أحيزون يعاكس السياسة الملكية في أفريقيا.. حكومة تشاد مستاءة من خدمات اتصالات المغرب
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات في تشاد اليوم الجمعة ، فرض غرامة على شركة اتصالات محلية وهي “إيرتل Airtel Africa” بقيمة 5 مليارات فرنك أفريقي (8.3 مليون دولار) لفشلها في الوفاء بالتزاماتها الاستثمارية ، وتدهور جودة شبكتها.
وقالت الهيئة التشادية إنها أصدرت أيضًا إشعارًا رسميًا لمزود خدمة الاتصالات الرئيسي الآخر في البلاد ، Moov Africa ، المملوكة لشركة اتصالات المغرب ، بشأن جودة الخدمات المتدهورة.
يشار إلى أن “اتصالات المغرب” التي باتت مملوكة للإماراتيين و يترأسها حاليا عبد السلام أحيزون، سبق أن أعلنت تجميع فروعها (10) في إفريقيا في علامة تجارية واحدة تحت مسمى “موف أفريكا Moov Africa”.
ويتعلق الأمر، بفروعها في كل من كوت ديفوار والغابون ومالي وموريتانيا والنيجر وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد والتوغو وبنين وبوركينا فاصو.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كينيا وغانا تدعمان مغربية الصحراء ونيجيريا في الطريق.. حلف الجزائر جنوب أفريقيا على حافة الإنهيار
زنقة 20 | الرباط
في ضربة موجعة لحلف الجزائر جنوب أفريقيا الداعم لجبهة البوليساريو الإنفصالية، أعلنت دولة كينيا اليوم الإثنين، دعمها الصريح لمخطط الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب كحل جاد وواقعي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، معتبرة إياه “المقاربة الوحيدة المستدامة” لتسوية هذا الملف.
وجاء هذا الموقف في بيان مشترك صدر اليوم الاثنين بالرباط، عقب محادثات جمعت بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية وشؤون المغتربين بجمهورية كينيا، موساليا مودافادي، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة.
و كانت غانا تصنف ضمن المحور الذي تقوده الجزائر و جنوب أفريقيا الذي يقدم الدعم و المساندة للأطروحة الإنفصالية في المحافل الدولية ، إلى جانب دول أخرى أعلنت مؤخرا دعمها الصريح لمغربية الصحراء مثل غانا.
الأخيرة أعلنت مؤخرا تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع “الجمهورية الصحراوية الوهمية”، و جاء ذلك في وثيقة رسمية لوزارة الشؤون الخارجية والاندماج الإقليمي لجمهورية غانا، موجهة إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج للمملكة المغربية.
و بحسب متتبعين جيدين لملف الصحراء ، فإن القرار الكيني الأخير يعد ضربة موجعة للكابرانات، بعدما كانت كينيا من اوائل البلدان المعترفة بالجمهورية الصحراوية الوهمية، والتي قادت مع جنوب إفريقيا ونيجيريا حلفا أنگلوساكسونيا قويا وصلبا معاديا للمغرب.
من جهة أخرى تقوت علاقات المغرب مع نيجيريا التي كانت بدورها محسوبة على حلف الجزائر جنوب أفريقيا ، خاصة بعد الإعلان عن المشروع الضخم أنبوب الغاز، و ينتظر أن تسير ابوجا على نهج نايروبي في الاعتراف الصريح بمغربية الصحراء.
في المقابل نجد أن دولا على رؤوس الاصابع مازالت تناصر الأطروحة الانفصالية خاصة الناطقة بالانجليزية و نذكر هنا أنغولا وبوتسوانا وموزمبيق وناميبيا وجنوب إفريقيا وتنزانيا وأوغندا وزمبابوي.