حروب الجيل الرابع والخامس وأثرها على الشباب.. ندوة بمركز إعلام المحلة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى اليوم ندوة حول "حروب الجيل الرابع والخامس واثرها على الشباب وكيفيه مواجهتها" بالتعاون مع الإداره التعليميه بسمنود حاضر فيها "حسام طلعت بندق" رئيس قسم التخطيط بالمعهد العالي للخدمه الاجتماعيه بكفر الشيخ.
وأدارت اللقاء هاله عبد العظيم أخصائية إعلامية بمركز إعلام المحلة بمقر مدرسه البدراوي الثانويه بنين بسمنود.
وجاء ذلك في إطار حملة "اتحقق... قبل ما تصدق" التي أطلقتها الهيئه العامه للإستعلامات والتي ينظمها قطاع الإعلام الداخلي بناءاً على توجيهات دكتور احمد يحيى لمواجهة الشائعات التي تستهدف الشباب وإثاره البلبلة في الأمن والاستقرار للدولة .
كما بدأت "هاله" اللقاء بإلقاء الضوء على دور الهيئه في نشر الوعي بين المواطنين في جميع المجالات وبالأخص في الامور التي تهم الدوله وأهمها نشر الشائعات عبر الانترنت التي تحدث تشقق في صفوف المجتمع والدولة ودور مراكز الاعلام في تصحيح المفاهيم الخاطئه المنتشره بين افراد المجتمع.
واستهل " بندق "بتوضيح مفهوم الشائعه وهي خبر او مجموعه أخبار زائفه تنتشر في المجتمع بشكل سريع وتتداول بين العامه وغالبا ما تكون هذه الشائعة مثيرة وشيقة لفضول المجتمع وتفتقر هذه الشائعه الى المصدر الموثوق الذي يحمل الأدله على صوابها، كما أوضح للشباب ما هي حروب الجيل الرابع والخامس وان حروب الجيل الرابع هي خلق تناقضات بين الدوله والمجتمع باستغلال كل الوسائل لإحداث خلل في العلاقه بينما حروب الجيل الخامس تعتمد على احتلال العقول واستغلال واستنزاف الدوله ووضعها في مواجهه صراعات داخليه وقد اوضح بندق أثر هذه الشائعه على الشباب والاسره والدوله بأكملها من إثاره الذعر والارتباك والفوضى وعدم استقرار الأمن القومي للبلاد والآثار السلبيه لوسائل التواصل الاجتماعي على بعض المراهقين ومنها انها تؤدي الى التشتت الذهني وقلة النوم وانها تصبح وسيلة لنشر الشائعات او مشاركة معلومات شخصيه اكثر مما ينبغي .
كما أكد على كيفيه مواجهه هذه الشائعات عن طريق دعم من الاسره والمدرسه ودور العباده ووسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني.
وأخيرا أكد بندق على ضرورة التأكد من المعلومة من مصدر صحيح موثوق فيه ورفع مستوى الوعي الثقافي لاستقبال اي شائعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلاب وطالبات الإدارة التعليمية توعوية ندوه مركز اعلام المحلة المزيد حروب الجیل الرابع
إقرأ أيضاً:
تنمية الأسرة المصرية أساس التوازن الاجتماعي والمسؤولية المشتركة.. ندوة إعلام الوادي الجديد
نظمت الهيئة العامة للاستعلامات في مجمع إعلام الوادي الجديد نموذجا عمليا لتفعيل دور الأسرة المصرية من خلال ندوتها الموسعة بعنوان تأسيس الأسرة بين الوعى والمسؤولية في إطار الحملة الإعلامية لتنمية الأسرة المصرية تحت شعار تنمية الأسرة استثمار لبكرة
نظمت الندوة تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة وبمتابعة الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي وبإشراف حمدي سعيد رئيس الإدارة المركزية لإعلام شمال ووسط الصعيد وافتتح اللقاء غادة بصيط محمد أخصائي إعلام بمجمع إعلام الوادي الجديد مرحبة بالحضور وموضحة أهداف الحملة والتي تأتي في سياق القضية السكانية وتركز على تنمية الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية للمجتمع ومن صلاحها يصلح المجتمع بأسره
تفاصيل الندوةركزت الندوة على مشروعية الزواج كأساس لاستمرار الحياة ضمن الإطار الشرعي، حيث تحدث فضيلة الشيخ محمد ناصر إمام وخطيب مسجد بالأوقاف مؤكدا على أهمية الاختيار السليم لشريك الحياة على أسس الدين والأخلاق دون الانجراف وراء المال أو المظاهر أو الجاه الاجتماعي وأوضح فضيلته ضرورة التيسير في تجهيز منزل الزوجية والابتعاد عن المغالاة كما نصت التعاليم النبوية، مشددا على التركيز على القيم الإنسانية والروحية أكثر من الجوانب المادية
استعرض فضيلة الشيخ محمد ناصر دور فترة الخطبة باعتبارها مرحلة للتعارف والتقارب بين الأفكار والثقافات في إطار شرعي، مؤكدا أنها فرصة لفهم الشريك قبل الارتباط الرسمي وبناء علاقة قائمة على الاحترام المتبادل والوعي الكامل بالمسؤولية الأسرية
وضع الشيخ ناصر معايير واضحة لمسئوليات الزوجة داخل الأسرة، حيث أشار إلى دورها في تعزيز الهدوء والسكينة والمودة والرحمة عبر الكلمات الطيبة وحسن المعاشرة، إضافة إلى الحفاظ على حقوق الزوج وممتلكاته أثناء غيابه.
وأوضح فضيلته أن القوامة لا تعني السيطرة أو التملك كما يظن البعض، بل هي واجب الزوج في رعاية زوجته ومساعدتها في شؤون المنزل وخدمة الأسرة بشكل عام
أدار اللقاء غادة بصيط محمد أخصائي إعلام بمجمع إعلام الوادي الجديد تحت إشراف أزهار عبدالعزيز محمد مدير مجمع إعلام الوادي الجديد، حيث تم التأكيد خلال الندوة على أن تنمية الأسرة المصرية تتطلب وعيا متكاملا بمفاهيم الزواج والمسؤولية المشتركة لضمان استمرار الاستقرار الاجتماعي وتعزيز الروابط الأسرية
اختتمت الندوة بالتأكيد على أن تأسيس الأسرة بين الوعى والمسؤولية يمثل محورا رئيسيا في جهود الهيئة العامة للاستعلامات لدعم برامج التنمية الأسرية والاجتماعية، وضرورة التزام الأزواج بالقيم الأخلاقية والشرعية لضمان بناء مجتمع متوازن يسوده الاحترام والمودة