أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

خلال ذلك نظم نادي المرأة بقصر ثقافة الفيوم، محاضرة بعنوان المبادرة الرئاسية ودور مؤسسات التنشئة والمؤسسات التعليمية في تعزيز قيم التضامن الإنساني، قدمتها الكاتبة الدكتورة ماريان سليمان، عضو فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم.

ناقشت فيها عدد من السيدات والفتيات، أن العملية التربوية ترتكز على عدد من المهام الفعالة للفرد والمجتمع منها؛ الحفاظ على التراث الثقافي ونقله بين الأجيال المتعاقبة، وتدعيم التماسك المجتمعي، وإكساب الأفراد إتجاهات وآليات ثقافية متنوعة، تساعد على التكيف الإجتماعي، وتطور منهجيات التفكير وتقنيات العمل لدى الأفراد.

فالمدرسة كمؤسسة تربوية رسمية تسهم في تنمية الشعور بالإنتماء والمشاركة الإيجابية من خلال مناهجها الدراسية، وما تقوم به من دور في تحقيق الأهداف التربوية للمجتمع، كما تقوم المدرسة بتنمية شخصية الطلاب من جميع جوانبها الإدراكية والانفعالية والوجدانية والجسمانية، وترسخ عادات وقيم المجتمع ورموزه لدى طلابها، وتعزز الانتماء للوطن والأمة والإنسانية؛ فالتربية هي عملية تربوية فعالة، أيضا دور المؤسسات الثقافية في نشر الوعي وتقديم لقاءات توعية وتثقيفية لمختلف الفئات.

إستمرار فعاليات القوافل الثقافية بفرع ثقافة الفيوم 

وفي سياق متصل، وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى، برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح دياب مدير عام الفرع، شهدت مكتبة الطفل والشباب بطامية، بالتعاون مع مديرية الصحة، لقاء بعنوان المبادرات الرئاسية وتعزيز الوعي الصحي، بحضور عدد كبير من السيدات من أهالي طامية، استعرض خلالها الدكتور علاء عبد الله ذكي مسئول التثقيف الصحي بإدارة طامية الصحية، عدد من المبادرات الرئاسية القائمة حالياً والمقدمة للمواطنين في الوحدات الصحية بالمراكز والمحافظات المختلفة منها؛ مبادرة الأمراض المزمنة والإعتلال الكلوي، مبادرة السمعيات، ومبادرة صحة المرأة وأورام الثدي، ومبادرة تخص المقبلين على الزواج، ومبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، ومبادرة 1000 يوم الذهبية، ختاما بمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان في مختلف المجالات. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة مكتبة مبادرة المراة الفيوم المبادرات الرئاسية بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

الموت والوجود .. جمالية رسم ملامح الوعي !

بقلم : حسين الذكر ..

ثمة لازمة لا يمكن الفصل من خلالها بين البقاء والفناء تلك المعجزة بحد ذاتها التي اعجزت الاولين والاخرين بحلحلة او فهم فحواها بمعزل عن ادعيات (الاعلمين ) في ظل سيادة وحيازة تامة للمعنى من قبل ( العليم ) .. وفقا لذلك الاعجاز يبقى الانسان حبيس انفاسه التي هي ليست ملكه مذ فتح عينيه بنور الارضين حتى عودته لظلمات سحق البطين ..
يحق للوعي ان يبقى متسائلا .. في ظل وجود يفتقد لكثير من كرامتنا المسلوبة فضلا عن حتمية ( حسن ) الخلق الذي وهبنا من خلاله قدر قراءتنا للواقع والحكم عليه وامكانية تغييره كمشروع سماوي او تجربة ارضية يحق للكائن العاقل ان يفتخر بدوره فيها ومن ثم يحق ( للموجد ) الحكم من خلاله على مسيرتنا المجلجلة .
الاختبار ليس وليد اليوم ولا يمكن حصره في طقوسية ما فالكون محراب ما بلغنها وتوضئنا واقمنا اتصالنا الروحي من عبيق شذاه او ذلك الذي لم ندرك كنهه بعد .. فالاختبار الحقيقي يكمن بقدرتنا على كسر الالم وتحمله ومن ثم صناعة الامل .
مع وعكة او صدمة او مسحة حزن او رهصة جرأة … ينبغي ان تاخذنا الى النهايات او ما بعد المقصلة او كاس السم .. الذي شربه سقراط طوعا بل رغبة واعية – لا كما يتوهم البعض – اذ لو كان يريد شراء ما تبقى من بعض سني عمره الارذل لحصل عليه بابخس الاثمان ..
ذلك ينقلنا مباشرة الى مشهدية كربلاء وما رسم الحسين عليها من اختطاط يستحق الفهم لقراءة الواقع والحكم على العالم قبل الخوض والاستغراق بقشور طقسي لا يتناسب مع عظيم تلك المدرسة الانسانية التي كرم من اجلها المخلوق كافضل صناعة سماوية على وجه الخليقة .
الوعي يحتاج الى تمحيص يومياته بل جزيئياته والتخلص من ( قشريات) ما ارغم على مضغ تفاهته على شكل تراث مغمس وبلاء مدقع .. الانسان امتداد للحرية بل هو تجربة سماوية لكسر قيود التفكير السطحي ومحاولة عبور المشهد القاتم نحو صفاء واضح يتجلى فيه بعده الذي سار اليه الاحرار طوعا بكل بهاء الفكرة مبتعدين قدر الامكان عن قيود المكان وتفاهة الزمان .
في ظل حقل التجارب ينبغي ان تكون محارب .. ليس بالسيف فحسب فذلك من وسائل القهر الاجبارية او الشهوانية لتحقيق مآرب قاصرة او السير في ركاب مرغمة . ان الانسانية بعد كل ابداعات العقل وتضحيات الوعي وانموذجية الحضارة التي جادت لنا بكوكبة من روائع التحضر ينبغي حصر ثقافتنا بمهمة وعي بينة الامر قبل اي واعية اخرى قد تكون هامشية ازاء جمالية الواجب وقدسية الخالق وطائشية بعض المخلوقين .. لن يوقفوا قطار الحقيقة السائر بسرعة البرق نحو مرابض الفكر وحضن الوعي وانبلاج سبل الرحمة التي لا مناص من انتظارها وان طال الانتظار الايجابي .. الاهم ان يكون الترقب عقلي طوعي كما ارادت لنا السماء برغم انف قراصنة الارض والمتصيدين .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • طلبة التوجيهي يشتكون من صعوبة امتحان اليوم
  • "بشبابها عطاء".. مبادرة لدعم طلاب الثانوية العامة بمحافظة الفيوم
  • مكتبة مصر العامة بأسيوط تنظم فعاليات مبادرة براءتهم أمانة
  • الموت والوجود .. جمالية رسم ملامح الوعي !
  • 167 ألف طالب ثانوية عامة يتقدمون لامتحان اللغة العربية اليوم السبت
  • عاجل | غداً.. انطلاق اليوم الثاني لامتحانات التوجيهي في جميع الفروع
  • بعد نقاشات حادة.. النواب البريطانيون يصوتون لصالح «إنهاء الحياة» طوعاً
  • مدير المركز الإفريقي بالإسكندرية: المبادرات الرئاسية غيّرت خريطة السرطان و مكافحته مسؤولية مجتمعية
  • «يوم ترفيهي» يجمع المسنين والأيتام ببورسعيد: مبادرة للتضامن وتعزيز التكامل الاجتماعي
  • مبادرة تعزّز الوعي البيئي بين الكوادر الصحية بالداخلية