ندوة حول الآثار النفسية والاجتماعية على طلبة الثانوية العامة بإربد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – عقد منتدى نايف أبو عبيد الثقافي، في بيت إربد التراثي مساء أمس، ندوة بعنوان “الآثار النفسية والاجتماعية على طلبة الثانوية العامة قبل وبعد الامتحان”، شارك فيها كل من الدكتور صالح الطوالبة والدكتور سريان بدارنه والمرشد التربوي مبارك هندر، بحضور عدد من المثقفين والمهتمين .
وهنأ الدكتور الطوالبة خلال الندوة التي جاءت ضمن فعاليات برنامج “هموم وطن”، الذي ينفذه المنتدى، وأدارها الأديب موسى النعواشي، الطلبة الناجحين في الثانوية العامة، مشيرا إلى أن البشر متفاوتون بالطاقات فهناك من تكون اهتماماته أدبيه لكن الأهل والمجتمع يجبره للاتجاه إلى الفرع العلمي، وهناك من يحب الهندسة وأهله يوجهونه لدراسة الطب، ومن هنا فإن المجتمع يتحمل جزءا كبيرا من عناصر الإحباط والضغط النفسي.
كما أشار إلى دور الإعلام في نقل الأخبار غير الدقيقة مما يشكل ضغطاً نفسياً على الطالب، مؤكدا أن قلق الامتحان أمر طبيعي إن كان ضمن المعقول أما إن زادت نسبته فيؤدي إلى الفشل.
الدكتور سريان البدارنه أكد أن الثانوية العامة هي مرحلة حاسمة في حياة الطالب، فبعدها يكمل طريقه في الحياة كطالب جامعي أو يأخذ مجال العمل سبيلاً له، موضحا أن هناك جوانب أخرى في الحياة لا تقتصر على الدراسة فقط.
وبين أن الوزارة للآن لم تجد البدائل للاختبار، حيث حاولت التغيير بأسلوب الحزم التعليمية فوجدت أنها تزيد من الضغط النفسي على الطالب، مشيرا الى أن هناك التقييم الذاتي الذي سبقنا إليه الغرب والذي يدرس اهتمامات الطالب وميوله منذ بداية تعلمه في الصف الأول وحتى التوجيهي، بعدها يُجرى له اختبار الذكاء لتحديد نوع ذكائه، وبناءً عليه يوجه الطالب ليكمل تعليمه بحسب اهتماماته.
كما أكد أن هناك عدة طرق للمعرفة منها المعرفة السمعية والبصرية والعملية التجريبية، وعلى المعلم الناجح أن يتبع الأساليب التي تساعد ذوي المعارف الثلاثة من الوصول إلى المعلومة.
واعتبر المرشد التربوي مبارك هندر، أن الثانوية العامة هي مشكلة تؤرق كل بيت أردني، مشيرا إلى دور الأهل في التخفيف من الضغط النفسي على الأبناء.
وأكد أن للامتحان التجريبي الذي تخلت عنه معظم المدارس دوراً مهماً في التخفيف من الضغط النفسي على الطالب.
وقال أن الحل في التخفيف من الضغط النفسي هو تربية الطالب وتعليمه منذ الصغر على أن الامتحان ما هو إلا ورقة وأنه ليس بالضرورة أن يكون الوسيلة الوحيدة للتقييم، كما يجب إكساب الطالب فن التعامل مع الظروف المتغيرة، الأمر الذي يساعده في كثير من مجالات الحياة وعلى رأسها امتحان الثانوية العامة.
وقدم هندر العديد من النصائح للطلبة ومنها كيفية إدارة الوقت، والنشاط البدني والنوم الكافي.
وفي نهاية الندوة قام راعي الندوة المهندس عامر نصراوي ورئيس المنتدى وليد فاضل جرادات والدكتورة إيمان الجودة بتكريم المشاركين في الندوة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
ندوة بمسقط تستعرض تقنيات مبتكرة لاستدامة المنتجات الغذائية
نظّم قسم علوم الأغذية والتغذية وقسم علوم النبات بكلية العلوم الزراعية والبحرية ندوةً بعنوان: "تطوير المنتجات الغذائية باستخدام المحاصيل والفواكه غير المستغلة ومخلّفات الأغذية: الجودة والسلامة"، وذلك بالتعاون مع قسم علوم الأغذية والتغذية بجامعة ريدينغ في المملكة المتحدة، وكلية الزراعة واستدامة الغذاء بجامعة كوينزلاند في أستراليا، وقسم علوم الأغذية والتغذية بجامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية. وقد جمعت هذه الندوة خبرات أكاديمية من مختلف أنحاء العالم لمناقشة مقاربات جديدة ومبتكرة لتحقيق الاستدامة في قطاع الأغذية.
تم افتتاح الندوة تحت رعاية الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي. وقد حضر الافتتاح عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمؤسسات المشاركة، مما أبرز الطابع الدولي والتخصصي المتعدد للندوة.
سلّطت الندوة الضوء على الاهتمام العالمي المتزايد بأنظمة الغذاء المستدامة، مع تركيز خاص على المحاصيل غير المستغلة ومخلّفات الأغذية، وأكّدت على أهمية التعاون الدولي في مواجهة تحديات الأمن الغذائي وتعزيز الابتكار في القطاع الغذائي.
وقد تضمنت الندوة جلستين تناولتا جوانب مختلفة من تطوير الأغذية المستدامة. استعرضت الجلسة الأولى التقدّم العلمي والتقني في استخراج العناصر الغذائية القيّمة من مخلّفات الأغذية، والتقنيات المبتكرة لحفظ الأغذية باستخدام الغازات، والمراحل الحاسمة في تطوير المنتجات الغذائية بنجاح. كما تناولت التأثيرات المعرفية والعاطفية قصيرة المدى لاستهلاك منتجات معالجة مشتقة من التمر، مسلطةً الضوء على الإمكانات الغذائية للأطعمة التقليدية.
أما الجلسة الثانية، فقد ركّزت على المبادرات الزراعية المحلية، لا سيّما دمج التمور والزيتون في الأنظمة الغذائية المعاصرة. وقد تناولت العروض التقديمية الاستخدامات ذات القيمة المضافة للزيتون في سلطنة عُمان، وطرق تعزيز استخراج زيت الزيتون، ودمج المكونات العُمانية التقليدية في المنتجات الغذائية الحديثة. كما ناقشت الجلسة الاستراتيجيات الوطنية لضمان سلامة الغذاء، ودور البحث والابتكار في بناء اقتصاد غذائي مستدام.
وعلى هامش الندوة، أُقيم معرض للمنتجات الغذائية التي طوّرها طلبة مرحلة البكالوريوس ضمن مشروعاتهم الدراسية، حيث أُتيحت للحضور فرصة تذوّق هذه المنتجات.