وصفات بعدد أيام السنة.. ما سر عشق البرتغاليين لأسماك القد؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تتعدد الطبخات والأطباق والمناسبات التي يتناول فيها البرتغاليون سمك القد المجفف "باكالياو"، حتى أصبحت البرتغال الدولة الأكثر استهلاكًا في العالم، لدرجة أن الوصفات لديهم "بعدد أيام السنة"، وفق مقولة محلية شهيرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ورغم اختلاف الوصفات حسب المنطقة، يظهر هذا الطبق دائمًا على مائدة المنازل البرتغالية، إذ يكرر الناس مرارًا أن مناسباتهم السعيدة لا تكتمل من دون سمك القد.
أخبار متعلقة بكل سهولة.. خطوات استعراض تقرير بيانات المركبة من أبشرتعبئة وقودها خارج المنزل.. 4 نصائح للوقاية من أخطار مدفأة الكيروسينيعود تاريخ دخوله للمطبخ البرتغالي لزمن الاكتشافات الكبرى في القرن السادس عشر، وأثار الاهتمام لكونه طعامًا لا يفسد بسهولة، وكان يغذّي البحارة البرتغاليين في رحلاتهم الطويلة حول العالم.تاريخ سمك القدويعد هذا السمك في بادئ الأمر حكرًا على النخبة، قبل أن يزدهر استهلاكه في القرن العشرين، حتى أصبح يُعرف بـ"لحم الفقراء".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سمك القد الأشهر في البرتغال- مشاع إبداعي
وتقول كلوديا غوميش، مديرة متحف مخصص لتاريخ سمك القد في لشبونة، لوكالة فرانس برس، إن سبب هذا التحول أنه قبل 50 عامًا كانت هناك حملات كبرى لصيد سمك القد، من أجل تعزيز الاستقلال الغذائي للبلاد.
وفي العام الماضي، استهلكت البلاد ما يقرب من 55 ألف طن، أو ما متوسطه حوالى 6 كيلوجرامات للفرد سنويًا.سمك القد في البرتغالوتمثل البرتغال ما يقرب من 20% من الاستهلاك العالمي لهذه الأسماك التي يتم صيدها بشكل رئيسي في ايسلندا والنرويج.
ويعمل في هذا القطاع أكثر من 2500 شخص، وبلغ حجم مبيعاته حوالى 500 مليون يورو في عام 2023، لكن القطاع يواجه حاليًا انخفاضًا في الاستهلاك بسبب ارتفاع الأسعار التي زادت بنحو 15% خلال عام واحد، إذ لامس سعر الكيلوجرام الواحد لسمك القد الـ 14 يورو في عام 2024.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس لشبونة سمك القد الأطعمة الشعبية سمک القد
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تنظم ملتقى القطاع غير الربحي 2025 في الرياض 1 يوليو
تنظّم وزارة التعليم خلال الفترة من 1 إلى 2 يوليو 2025م ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب في نسخته الثانية، وذلك في مقر الوزارة بمدينة الرياض، تحت رعاية وزير التعليم، وبمشاركة عدد من أصحاب المعالي الوزراء، ونخبة من القيادات والمسؤولين في القطاعين العام وغير الربحي، وممثلي الجهات الشريكة في منظومة التعليم والتدريب.
ويأتي الملتقى تحت شعار: “شراكات نوعية وحلول مستدامة” ليكون منصة وطنية فاعلة تسهم في تعزيز التعاون بين الوزارة والقطاع غير الربحي، واستعراض التجارب الناجحة، ودعم إسهام هذا القطاع الحيوي في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ولاسيما في برامج تنمية القدرات البشرية وتمكين الشباب ومهارات المستقبل.
أخبار متعلقة القبول الجامعي مرة واحدة سنويًا.. و«التعليم» تحذّر من تجاهل التوقيت"التعليم" تمنع معلمي التخصص من مراقبة اختباراتهم.. وتحدد آليات الرصد-عاجل"تعليم الرياض" تنهي الاستعداد للاختبارات التحريرية والمركزية غدًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تنظم ملتقى القطاع غير الربحي 2025 في الرياض 1 يوليو - أرشيفيةأبرز فعاليات الملتقىوتتضمن فعاليات الملتقى سبع جلسات حوارية، وخمس ورش عمل متخصصة، إلى جانب خمس أوراق علمية يشارك في تقديمها أكثر من 30 متحدثاً وخبيراً، بالإضافة إلى ركن استشاري تطوعي يضم أكثر من 30 خبيراً في مجالات الاستدامة المالية، وإدارة المشاريع، والموهبة والتدريب.
كما يشهد الملتقى توقيع أكثر من 30 اتفاقية شراكة ومذكرة تفاهم، وإطلاق مبادرات ومشاريع نوعية جديدة في مجال التعليم، فضلاً عن إقامة معرض مصاحب بمشاركة 50 جهة عارضة من القطاعات التعليمية وغير الربحية، ومركز دعم يضم ممثلين عن 18 جهة من منظومة التعليم والتدريب والجهات الداعمة.مناقشة القضايا المختلفةويناقش الملتقى عددًا من القضايا ذات الأولوية الوطنية، مثل التعليم الجامعي والتدريب، الطفولة المبكرة، ذوي الإعاقة، الموهبة والتعلم مدى الحياة، في سياق يربطها بالاستثمار المجتمعي المستدام والتحديات التنموية التي تواجه التعليم.
وتسعى وزارة التعليم من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز البيئة المؤسسية الداعمة للشراكات، وتوسيع نطاق مشاركة القطاع غير الربحي في تطوير التعليم، وتحفيز المبادرات المبتكرة التي تخدم المجتمع، وتسهم في بناء نموذج تعليمي وطني مستدام وفعّال.