تقود مشغل برعاية "حياة كريمة".. الحاجة زينب تروي قصتها
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أشادت الحاجة زينب هواش، مؤسسة مشغل روضات الجنة في مركز زفتى بمحافظة الغربية، بمبادرة حياة كريمة وما قدمته من إنجازات على أرض المركز، من مدارس وملاعب ومشغل لتشغيل سيدات وفتيات المركز، موضحة أن ما قدمته المبادرة ساعدت كل مواطن في زفتى، حتى مبادرات التشغيل.
طاقة إيجابية للمجتمعوأوضحت الحاجة زينب هواش، خلال لقائها ببرنامج "حياة جديدة"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الجمعة، إلى أنها عملت مدرسة ثم مديرة مدرسة، وبعد خروجها إلى المعاش أرادت أن تشارك بطاقتها في المجتمع، خصوصا أنها لم تنجب، ما دفعها للتفكير بإنشاء هذا المشغل، قائلة: "مش هقعد ايدي على خدي أستنى الموت".
وأضافت أن لديها في المشغل 15 ماكينة، وجاء مدرب لتدريب المشتغلات قبل بدء العمل، وتم إعطاء الأولوية في التشغيل للسيدات المجتهدات والأرامل وذوي الدخول المحدودة، وأي إمرأة معيلة أو فقيرة تساعد زوجها، لافتة إلى أن العاملات يحصلن على الآجر كل أسبوع.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرامقوافل خيريةوعن عملية التسويق، أوضحت الحاجة زينب هواش، أنها تقوم بتسليم المنتجات التي تخرج من المشغل لسيدة أخرى تقوم بتسويق المنتجات على البيوت أو في الأسواق، مؤكدة أن هناك فريق من الشباب والشابات ساعدوها لإتمام هذا العمل، لافتة كذلك إلى أن صعوبات العمل الخيري تتمثل في التواصل مع محتاجي الدعم، في تنفيذ القوافل التي تقدمها من خلال جمعيتها الأهلية بالتعاون مع صناع الخير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز زفتى الغربية حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
حشرة تستخدم النجوم للتنقل مئات الأميال.. ما قصتها؟
تتبع حشرة أسترالية، النجوم خلال هجرتها السنوية، مستخدمةً الليل كبوصلة إرشادية، وفقًا لدراسة جديدة.
عندما ترتفع درجات الحرارة، تطير عثات بوجونج الليلية لمسافة حوالي 620 ميلاً (1000 كيلومتر) لتبرد في كهوف جبال الألب الأسترالية، ثم تعود لاحقًا إلى موطنها للتكاثر ثم تموت.
بوجونج تستخدم النجوم للتنقل مئات الأميالوتتنقل الطيور عادةً مستعينةً بضوء النجوم، لكن العثات هي أول اللافقاريات المعروفة، أو المخلوقات التي لا عمود فقري لها، التي تجد طريقها عبر هذه المسافات الطويلة باستخدام النجوم.
لطالما تساءل العلماء عن كيفية انتقال العثات إلى مكان لم تصل إليه من قبل، كما أشارت دراسة سابقة إلى أن المجال المغناطيسي للأرض قد يساعد في توجيهها في الاتجاه الصحيح، إلى جانب وجود نوع من المعالم البصرية كدليل.
وبما أن النجوم تظهر في أنماط متوقعة كل ليلة، فقد اشتبه العلماء في أنها قد تساعد في توجيهها، وضعوا العثّ في جهاز محاكاة طيران يحاكي سماء الليل فوقهم، ويحجب المجال المغناطيسي للأرض، مع ملاحظة اتجاه طيرانهم. ثمّ راقبوا النجوم ولاحظوا ردّة فعل العثّ.
عندما كانت النجوم في وضعها الطبيعي، رفرفت العثّات في الاتجاه الصحيح. لكن عندما كانت النجوم في أماكن عشوائية، كانت العثّات مشوّشة. كما تنبهت خلايا دماغها استجابةً لاتجاهات سماء الليل المحددة.
وقال كينيث لومان، الذي يدرس الملاحة الحيوانية في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، والذي لم يشارك في البحث الجديد: «كان ذلك دليلاً واضحاً ومثيراً للإعجاب على أن العثّات تستخدم بالفعل منظر السماء ليلاً لتوجيه تحركاتها».
ولا يعرف الباحثون ما هي سمات السماء الليلية التي تستخدمها العثّات لتحديد طريقها، فقد يكون ذلك شريطاً من الضوء من مجرة درب التبانة، أو سديماً ملوناً، أو أي شيء آخر تماماً. مهما كان، يبدو أن الحشرات تعتمد على ذلك، إلى جانب المجال المغناطيسي للأرض، في رحلتها.
وتستخدم حيوانات أخرى النجوم كدليل، فالطيور تسترشد بإشارات سماوية أثناء تحليقها في السماء، وخنافس الروث تُدحرج بقاياها لمسافات قصيرة مستخدمةً مجرة درب التبانة للبقاء على مسارها.
اقرأ أيضاً«تغير لون السماء».. عاصفة شمسية نادرة تضرب الأرض اليوم وتهدد الأرواح
تفاصيل انتشار حشرة البق في مدرسة لغات بالقاهرة
البق في فرنسا.. طرق مكافحة حشرة الفراش