"هيئة الطرق": انتهاء أعمال الصيانة على طريق الرياض- الرين- بيشة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن انتهاء أعمال الصيانة على طريق الرياض / الرين / بيشة بطول يتجاوز 22 كم، وذلك ضمن جهودها في رفع مستوى السلامة وتعزيز تجربة مستخدمي الطرق والارتقاء بجودة شبكة الطرق، وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، عبر تكامل كافة أنماط القطاع، ومن بينها قطاع الطرق الذي يُعد شريانًا حيويًّا لربط المناطق الحيوية والصناعية.
وأوضحت "هيئة الطرق" أن المشروع نُفذ بأعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال التي شملت الكشط والسفلتة بطول 21 ألف م³، والدهانات الأرضية بطول يزيد عن 22 كم، وما يقارب 3700 علامة أرضية، بالإضافة إلى الاهتزازات التحذيرية، لتحسين مستوى السلامة على الطريق.
أخبار متعلقة برعاية الملك.. منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع فبراير المقبلمصادر لـ"اليوم".. مشروع وطني لوقف انتقال 3 أمراض خطيرة من الأمهات إلى الأطفال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرين - بيشةالسلامة المرورية
أكدت الهيئة مواصلة تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، لتحقيق مستهدفات استراتيجية القطاع بالوصول إلى التصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالميًا بحلول عام 2030، وخفض الوفيات على الطرق لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP)، والمحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق، ورفع مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض الهيئة العامة للطرق أعمال الصيانة معايير الجودة والسلامة شبكة الطرق القطاع الخاص طريق الرياض الرين السلامة المرورية
إقرأ أيضاً:
في القطاع الحيواني.. اتفاق سعودي يوناني لدعم سلاسل الإمداد وتوطين التقنيات
ضمن جهود المملكة لتعزيز التعاون الدولي وتنمية قطاع الثروة الحيوانية، رعى البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية توقيع مذكرتي تفاهم بين شركات سعودية ويونانية، وذلك على هامش الزيارة التي نظمها للمستثمرين في قطاع الضأن والماعز إلى جمهورية اليونان في الفترة من 16 إلى 19 يونيو الجاري.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وجرى توقيع الاتفاقيتين بحضور مدير إدارة الكفاءة الإنتاجية بالبرنامج، الدكتور فيصل السبيعي، حيث شملت الأولى اتفاقًا لتعزيز التعاون الاستثماري في مجال محالب الحليب وتطوير حلولها التقنية.
أخبار متعلقة جراحة دقيقة تُعيد الحركة لكتف خمسينية في المدينة المنورةآليات انتخابية ورقابة مالية مشددة.. تعديلات لتعزيز الشفافية في المؤسسات الأهليةأما الاتفاقية الثانية، فتضمنت مشروعًا استثماريًا ضخمًا بقيمة تُقدّر بنحو 140 مليون ريال لإنشاء مسلخين للحوم في منطقتي مكة المكرمة وجازان، إلى جانب تطوير مصنع لحوم ووحدات للصناعات التحويلية المرتبطة بها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اتفاق سعودي يوناني لدعم سلاسل الإمداد وتوطين التقنياتفرص استثمارية كبيرةوتعد الصناعات التحويلية للحوم والمسالخ من القطاعات الواعدة في المملكة، حيث توفر فرص استثمارية كبيرة للقطاع الخاص، من خلال استراتيجيات متعددة تشمل الدعم المالي، تحسين البنية التحتية، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، يمكنه من لعب دورًا محوريًا في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وتأتي هذه المبادرات ضمن إطار استراتيجية البرنامج الوطني لتوطين أفضل الممارسات الدولية، حيث سعى الوفد السعودي إلى الاطلاع على النماذج العالمية الرائدة وتبادل الخبرات مع الجانب اليوناني، بما يسهم في نقل المعرفة وتكييفها مع البيئة المحلية، دعمًا لأهداف الاستدامة وزيادة الكفاءة التشغيلية والإنتاجية في المملكة.
كما تضمنت الزيارة دراسة استقطاب سلالات يونانية عالية الكفاءة الإنتاجية، تمتاز بقدرتها على التكيف مع البيئات المختلفة، وذلك بهدف تنويع وتحسين القطيع الوطني. واطلع الوفد على الابتكارات التقنية الحديثة في اليونان، من أنظمة رقمية وحلول استشعار ذكية لمراقبة صحة القطيع ورفع جودة الإنتاج.
وفي جانب التغذية الحيوانية، بحث الجانبان سبل التعاون في تطوير نظم الأعلاف وتحسين كفاءتها، حيث تعرف الوفد السعودي على تقنيات إعداد تركيبات علفية متوازنة وممارسات زراعة الأعلاف محليًا وتخزينها بطرق فعالة، ما من شأنه خفض التكاليف وتحقيق الأمن العلفي للقطيع.
وتُعد هذه الزيارة خطوة استراتيجية نحو فتح آفاق استثمارية أوسع للمستثمرين السعوديين، عبر تعزيز التكامل مع الشركاء الدوليين واستثمار الخبرات العالمية في تطوير قطاع الضأن والماعز، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنمية الاقتصاد الزراعي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي المستدام.