بتدخل طبي سريع.. مستشفى حراء ينقذ حياة طفل بعد حادثة غرق
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أنقذ مستشفى حراء العام، أحد أعضاء تجمع مكة المكرمة الصحي، حياة طفل يبلغ من العمر عامين بعد تعرضه لحادثة غرق كادت تودي بحياته.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أن الطفل وصل إلى المستشفى في حالة حرجة جدًا، وكان فاقدًا الوعي ويعاني صعوبة في التنفس، والتهابًا تنفسيًا حادًا، ونزيفًا في الرئة، وفشلًا في الدورة الدموية.
كما أظهرت الأشعة المقطعية تجمع سوائل في الدماغ نتيجة الحادثة.أخبار متعلقة سحر الهولوجرام في جناح قوات أمن المنشآت بـ "واحة الأمن"جراحة ناجحة تعيد الابتسامة لفتاة عشرينية عانت من تشوه حاد بالفك العلوي بمكةتدخل جراحي دقيق ينهي معاناة طفل يعاني من ورم عظمي ببريدةاستقرار حالة الطفل تدريجيًا
بفضل التدخل الطبي السريع والإجراءات الدقيقة، استقرت حالة الطفل تدريجيًا.
وبعد أسبوع من العناية المشددة، تمكن الفريق الطبي من فصل الطفل عن جهاز التنفس الصناعي، واستعاد وعيه ووظائفه الحيوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فريق من أطباء مستشفى حراء ينقذ حياة طفل بعد حادثة غرق - اليوم
وخلال 24 ساعة، بدأ الطفل بالتعرف على أفراد أسرته، واستعاد قدراته تدريجيًا.
في إنجاز طبي لافت، غادر الطفل المستشفى بعد 10 أيام وهو في حالة صحية ممتازة، وسط فرحة أسرته التي أشادت بالجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الطبي بقيادة د. عبدالله منشاوي، ود. ربى الشريف، ود. أسرار مليباري، ود. حسن ملا، إلى جانب طاقم التمريض.
تجسد هذه الحادثة كفاءة الفرق الطبية بمستشفى حراء في التعامل مع الحالات الحرجة، والالتزام بالبروتوكولات العلاجية الدقيقة لإنقاذ الأرواح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مستشفى حراء العام تجمع مكة المكرمة الصحي إنقاذ حياة طفل حادثة غرق
إقرأ أيضاً:
نشاط انفصالي بجامعة ابن زهر يثير الغضب ومطالب بتدخل صارم لحماية الحرم الجامعي
زنقة20ا الرباط
في مشهد مستفز للمغاربة قاطبة، شهدت جامعة ابن زهر بأكادير اليوم تنظيم نشاط انفصالي من طرف بعض الطلبة المحسوبين على أطروحة ميلشيات البوليساريو، في خرق سافر للقوانين المؤطرة للجامعة وتجاوز خطير للثوابت الوطنية.
وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الطلبة وهم يرددون شعارات عدائية للوحدة الترابية، ويصفون المغرب بـ”الدويلة”، في مشهد استفزازي أمام أنظار الطلبة والأساتذة.
الواقعة خلّفت حالة من الاستياء الواسع وسط الرأي العام، وطرحت علامات استفهام كبرى حول غياب الأمن الجامعي وتراخي السلطات المحلية في مواجهة مثل هذه الممارسات التي تمس جوهر السيادة الوطنية.
وعبر عدد من الطلبة عن رفضهم لتحويل الجامعة، التي يفترض أن تكون فضاء للعلم والمعرفة، إلى منبر لبث الخطاب الانفصالي وترويج أفكار تهدد استقرار الوطن، متسائلين عن السر وراء الصمت تجاه فئة صغيرة تستغل الامتيازات التي توفرها الدولة لتقويضها من الداخل.
وفي هذا السياق، طالب فاعلون حقوقيون وأطر جامعية بـ”تدخل صارم ومستعجل” من طرف الجهات المعنية، وعلى رأسها رئاسة الجامعة والأمن الوطني والسلطات الولائية، لوأد هذه التحركات الانفصالية داخل الفضاء الجامعي، وإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة للتكوين والبحث وخدمة الوطن، لا ساحة للصراع الإيديولوجي والتطاول على رموز الدولة.