بعيو: نحن المقيمون في طرابلس وغرب الوطن أسرى السلاح المنفلت والغرور المتعالي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
علق رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمدعمر بعيو على الأحداث الدامية التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس اليومين الماضيين.
وشهدت طرابلس على مدى يومين اشتباكات مسلحة عنيفة استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة بين اللواء 444 قتال وجهاز الردع سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحة ناهيك عن دمار طال المباني والممتلكات العامة والخاصة.
وقال بعيو في منشور عبر حسابه على “فيسبوك” :”نحن المقيمون في طرابلس وغرب الوطن كله، لا نزال أسرى السلاح المنفلت، والغرور المتعالي، والكذب المتمادي، والسقوط المتداعي نحو الحضيض الذي لا حضيض له”.
وتابع رئيس المؤسسة :”واقعٌ مزري يزداد إزراءً وإرزاءً كل يوم، ولا أمل في التخلص منه قريباً، لأنه واقع فوضوي مفروض بالقوة الغاشمة”.
وذكر بعيو :”هذا الواقع ترعاه أمريكا وبريطانيا بسياساتها ومؤامراتها، وتحرسه تركيا الأردوغانية بقواعدها ومرتزقتها، وتدافع عن وجوده دول ودويلات عربية حاقدة على ليبيا، ترفض استقرارها ونهضتها وانطلاقها”.
ولفت رئيس المؤسسة إلى أن هذه الدول والدويلات تحرض على استمرار فوضاها وخرابها ومأساتها، ويدفع ثمنه وحيداً الشعب الليبي موتاً ودماً وموعاً وخراب ديار وانعدام استقرار، وتسلط وحكم الفاسدين الفجار.
وأكد بعيو بالقول :”مع ذلك ورغم كل ذلك سنقاوم ونقاوم ونقاوم بالصبر وبالحجر حتى يتحقق النصر، الذي في يقيننا نحن المؤمنين قدر، نعم انتصارنا بإذن الله ومشيئته هو القدر، فطوبى لمن صبر وصابر وظفر، والويل لمن يعاند القدر”.
وختم رئيس المؤسسة منشوره :”أسأل الله أن يرحم شبابنا الذين قضوا في هذه الفتنة المحنة، وأن يمُنّ على بلادنا الحزينة برجال شرفاء يحبونها ويخدمونها، ويحررونها لتكون دولةً حقيقية، ولا يعتقلونها لتكون إقطاعية”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: رئیس المؤسسة
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان دفعة جديدة من أسرى الحرب
موسكو، كييف، واشنطن (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت أوكرانيا وروسيا، أمس، إجراء عملية تبادل جديدة لأسرى الحرب، وهي الثالثة في غضون الأسبوع الجاري.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن «جنوداً مصابين بجروح خطيرة ومرضى عادوا إلى الوطن».
وأضاف: «جميعهم بحاجة إلى علاج، وسيتلقون الرعاية اللازمة».
وأكدت وزارة الدفاع الروسية عملية التبادل، مشيرة إلى أنها تمت وفق اتفاق تم التوصل إليه في إسطنبول في وقت سابق.
وكما حدث في عمليات التبادل السابقة، لم تعلن أي من الجهتين عدد الأشخاص الذين شملتهم الصفقة.
وبحسب هيئة تنسيق شؤون أسرى الحرب الأوكرانية، فإن بعض الجنود المطلق سراحهم كانوا محتجزين لأكثر من ثلاث سنوات بعد مشاركتهم في الدفاع عن مدينة ماريوبول الساحلية جنوب شرقي البلاد، كما أن من بينهم جنوداً تقل أعمارهم عن 25 عاماً، وآخرين كانوا مدرجين سابقاً كمفقودين.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن عملية التسليم جرت عند حدود بيلاروس - أوكرانيا، وإن الجنود الروس المفرج عنهم تم نقلهم إلى روسيا.
وفي السياق، أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، أمس، أن الإيقاف الشامل لإطلاق النار هو الخطوة الأولى لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تليها ترتيبات طويلة الأمد تشمل إعادة إدماج روسيا في المجتمع الدولي.
وذكر كيلوغ خلال مشاركته في منتدى «صندوق مارشال الألماني» في بروكسل، أن «إيقاف إطلاق النار يجب أن يكون شاملاً وميدانياً، أي يشمل الأرض التي توجد فيها القوات العسكرية فعلياً».
وأوضح أن «هذه الخطوة ستفتح المجال لتبادل الأسرى، وسيصبح من الممكن تثبيت الهدنة على الأمد الطويل بما يخدم أوكرانيا وأوروبا».
وأضاف أنه «بعدها علينا محاولة إعادة روسيا إلى ما أسميه (عصبة الأمم)، أي إلى إطار دولي يتعاون فيه الجميع حينها يمكن للجميع أن يتعايش مع نتائج الحرب على الأمد البعيد».
وقال المبعوث الأميركي: «لقد اطلعنا على الوثيقة الأوكرانية ونظيرتها الروسية وقلنا كيف يمكن الجمع بين الوثيقتين للوصول إلى حل نهائي، والآن نشعر بثقة كبيرة، نحن نعلم ما هو ممكن وما يجب أن تبدو عليه نهاية الحرب».