مندوب إيران لدى الأمم المتحدة واصفًا اعتراف تل أبيب باغتيال هنية بـ"الوقح"
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
علّق أمير سعيد إيرواني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، على اعتراف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باغتيال الزعيم السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية، خلال زيارته لطهران.
خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربية إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان
وبحسب"سبوتنيك"، وصف المندوب في بيان له، اعتراف تل أبيب بـ"الوقح"، معتبرا أن هذا الاعتراف "يؤكد دور إسرائيل في الإرهاب، ويشرعن رد إيران في 1 أكتوبر 2024، ويؤكد من جديد أن النظام الصهيوني يشكل تهديدا خطيرا للسلام العالمي، ويجب إيقافه.
وتابع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة في بيانه، "تحاول إسرائيل الآن يائسة تبرير وإضفاء الشرعية على أعمالها العدوانية الماضية والمستقبلية ضد سيادة اليمن وسلامة أراضيه، من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد إيران، ولا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح لنظام ينتهك القوانين الدولية بشكل علني، ويزعزع استقرار المنطقة، ويهدد ويعرّض السلام والأمن الدوليين، بالاستمرار في التمتع بالحصانة".
ومضى مشددا على أن "الصمت المستمر لمجلس الأمن، الذي يتحمّل المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، لن يشجع هذا النظام الإرهابي على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية فحسب، بل سيقوّض أيضا المبادئ الأساسية للأمم المتحدة.
واعترف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس الاثنين، وللمرة الأولى بوقوف إسرائيل وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة طهران وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس
إقرأ أيضاً:
الإطار الشيعي يدعو العالم إلى عدم استهداف إيران “السلام”!!
آخر تحديث: 7 أكتوبر 2025 - 10:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث الإطار الإيراني الذي يجمع القوى السياسية الشيعية الحاكمة في العراق، مساء أمس الاثنين، التطورات الإقليمية والدولية وجهود التهدئة في غزة، فيما دعا القوى السياسية والمرشحين إلى طرح برامجهم الانتخابية بعيداً عن التسقيط والاستهداف.جاء ذلك خلال عقد الإطار التنسيقي اجتماعه الاعتيادي رقم (244) في مكتب رئيس تيار الحكمة عمار الطباطبائي، وتابع خلاله آخر التطورات على المستويين الوطني والدولي.وذكر الإطار في بيان ، أنه “بحث في اجتماعه التطورات الإقليمية وجهود التهدئة في غزة وانعكاسات ذلك على الأمنيين الإقليمي والداخلي”.وأشار البيان إلى أن “الإطار ناشد جميع الدول بالاستمرار في جهودها لبناء السلام العالمي وتجنيب الشعوب شر الحروب والصراعات التي لا رابح فيها في إشارة ضمنية لسلامة إيران ونظامها”.وفي الشأن المحلي ناقش الإطار التنسيقي “الجهود الحكومية في تطويق أزمة المياه التي تشهدها البلاد وضرورة زيادة الإطلاقات المائية على وفق الاتفاقات الدولية”.وفيما يخص الملف الانتخابي “شدد الإطار التنسيقي على أهمية الاستمرار في التحضيرات الانتخابية، مؤكداً المضي بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر”، وفق البيان.ودعا الإطار التنسيقي المواطنين إلى “المشاركة الفاعلة”، ودعا أيضاً القوى السياسية والمرشحين إلى “طرح برامجهم الانتخابية بعيداً عن التسقيط والاستهداف، والابتعاد عن التوظيف السيئ للمال في كسب الأصوات”.وطالب الإطار التنسيقي في ختام البيان مجلس النواب بـ”الاستمرار بعقد جلساته لحسم ما تبقى على جدوله من قوانين تهم الشعب العراقي”.