ضبط مركز خاص بدمنهور يوهم المرضى بقدرته على علاج السكر وأمراض المناعة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
نفذ فريق العلاج الحر بمديرية الصحة في البحيرة، بقيادة الدكتور عبد الحميد الطيباني، ولجنة من العلاج الحر بإدارة دمنهور الصحية، حملة مفاجئة على أحد المراكز الخاصة بدمنهور، والتي تتلاعب بصحة المرضى، حيث يقوم المركز بإيهام المرضى بقدرته على رفع المناعة وعلاج القدم السكري وأمراض الصدر من الربو وغيرها.
كما تم ضبط داخل المركز الطبي الخاص عدد 4 قربة دم بها محلول مانع للتجلط، حيث يتم سحب كمية من دم المريض بها وضخ كمية من الأكسجين النشط من جهاز مجهول الهوية ومصدر الصنع وبلد المنشأ وإعادة حقن الدماء مرة أخرى في نفس المريض.
وتم تحريز قرب الدم والسرنجات والأدوات وجميع التذاكر الدالة على ذلك، وتم تشميع المكان وتعيين صاحب المركز والمدير الفني حراسًا على الحرز لحين قرار النيابة العامة.
جاء ذلك تحت رعاية نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، وتنفيذاً لتعليمات الدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكوميه والتراخيص، وبتوجيهات الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بتشديد الرقابة على كافة المنشآت الصحية الخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة
إقرأ أيضاً:
مرضى السكري والأمراض المزمنة بمستوصف تمصلوحت يشتكون من انقطاع الأدوية وغياب البدائل: وضع صحي كارثي يستدعي التدخل العاجل
يشهد مستوصف جماعة تمصلوحت، التابعة لإقليم الحوز، وضعًا صحيًا مقلقًا، في ظل الانقطاع المستمر لأدوية داء السكري وبعض الأمراض المزمنة منذ أسابيع، ما خلّف موجة من الاستياء العارم وسط المرضى وذويهم، وسبّب مضاعفات خطيرة لبعض الحالات، وصلت حد الإصابة بعاهات مستديمة نتيجة غياب العلاج الضروري في الوقت المناسب.
وحسب شهادات متطابقة لعدد من المرضى، فإن الانقطاع يهم على وجه الخصوص حقن الإنسولين، وأدوية الضغط الدموي وأمراض القلب والشرايين، وهي أدوية حيوية لا يمكن الاستغناء عنها، ما جعل فئة واسعة من المرضى، خاصة المسنين وذوي الدخل المحدود، يعيشون في دوامة من القلق والخوف على مصيرهم الصحي.
وقد وصف بعض المرضى أن غياب هذه الأدوية بالمستوصف دفعهم إلى اقتنائها من الصيدليات الخاصة بأثمنة مرتفعة، تفوق قدرتهم الشرائية، فيما اضطر البعض الآخر إلى التوقف عن العلاج بشكل كامل، مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل خطير.
وفي هذا السياق، عبّرت عدد من الفعاليات الجمعوية والمدنية بتمصلوحت عن قلقها البالغ إزاء هذا الوضع الكارثي، مُطالبةً الجهات الصحية المسؤولة، سواء على المستوى الإقليمي أو الجهوي، بالتدخل العاجل لتزويد المستوصف بالمخزون الكافي من الأدوية الضرورية، وضمان استمرارية تزويده بصفة منتظمة.
وتطرح هذه الأزمة من جديد إشكالية تدبير المستوصفات القروية، وضرورة تحسين الخدمات الصحية بالعالم القروي، وضمان التوزيع العادل للأدوية الأساسية، بما يحقق كرامة المواطن وحقه في العلاج، كما ينص على ذلك دستور المملكة المغربية الشريفة .