الزراعة تتبني بروتوكول مشترك مع الصحة وتتابع منظومة مكافحة الآفات بالدقهلية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة، ورشة العمل للحد من استخدام وتداول والاسعاف حول حبة الغلة كأحد الأدوار التوعوية التي تتبناها لجنة مبيدات الآفات بالتعاون مع الإدارة المركزية لمكافحة الآفات في حضور ممثلي الصحة والأوقاف حيث شارك في الورشة محاضرين من معهد بحوث وقاية النباتات ومركز السموم والصحة.
وأكد رئيس الادارة المركزية لمكافحة الافات على ان صحة المواطن المصرى أولوية قصوى للقيادة السياسيه ووزارة الزراعة، ورفع الوعي العام بين فئات المجتمع لتجنب مخاطر التعرض للمبيدات وتناول حبه الغلة لانهاء الحياة كأحد الامراض النفسيه والاجتماعية هام جدا، مع ضرورة مشاركة المؤسسات والمجتمع المدني في الحد من هذه الظواهر مسئولية جمعية.
وأضاف "رزق" ان وزارة الزراعة لا تألو جهدا في تقديم اى دور من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي وصحة الإنسان.
وعلى هامش ورشة العمل ناقش رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات سبل التعاون بين وزارة الزراعة ووزارة الصحة ممثلة في ادراة التثقيف الصحي بالمديرية في حضور د تامر الطنبولي نائب وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، والدكتور/ راجح عبد الرازق مدير إدارة الثقافة الصحية بالدقهلية، والمهندس محمد السيد وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية وفي حضور مسئولي الزراعة والصحة ومنطقة شرق الدلتا التابعة للإدارة المركزية في مجال الآفات المشتركة (القوارض - الطيور) وهي من الافات المؤثرة على الزراعات والامن الغذائي والصحة العامة كونها ناقلة للعديد من الامراض بين الزراعة والصحة وكلا فيما يخصه وكذلك في مجال الاستخدام الامن للمبيدات وقرص الغلة بين لجنة مبيدات الافات الزراعية والإدارة المركزية لمكافحة الافات ووزارة الصحة وذلك بالتدريب المشترك وإقامة الندوات والدورات تمهيدا لعقد بروتوكول للعرض على الوزارتين لتعميمه على مستوى الجمهورية.
كما قام رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بالمرور المفاجئ علي بعض محال المبيدات بعدها قام بالمرور علي بعض حقول زراعات القمح والفول ومراجعة البرنامج القومي لمتابعة مكافحة ذباب الفاكهة في الموالح بضواحي المنصورة واجا والسنبلاوين
بحضور مسئول المكافحة ومدير عام المكافحة بالمديرية حيث أكد على دور مهندس المكافحة بمتابعة زراعات القمح خصوصا في الفتره الأولى وأهمية التوجيه بمكافحة الحشائش وفحص الزراعات ورصد اى إصابة حشرية مع التأكيد على المرور الدورى على محاصيل الفول البلدي والبنجر والبطاطس وتوجيه المزارعين بالاحتياجات الخاصة بالزراعات المختلفة ومتابعة برنامج رصد ذباب الفاكهة والتأكيد على أهمية الرش الجزئي حال تواجد إصابة حيث أن الموالح من المحاصيل التصديرية الهامة وكذلك على أهمية المرور على محال المبيدات وضبط اى كميات مغشوشة وذلك بالتنسيق مع المعمل المركزي للمبيدات ومفتشي الرقابة علي المبيدات وشرطة المسطحات المائية ولجنة مبيدات الافات الزراعية.
وفي نهاية الجولة اثني رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات على اداء مديرية الزراعة بالدقهلية ومهندسي المكافحة بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحاصيل التصديرية زراعات القمح مكافحة الآفات رئیس الإدارة المرکزیة لمکافحة الآفات وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
الزراعة تؤكد التزامات مصر الوطنية في مجال مكافحة التصحر وتعزيز استدامة الأراضي
استعرض الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والمنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، أبرز الجهود الوطنية التي ينفذها مركز بحوث الصحراء حاليًا، لمكافحة التصحر والتي تشمل عددًا من المشروعات القومية والتنموية بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين.
وأكد رئيس مركز بحوث الصحراء، التزام المركز بالمشاركة الفعالة في تنفيذ الخطة الرئاسية الطموحة لمستقبل مشرق لمصر، خاصة في ظل التحديات الإقليمية التي تفرض تداعيات سلبية على البيئة وسلامة الموارد الأرضية، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وقال إن المركز يدرك أهمية دعم الجهود العلمية والتطبيقية لمكافحة التصحر، والحفاظ على الموارد الأرضية وتنميتها، ورفع كفاءتها الإنتاجية، ومواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها التغيرات المناخية والاستخدام الجائر للموارد.
وأشار شوقي إلى أن جهود مركز بحوث الصحراء في هذا المجال يأتي من أبرزها: المشروع القومي لتنمية وتوطين المجتمعات البدوية في مناطق الاستصلاح الجديدة، مشروعات استخدام مصادر مياه غير تقليدية للتوسع الزراعي ومكافحة التصحر في المناطق الهامشية، فضلا عن مبادرات استعادة الأراضي المتدهورة ضمن برامج اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وأضاف أن مركز بحوث الصحراء ملتزم بدوره في تقديم الدراسات المتكاملة، ونقل التقنيات الحديثة للمزارعين والرعاة، وبناء قدرات الشباب والمرأة في المجتمعات المحلية لضمان استدامة النتائج.
التزامات وطنية ودولية، مشيرا إلى التزام مصر الراسخ بمواجهة تحديات التصحر والجفاف واستعادة الأراضي المتدهورة.
وأشار المنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الى أن التزامات مصر الوطنية والإقليمية والدولية في هذا المجال تسير وفق رؤية واضحة ترتكز على التعاون وتبادل المعرفة وتعزيز الإدارة المستدامة للأراضي، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف 15 المعني بـ"حماية النظم الإيكولوجية البرية ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي وفقدان التنوع البيولوجي".
وأشار شوقي إلى الهدف العالمي الطموح باستعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة وتنشيط اقتصاد استعادة الأراضي بقيمة تريليون دولار بحلول عام 2030، مشددا على الدور الحيوي لمركز بحوث الصحراء، باعتباره نقطة الاتصال الوطنية المصرية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر والمؤسسة الوطنية الرائدة في قضايا استدامة الموارد الطبيعية بالبيئات الجافة وشبه الجافة.
ودعا شوقي الجميع إلى إعلاء قيمة البحث العلمي والعمل معًا لتحقيق مستقبل أخضر للأجيال القادمة، مؤكدًا أن جهود مكافحة التصحر ستكون واقعًا ملموسًا يجسد أهمية دور مركز بحوث الصحراء.
ووجه رئيس مركز بحوث الصحراء الشكر لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق على جهوده غير المسبوقة في هذا المجال، ولجميع المساهمين والعاملين بمركز بحوث الصحراء على جهودهم الدؤوبة في حماية البيئة وتنمية الأراضي ومكافحة التصحر والجفاف، مؤكدًا أن العمل المشترك هو الطريق نحو مستقبل أكثر أمنًا واستدامةً لمصر.
يأتي ذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يوافق السابع عشر من يونيو من كل عام، حيث يأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص"، مسلطًا الضوء على الدور المحوري لاستعادة الأراضي في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم العمل المناخي، وبناء المرونة الاقتصادية.