بعد هجوم بمسيرات.. بوتين يتوعد أوكرانيا بمزيد من الدمار
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، بإحداث المزيد من "الدمار" في أوكرانيا، ردا على هجوم بطائرة بدون طيار على مدينة قازان بوسط روسيا أمس، السبت.
واتهمت روسيا أوكرانيا بشن هجوم "ضخم" بطائرة بدون طيار، إذ استهدف مبنى سكني فاخر في المدينة، على بعد حوالي 1000 كيلومتر (620 ميلا) من الحدود.
وأظهرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي الروسية طائرات بدون طيار تضرب مبنى زجاجيا شاهقا وتطلق كرات نارية، رغم عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات نتيجة للضربة.
وقال بوتين، خلال اجتماع حكومي متلفز، اليوم الأحد: "من يحاول تدمير بلدنا، سيواجه دمارًا أكبر بكثير وسيندم على ما يحاول القيام به في بلدنا".
وكانت الضربة على قازان هي الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الصراع المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
ولم تعلق أوكرانيا على الضربة.
وكان بوتين قد هدد في وقت سابق باستهداف وسط كييف بصاروخ باليستي فرط صوتي ردا على الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية.
كما وصفت وزارة الدفاع الضربات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية خلال الأسابيع الأخيرة بأنها ضربات انتقامية لقيام كييف باستخدام صواريخ غربية لضرب القواعد الجوية الروسية ومصانع الأسلحة.
ويأتي التهديد الأخير في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا تحقيق تقدم جديد في ساحة المعركة في شرق أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا بوتين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قازان الدمار المزيد
إقرأ أيضاً:
ميركل تلوم بولندا ودول البلطيق على حرب بوتين في أوكرانيا
صرّحت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل في مقابلة مع الوسيلة الإلكترونية المجرية "بارتيزان" بأن العلاقات مع روسيا تأثرت، من بين أسباب أخرى، بسبب فشل اعتماد صيغة حوار جديدة في عام 2021. اعلان
كانت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل في زيارة إلى المجر، وأدلت خلال مقابلة مع الوسيلة الإلكترونية بارتيزان بتصريحات ألقت فيها باللوم على بولندا ودول البلطيق في تفاقم الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأوضحت ميركل أنها اقترحت في عام 2021 صيغة حوار جديدة كان من شأنها تعزيز الاستقرار في العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها أشارت إلى أن بولندا ودول البلطيق، إلى جانب دول أخرى، رفضت الاقتراح في ذلك الوقت.
المستشارة السابقة ميركل: "ثم بدأ عدوان بوتين"أوضحت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل أن فشل صيغة الحوار الجديدة في عام 2021 كان نتيجة المخاوف من عدم قدرة الاتحاد الأوروبي على اعتماد سياسة موحدة تجاه روسيا، مشيرة إلى أن ذلك أدى إلى فشل التقارب مع موسكو، مما يجعل دول أوروبا الشرقية مسؤولة جزئيًا عن اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا.
كما علّقت ميركل على اتفاقية مينسك لعام 2015، واصفة إياها بأنها "بعيدة كل البعد عن الكمال" وأن الامتثال من الجانب الروسي لم يكن مضمونًا، لكنها لفتت إلى أن الاتفاقية هدّأت الوضع المتوتر لعدة سنوات ومنحت أوكرانيا وقتًا ثمينًا.
Related هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء رئيس وزراء بولندا: محادثات السلام بشأن الحرب الروسية الأوكرنية ممكنة هذا الشتاءمنطقة عازلة وتنازل عن الأراضي.. كيف يخطط ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟وأضافت أن أوكرانيا أصبحت دولة مختلفة الآن، قادرة على الدفاع عن نفسها بشكل أفضل، وأنه بسبب فشل محاولة الحوار في 2021، كان من الممكن أن تتصاعد الأمور، مشيرة: "ثم غادرت منصبي، ثم بدأ عدوان بوتين".
تزايد الاغتراب بين روسيا والغربوأضافت ميركل أنه من المستحيل تحديد السبب الدقيق الذي أدى إلى اندلاع الحرب، مشيرة إلى أن جائحة كوفيد-19 زادت من صعوبة الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية. وعلى سبيل المثال، اضطر إلى إلغاء اجتماع مباشر بين بوتين وميركل بسبب الأزمة الصحية، ما ساهم في زيادة الفجوة والجفاء بين روسيا والغرب.
وقالت ميركل: "إذا لم نتمكن من الاجتماع ومناقشة الاختلافات وجهاً لوجه، فلن نتمكن من إيجاد حلول وسط جديدة"، مشيرة إلى أن مؤتمرات الفيديو لم تحقق النتائج نفسها.
وأضافت: "لقد تغير الزمن، وعلينا الآن أن نرى كيف يمكننا أن نجعل أنفسنا قادرين على تحقيق السلام من خلال العمل كرادع حقيقي ودعم أوكرانيا في الوقت نفسه".
كما التقت ميركل برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، من بين آخرين، في إطار جولتها التي تروّج خلالها لسيرتها الذاتية. وقد نُشرت المقابلة الكاملة التي استمرت نحو 50 دقيقة مع المستشارة الألمانية السابقة على موقع يوتيوب.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة