مصر والتحول نحو الاقتصاد الأخضر: بناء المستقبل الأخضر
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تخطو مصر خطوات حثيثة نحو تحقيق التنمية المستدامة، مستلهمة رؤية واضحة تسعى إلى تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على الموارد البيئية، يُعتبر التحول نحو الاقتصاد الأخضر أحد المحاور الاستراتيجية الرئيسية التي تعمل مصر على تبنيها، مستهدفة من خلاله تحقيق تقدم اقتصادي شامل ومستدام يعزز من مكانتها الإقليمية والدولية.
يشير الاقتصاد الأخضر إلى نموذج تنموي يهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، وزيادة كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتشجيع الأنشطة الاقتصادية الصديقة للبيئة.
وفي السياق المصري، يمثل هذا التحول ركيزة أساسية لدعم استراتيجيات التنمية المستدامة التي تتماشى مع رؤية مصر 2030.
هاكاثون التنمية المستدامة بمكتبة الإسكندرية التحول نحو الاقتصاد الأخضر.. مسار مستدام نحو مستقبل أفضل خطوات مصر نحو الاقتصاد الأخضر1. الاستثمار في الطاقة المتجددة:
- تُعد مصر من الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في استغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
- مشروع مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان هو أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم، مما يُظهر التزام مصر بتعزيز استخدام المصادر المتجددة.
- الاستثمار في مزارع الرياح في منطقة جبل الزيت، والتي تمثل واحدة من أكبر مزارع الرياح على مستوى المنطقة.
2. النقل المستدام:
- تعمل الحكومة على تطوير نظام نقل عام مستدام يعتمد على وسائل نقل صديقة للبيئة، مثل القطار الكهربائي الخفيف ومشروع المونوريل الذي يربط القاهرة الكبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة.
- تشجيع استخدام السيارات الكهربائية وتقديم حوافز لتوسيع بنيتها التحتية.
3. إدارة الموارد الطبيعية:
- تبني استراتيجيات لإدارة المياه بشكل مستدام، مثل مشروعات تحلية المياه وإعادة استخدامها في الزراعة والصناعة.
- توجيه الاستثمارات نحو الزراعة الذكية باستخدام تقنيات تقلل من استخدام الموارد المائية والأسمدة.
4. تشجيع الاستثمار الأخضر:
- إصدار السندات الخضراء لتمويل مشاريع مستدامة في مجالات الطاقة المتجددة، والنقل النظيف، وإدارة النفايات.
- تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص للاستثمار في الابتكار والتقنيات البيئية.
5. إدارة المخلفات وإعادة التدوير:
- تنفيذ برامج لإدارة النفايات الصلبة بطريقة صديقة للبيئة.
- التوسع في مشروعات إعادة التدوير لتحويل النفايات إلى منتجات مفيدة تدعم الاقتصاد الوطني.
رغم التقدم الملحوظ، تواجه مصر تحديات تشمل:
- التكلفة الأولية المرتفعة لبعض المشاريع الخضراء.
- نقص الوعي المجتمعي حول أهمية الاقتصاد الأخضر.
- الحاجة إلى تطوير البنية التحتية والتكنولوجية لتحقيق الاستدامة.
للتغلب على هذه التحديات، تعمل مصر على:
- تعزيز السياسات الحكومية: من خلال سن قوانين تدعم المشاريع البيئية وتقديم حوافز للشركات للاستثمار في الاقتصاد الأخضر.
- الاستفادة من التمويل الدولي: عبر التعاون مع المؤسسات المالية الدولية لدعم المشاريع المستدامة.
- زيادة التوعية المجتمعية: عبر حملات تثقيفية تبرز فوائد التحول نحو الاقتصاد الأخضر على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد الاخضر مصر والاقتصاد الاخضر النمو الاقتصادي التنمية المستدامة بوابة الفجر موقع الفجر التحول نحو الاقتصاد الأخضر
إقرأ أيضاً:
«الاتحادية للضرائب» تكشف عن مُبادراتها في مجالي الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشارك الهيئة الاتحادية للضرائب في فعاليات الدورة الـ 45 لمعرض «جيتكس جلوبال 2025» الذي يُركز في دورته الجديدة على قطاعات تقنية متنوعة من بينها أحدث التطورات في التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
وقال خالد علي البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب: «تمثل مشاركتنا في (جيتكس جلوبال) الذي يُعد الحدث التكنولوجي الأضخم عالمياً، فرصةً مهمةً للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنية العالمية في القطاع الضريبي، والاستفادة منها في التطوير المُستمر للبنية الرقمية للهيئة وخدماتها، بما يدعم خططها لتوسيع نطاق اعتمادها على تقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان استمرارية رفع كفاءة أنظمتها التشغيلية، وتسريع الإجراءات الضريبية، ومواصلة توفير أعلى مستويات كفاءة وأمن البيانات والمعلومات».
وأضاف: «خلال مُشاركتها في المعرض، تُسلط الهيئة الضوء على رؤيتها الشاملة وأحدث مبادراتها التطويرية وخططها المُستقبلية في مجالي الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، بما يواكب استراتيجية الحكومة في هذا المجال التي تهدف إلى التحول الذكي لجميع الخدمات اعتماداً على توفير خدمات ذكية سلسة واستباقية، عبر تقديم نماذج مُبتكرة تعكس ريادة وتميُّز منظومة العمل الحكومي، وتعزز الجهود المبذولة لتلبية تطلعات المُتعاملين لإنجاز معاملاتهم بسهولة وسرعة وكفاءة».
وأكدت الهيئة أن مشاركتها تعكس حرصها الدائم على متابعة أحدث الأنظمة التكنولوجية الضريبية، وتعزيز علاقات التعاون مع شركائها الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص للارتقاء المستمر بالمنظومة الضريبية، حيث تستعرض الهيئة في منصتها حزمة من مشاريعها الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وآخر مُستجدات التحديث والتطوير على المشاريع القائمة.
وأوضحت أنها ستسلط الضوء خلال المعرض على 5 مُبادرات ضريبية مهمة في مجال الذكاء الاصطناعي.