أفاد ‏إعلام فلسطيني، بمقتل 5 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيسعى لإفشال خطة ترامب بألاعيبه كالمعتاد

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية التحذيرات المتصاعدة من احتمال أن يعمد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى إفشال خطة السلام الأميركية المرتقبة عبر ما وُصف بـ"ألاعيبه المعتادة"، مدفوعا برغبته في البقاء في الحكم وتجنب أي تسوية قد تُقيّد تحركاته السياسية أو تُضعف قبضته على السلطة.

ورأى محللون إسرائيليون أن التاريخ السياسي لنتنياهو يعج بمحاولات متكررة لإحباط المبادرات والصفقات، سواء مع الفلسطينيين أو بوساطات دولية، معتبرين أن "الصفقة الحالية" التي يرعاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن تكون استثناء ما لم تُمارس عليه ضغوط حقيقية تحول دون تعطيلها.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صحف عالمية: خطة السلام قد لا تنجح وإسرائيل الخاسر الأكبر إذا لم تنفذlist 2 of 4يديعوت أحرونوت: مفاوضات وقف الحرب على غزة تجري مع ترامب نفسهlist 3 of 4نتنياهو: لن ننتقل إلى بنود خطة ترامب قبل الإفراج عن المحتجزينlist 4 of 4ترامب: سنقضي على حماس تماما إذا قررت البقاء في السلطةend of list

ودعا رئيس حزب "الديمقراطيين" المعارض ياير جولان، في تصريحات نقلتها القناة 13 إلى عدم الإفراط في التوقعات، قائلا إن حكومة نتنياهو رفضت مرارا فرص إبرام صفقات سابقة، مذكّرا بأن الاتفاق الأخير "فُرض على الحكومة فرضا"، ما يتطلب -برأيه- وضع سقف واقعي للتطلعات بشأن تنفيذه.

وأضاف جولان أن وتيرة التنفيذ لن تكون كما يتخيل البعض، رغم الضغط الأميركي الذي قد يُسفر عن نتائج لاحقا، لكنه شدد على ضرورة التعامل بحذر مع نوايا نتنياهو الذي لطالما عرقل الاتفاقات حين شعر بأنها قد تُنتقص من مكانته السياسية.

بدورها، أيدت عضو الكنيست عن حزب "يوجد مستقبل" المعارض كارين الحرار هذه الرؤية، مشيرة إلى أن نتنياهو "لم يرد يوما تلك الصفقات ولم يسع إليها، بل تجاهلها عمدا"، على حد وصفها.

وأكدت أن هذا الموقف لا يعبر عنها وحدها بل يتقاسمه أعضاء سابقون في المجلس الوزاري المصغر الذين شهدوا سلوكه في محطات تفاوضية سابقة.

فرص سابقة

أما القائد السابق للفريق الشمالي نوعام تيبون، فاستعاد واقعة تعود إلى أكتوبر/تشرين الأول 2023 حين وصلت -وفق الصحفية غيلي كوهين- رسالة من قطر تفيد باستعداد حركة حماس لإطلاق النساء والأطفال والمسنين مقابل الإفراج عن معتقلين قاصرين، إلا أن نتنياهو -كما قال تيبون- رفض مناقشة العرض.

إعلان

وأوضح تيبون أن بعض الرهائن، ومنهم شيري وكفير وأريئيل، كانوا على قيد الحياة في تلك الفترة لكنهم قُتلوا لاحقا، معتبرا أن رفض نتنياهو المتكرر لتلك المبادرات أدى إلى "دفع حياة الناس ثمنا"، في إشارة إلى فشل محاولات سابقة لإتمام صفقات تبادل.

من جانبها، شددت عبير غولدشتاين، وهي قريبة قتيلين في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، على أن 43 مخطوفا كانوا على قيد الحياة وقت اختطافهم لكنهم لقوا حتفهم بسبب "الضغط العسكري الإسرائيلي المباشر أو غير المباشر"، بحسب قولها، مؤكدة أن لجنة التحقيق الرسمية المرتقبة يجب أن تتناول كذلك "قضية إحباط الصفقات".

أما المستشار الإعلامي السابق لنتنياهو، أفيف بوشينسكي، فقد أقرّ بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية غالبا ما يتصرف بدافع من رغبته في الاستئثار بالإنجازات، قائلا إن نتنياهو ظهر للإعلام ليؤكد أنه هو من قرر "القتال خلافا لرأي الجيش"، وأنه ضغط ونجح في مسعى -برأيه- لإعادة نسب أي نجاح إليه شخصيا.

وأضاف بوشينسكي أن نتنياهو يحاول ترويج رواية تُنسب إليه الفضل في طرح صفقة لإعادة جميع المخطوفين "منذ اللحظة الأولى"، لكنه في الواقع -كما يرى- سعى مرارا لطمس تلك الجهود أو تأخيرها كي لا تُحسب لغيره.

تقويض متكرر

وفي مداخلة لاحقة، عاد ياير جولان ليؤكد أن فرص التوصل إلى صفقات تبادل تكررت في مارس/آذار ومايو/أيار 2024 لكن نتنياهو أحبطها مذكّرا بمحاولة وصفها بـ"الواضحة تماما" عندما سعى عبر صحيفة "بيلد" الألمانية إلى تقويض مبادرة كانت قيد النقاش آنذاك.

وأضاف جولان أن نتنياهو انتهك لاحقا الاتفاق المبرم في مارس/آذار 2025، الأمر الذي وصفه بـ"اعتداء على الوحدة الإسرائيلية وعلى الأمن القومي"، مشددا على أن التخلي عن المخطوفين "جريمة سياسية وأخلاقية" ينبغي ألا تمر دون محاسبة.

الوزير السابق يئزهار شاي، الذي فقد ابنه في هجوم الـ7 من أكتوبر، قدم بدوره قراءة أكثر عمقا لشخصية نتنياهو، موضحا أنه يرى نفسه "حامي إسرائيل" ويعتقد أن بقاءه في الحكم مصلحة وطنية عليا، لذلك يسعى لتكريس وجوده بأي وسيلة.

وأشار شاي إلى أن نتنياهو لم يسع يوما إلى اتفاق سياسي في غزة، بل سمح له بالتحرك بحرية دون انضباط، ما أدى إلى نتائج "كارثية" على حياة الجنود والمخطوفين، محذرا من أن استمرار هذا النهج قد يفضي إلى انتكاسات جديدة ما لم يظل الرئيس الأميركي يقظا لما وصفها بـ"ألاعيب نتنياهو المعتادة".

مقالات مشابهة

  • وفاة أسير فلسطيني بعد نقله إلى مستشفى إسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بالإفراج عن كبار الأسرى الفلسطينيين
  • إعلام إسرائيلي: ترامب قال لنتنياهو عليك أن تنضبط وإلا سأقصفك
  • إصابة سبعة أشخاص جراء انفجار استهدف قطارًا في باكستان
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 3 جنود في حدث أمني بغزة
  • هجوم إسرائيلي مكثف على عدة مناطق في قطاع غزة
  • زوارق حربية تقصف ساحل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • إعلام فلسطيني: مدفعية الاحتلال تواصل قصف المناطق الشرقية والشمالية في غزة
  • عن سلاح حزب الله.. هذا ما أقرّ به تقريرٌ إسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيسعى لإفشال خطة ترامب بألاعيبه كالمعتاد