في خطوة جديدة لتعزيز حضوره الإقليمي، أعلن مطعم “الإستاذ”، العلامة التجارية اللبنانية الشهيرة في عالم الوجبات السريعة، عن افتتاح أول فرع له في دبي. يجمع المطعم بين الأصالة اللبنانية والنكهات العريقة، ليقدم تجربة فريدة لعشاق المأكولات السريعة والمتنوعة.
مطعم “الإستاذ” يشتهر بتقديم ألذ وجبات الشاورما، بالإضافة إلى تشكيلة واسعة من الأطباق اللبنانية التقليدية مثل الحمص، الفتوش، التبولة وسندويشات اللحمة والدجاج بكافة أنواعها، مما يضمن تلبية جميع الأذواق وتقديم تجربة مميزة تلبي توقعات الزبائن من مختلف الخلفيات.


انتشار واسع في المنطقة
يمتلك مطعم “الإستاذ” فروعاً ناجحة في لبنان، الكويت، العراق، مصر والسعودية، ويعد افتتاح الفرع الجديد في دبي محطة استراتيجية لتعزيز العلامة التجارية في منطقة الخليج. يسعى المطعم إلى أن يصبح الوجهة الأولى لعشاق المأكولات اللبنانية السريعة في المدينة التي تجمع الثقافات والنكهات من جميع أنحاء العالم.
موقع استراتيجي وأجواء مميزة
يقع الفرع الجديد في موقع استراتيجي في منطقة المزهر 1 بدبي، مما يجعله وجهة مثالية للعائلات، الشباب، ومحبي الأطعمة السريعة. يتميز المطعم بأجواء عصرية، ليمنح الزوار شعوراً دافئاً وكأنهم في قلب بيروت.
وفي تصريح قال المدير التنفيذي السيد سيرج خوري “نحن فخورون بجلب نكهات لبنان المميزة إلى دبي، ونتطلع لتقديم تجربة لا تُنسى تجمع بين السرعة في الخدمة وجودة الأطباق، مع الالتزام بروح الضيافة اللبنانية التي عُرفنا بها.”


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“طلّت البارودة”… حين يغيب الرجال وتبكي البنادق دماً

صراحة نيوز ـ في زحمة الحكايات الفلسطينية المنسية، تقف أغنية “طلّت البارودة” شاهدة على عصرٍ من الألم والصمود، تعود أصولها إلى زمن الثورة الفلسطينية الكبرى ضد الاحتلال البريطاني ما بين عامي 1936 و1939، حيث كانت النساء يُغنينها تعبيرًا عن الفقد، وانتظار الغائب الذي ربما لن يعود.

الأغنية التي حفظها الوجدان الجمعي الفلسطيني، تقول في مطلعها:

طلّت البارودة والسبع ما طل
ما يْبنيك وبيِّنك سلسلة وِرْد
وبين رُحِت غادي يا أعرْ جْهادي
يا بوز البارودة من دمو مرتاش
حمرا يا أصيلة وبين رُحت غادي

في كلماتها، تتجلى المأساة اليومية للنساء اللواتي ودّعن أبناءهن وأزواجهن وأحبتهن إلى جبهات القتال، وغالبًا ما عدن وحدهن، يحملن البارودة كتذكار دامٍ، وكسلاح لم يعد لصاحبه. كانت الأغنية طقسًا جنائزيًا وشكلًا من أشكال الحداد الشعبي، تُغنّى حين تعود البندقية بلا جسد، ويُزفّ الرفيق إلى تراب الوطن.

يظهر من كلمات الأغنية وشرحها، أن هذا اللحن الشعبي كان يصوّر بدقة مشهد المرأة وهي تنتظر عودة الرجال، ثم تنهار حين تعود البنادق محمولة دون أصحابها. وبحسب ما ورد في التوثيق، فإن الناجين من المعارك كانوا يحملون أسلحة رفاقهم الشهداء ويعيدونها لعائلاتهم، في تقليد مؤلم يُعرف بـ”رجعة السلاح”.

“طلّت البارودة” ليست فقط أغنية، بل مرآة لذاكرة حزينة، تلخّص وجع الأمهات الفلسطينيات في مواجهة الموت، والفقد، والوطن المغتصب. هي نشيد من دم، لزمن كانت فيه البارودة تطل، ولا يطلّ الرفيق.

مقالات مشابهة

  • وفاة الفنان أديب قدورة… صمت المسرح وانطفأ “الفهد”
  • “بينالي الفنون” يدعم صناعة الأفلام التناظرية
  • تصميمات راقية تجمع بين الأصالة والمعاصرة.. معرض أثاث دمياط بشارع فيصل بالجيزة يفتح أبوابه لاستقبال المواطنين
  • “صرخة غزة”.. معرض تشكيلي يجسّد المظلومية الفلسطينية بروح يمنية أصيلة
  • خاص| الوداد المغربي يفتح أبوابه أمام رونالدو في كأس العالم للأندية بشرط
  • “إكس سبيس” يُعيد رسم ملامح تجربة مواقف السيارات الذكية
  • “سامسونج” تطلق هاتفها الأنحف بقطاع الهواتف الذكية
  • عيد الأضحى في “إرث” أبوظبي… حيث تلتقي التقاليد بالاحتفال
  • “طلّت البارودة”… حين يغيب الرجال وتبكي البنادق دماً
  • “The Land of Legends” يبدأ موسم الصيف 2025 لقضاء عطلة صيفية عائلية رائعة في أنطاليا