تخريج دفعة من برنامجي القيادات الإعلامية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
احتفلت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بخريجي برنامج القيادات الإعلامية في الطوارئ والأزمات والبرنامج الوطني للمتحدث الرسمي في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث اللذين يأتيان في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الجاهزية الإعلامية وبناء قيادات وطنية قادرة على إدارة الأزمات والطوارئ بكفاءة واحترافية.
حضر الحفل علي راشد النيادي مدير عام الهيئة، والدكتور جمال الكعبي مدير عام المكتب الوطني للإعلام، والدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني إضافة إلى سيف رحمة الشامسي نائب مدير عام الهيئة، والدكتور سيف الظاهري مدير مركز العمليات الوطني.
وأكدت الهيئة أن البرنامجين يجسدان رؤيتها في إعداد كفاءات وطنية قادرة على تحمل مسؤولية التواصل الإعلامي خلال الأزمات، مشيرةً إلى أن الإعلام يمثل إحدى أهم أدوات القوة الوطنية الشاملة في إدارة الطوارئ، بما يعزز الثقة بين الجهات الحكومية والمجتمع، ونوهت إلى أن هذه البرامج تُعد خطوة محورية في تحقيق رؤية الدولة في تطوير منظومة إعلامية شاملة ومتكاملة. وتضمن الحفل استعراضاً لإنجازات البرنامجين، حيث ركز برنامج القيادات الإعلامية في الطوارئ والأزمات على تطوير مهارات القيادة الإعلامية في البيئات المعقدة وغير المستقرة، مع تدريب المشاركين على استراتيجيات التحليل الإعلامي واستشراف المخاطر، إضافة إلى بناء رسائل إعلامية مؤثرة باستخدام أحدث الأدوات التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والتحليل الرقمي. أما البرنامج الوطني للمتحدث الرسمي، فقد استهدف إعداد متحدثين رسميين على مستوى قيادي، مع التركيز على مهارات الإلقاء والتواصل الإعلامي، ومبادئ الشفافية والنزاهة، لتوحيد الرسائل الإعلامية وتعزيز الجاهزية الاتصالية أثناء الأزمات.
وقال علي سعيد النيادي: إن برامج الهيئة الإعلامية، مثل برنامج القيادات الإعلامية في الطوارئ والأزمات والبرنامج الوطني للمتحدث الرسمي، تجسد التزامها ببناء منظومة اتصالية وإعلامية وطنية قادرة على مواجهة الطوارئ والأزمات بمرونة واحترافية.
وتم خلال الحفل، استعراض الإنجازات التي حققها برنامج القيادات الإعلامية في الطوارئ والأزمات، والذي أُطلق لأول مرة هذا العام، حيث تضمن البرنامج تأهيل 13 منتسباً من مختلف الجهات الوطنية والمحلية، من خلال أربع دورات تدريبية متخصصة على مدار 48 ساعة تدريبية، بمشاركة ستة مدربين متخصصين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإمارات
إقرأ أيضاً:
دفعة هائلة من الشفق القطبي.. عواصف شمسية يشهدها العالم | ما أضرارها؟
يشهد العالم خلال الفترة المقبلة ما يسمي بظاهرة الشفق القطبي وذلك بسبب العواصف الشمسية التي تحدثت فى هذا الصيف.
ظاهرة الشفق القطبييقول خبراء الفضاء أن الشمس أطلقت دفقة هائلة من الطاقة تُسمى القذف الكتلي الإكليلي، مما دفع خبراء الأرصاد الجوية الفضائية إلى إصدار تحذير نادر من عاصفة شمسية شديدة متجهة نحو الأرض تسفر عن الشفق القطبي.
ستكون الشمس في ذروة نشاطها الذي يستمر 11 عامًا ، مما يجعل عروض الضوء أكثر شيوعا وانتشارا، ويقول خبراء الطقس الفضائي إن المزيد من الشفق القطبي و الأضواء الشمالية الملونة سماء الليل لم تر النور بعد.
في ربيع العام الماضي، ضربت أقوى عاصفة جيومغناطيسية منذ عقدين الأرض، منتجة عروضا ضوئية في جميع أنحاء نصف الكرة الشمالي.
وفي خريف العام الماضي، أبهرت عاصفة شمسية قوية مراقبي السماء بعيدًا عن الدائرة القطبية الشمالية، حيث ظهرت أضواء راقصة في أماكن غير متوقعة، بما في ذلك ألمانيا والمملكة المتحدة ونيو إنجلاند ومدينة نيويورك.
تظهر عروض الشفق القطبي المعروفة بالأضواء الشمالية والجنوبية بشكل شائع بالقرب من القطبين، حيث تتفاعل الجسيمات المشحونة من الشمس مع الغلاف الجوي للأرض.
عواصف شمسية شديدةيرصد مراقبو السماء الأضواء في مناطق أعمق في الولايات المتحدة وأوروبا، لأن الشمس تمر بمرحلة تحول جذري، كل أحد عشر عاما، يتبادل قطباها أماكنهما، مما يسبب التواءات وتشابكات مغناطيسية على طول الطريق.
ومن المتوقع أن يستمر النشاط الشمسي حتى نهاية هذا العام على الأقل، على الرغم من أن ذروة النشاط الشمسي لن تكون معروفة إلا بعد أشهر من وقوع الحدث، وفقا لوكالة ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
ماذا تفعل العواصف الشمسية؟يمكن للعواصف الشمسية أن تجلب أكثر من الأضواء الملونة إلى الأرض.
عندما تصطدم الجسيمات سريعة الحركة والبلازما بالمجال المغناطيسي للأرض، فقد تعطل شبكة الكهرباء مؤقتا. كما قد يتداخل الطقس الفضائي مع إشارات راديو مراقبة الحركة الجوية والأقمار الصناعية في المدار.
في عام ١٨٥٩، تسببت عاصفة شمسية شديدة في ظهور شفق قطبي جنوبًا حتى هاواي، واشتعلت فيه النيران في خطوط التلغراف في حادثة نادرة، وربما تكون عاصفة شمسية عام ١٩٧٢ قد فجرت ألغامًا بحرية مغناطيسية أمريكية قبالة سواحل فيتنام.