفصائل عمليات نوعية تجسد صور العزة والكرامة والشجاعة والإقدام للمقاوم الفلسطيني، حيث تم الإجهاز على عدد من الجنود والضباط طعناً بالسكاكين والاستيلاء على أسلحتهم.
إنَّ التطور اللافت الذي يحدث على مدار الأيام الأربعة الأخيرة، يراه الكثيرون أنه مرحلة مختلفة من مراحل تكبيد العدو خسائر بشرية فادحة، وقد يراه البعض في سياق قرب نفاذ الأسلحة لدى المقاومين، وفي كلا الأمرين فهو ضرب جديد من ضروب المقاومة وجولة مُختلفة من جولات إذلال جيش الاحتلال الذي بات تائهاً لا يدري ماذا يفعل بعدما دمر غزة كلها ولم يُحقق أي شيء من أهدافه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تسلم مشروع عبارة لتصريف السيول في الرضمة بإب
الثورة نت /..
تسلمت إدارة المبادرات المجتمعية بمحافظة إب والسلطة المحلية بمديرية الرضمة اليوم من الجهة المنفذة مشروع عبارة حجرية لتصريف مياه الأمطار والسيول والحد من كوارثها بمنطقة شمظه عزلة كحلان مديرية الرضمة.
تبلغ تكلفة العبارة 13 مليون ريال منها 10 مليون مساهمة السلطة المحلية عبر الإدارة العامة للمبادرات و3 ملايين مساهمة من الأهالي.
وأوضح مدير المبادرات المجتمعية بالمحافظة بندر الاهدل أن تنفيذ مشروع العبارة الحجرية في منطقة شمظه يأتي ضمن خطة الإدارة الهادفة إلى تنفيذ مشاريع خدمية تلامس احتياجات المواطنين وتخفف من معاناتهم.. مشيراً إلى أن المشروع سيسهم بشكل كبير في حماية الأرواح والممتلكات من مخاطر السيول.
وأكد أن المبادرات المجتمعية باتت تمثل نموذجاً ناجحاً في تنفيذ المشاريع التنموية بالشراكة مع الأهالي والسلطة المحلية.
ولفت الأهدل إلى أن هذه المشاريع تعزز التكافل المجتمعي وتحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.. مثمناً مساهمة الأهالي في دعم المشروع وإنجاحه.
فيما أشار مدير مديرية الرضمة عبدالله الفرح إلى أن هذا المشروع يعد من المشاريع الحيوية التي تخدم الأهالي والمزارعين في هذه المنطقة.. مؤكداً أنه سيسهم في الحد من أضرار السيول ويضمن سلامة الطريق والأراضي الزراعية من الانجراف.
وأوضح أن نجاح هذا المشروع يعكس الدور الكبير الذي تلعبه المبادرات المجتمعية في تلبية جزء من احتياجات المجتمع من خلال المساهمة في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية.. داعياً إلى استمرار هذا التعاون الفاعل بين الأهالي والسلطة المحلية لما فيه مصلحة المجتمع وتحسين الخدمات.