مصر.. تفاصيل محاولة سرقة في عمق البحر لمئات القطع الأثرية واحباطها
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
(CNN)-- قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها، إن السلطات المصرية ألقت القبض على رجلين حاولا سرقة مئات القطع الأثرية القديمة من قاع البحر، وذكرت أن الرجال أخذوا القطع الأثرية من قاع البحر في خليج أبو قير بالقرب من مدينة الإسكندرية الساحلية.
وعندما واجهت السلطات الرجال، قالوا إنهم خططوا لتهريب هذه القطع وأنهم حصلوا على جميع الآثار عن طريق الغوص في قاع البحر، وفقا لبيان الداخلية المصرية.
وقدمت الداخلية تفاصيل عن تمكن الرجال من الاستيلاء على نحو 448 قطعة، بما في ذلك 305 عملات معدنية، و53 تمثالا، و41 فأسا، و14 كوبًا برونزيًا، و12 رمحًا، وثلاثة رؤوس تماثيل.
ويعود تاريخ هذه العناصر إلى العصور اليونانية والرومانية القديمة، وهي فترة استمرت حوالي 900 عام، من حوالي 500 قبل الميلاد إلى 400 بعد الميلاد.
وتظهر الصور التي نشرتها وزارة الداخلية المصرية القطع الأثرية بعد مصادرتها، أشياء وأشخاصًا من العصر الذي ينتمون إليه، إذ يصور بعض التماثيل جنودًا قدامى يرتدون الزي العسكري، بينما يبدو البعض الآخر لأشخاص ملفوفين بالقماش.
كما تم نحت العملات المعدنية بشكل معقد، وتتميز بصور الحيوانات بما في ذلك الأسود والفيلة والسلاحف والدلافين والعقارب، ويبدو أن عملتين معدنيتين تظهران الحصان المجنح الخالد بيغاسوس من الأساطير اليونانية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار الداخلية المصرية عمليات تهريب القطع الأثریة
إقرأ أيضاً:
مش قادرة أنسى نظرة أولادي.. سيدة تروي تفاصيل سرقتها وضربها أمام منزلها
تعرضت سيدة في مدينة بورفؤاد لحادث اعتداء وسرقة بالإكراه أمام منزلها، في واقعة صادمة وقعت أمام أعين أطفالها، ما أثار موجة من التعاطف والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت تفاصيل ما حدث معها.
وبحسب روايتها، بدأت الواقعة بعد أن استقلت السيدة تاكسي من بورسعيد إلى بورفؤاد، واتفقت مع السائق على أجرة تتراوح بين 50 و60 جنيهًا. وعند الوصول إلى شارع الجمهورية، أخرجت ورقة فئة 100 جنيه وسألت السائق عمّا إذا كان يفضل أخذ 50 جنيهًا أم إعطائها الباقي من الـ100.
إلا أن السائق باغتها بخطف المبلغ من يدها، وأعطاها 20 جنيهًا فقط، مدعيًا أن الأجرة 80 جنيهًا، وهو ما رفضته السيدة، وتركت له 50 جنيهًا وانصرفت.
لكن المفاجأة كانت بنزوله من السيارة، حيث لحق بها، وبدأ في الاعتداء عليها بالضرب والسب بألفاظ خارجة أمام أطفالها، ثم قام بخطف حقيبتها ولاذ بالفرار.
وتمكنت السيدة من اللحاق به واستعادة الحقيبة، إلا أن المعتدي لحق بها مجددًا داخل المصعد، وقام بفتح الحقيبة وسرقة كشاف كهربائي منها، قبل أن تعود لاسترجاعه.
وفي تصعيد خطير، اعتدى السائق مرة أخرى عليها داخل المصعد، وأسقطها أرضًا، وسرق محفظتها التي كانت تحتوي على مبلغ مالي قدره 10 آلاف جنيه، بالإضافة إلى أوراق عمل هامة وهاتفها المحمول.
السيدة أكدت أنها حررت بلاغًا رسميًا بالواقعة، لكنها طالبت بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية، ومحاسبة المعتدي الذي لا يزال حرًا طليقًا.
واختتمت مناشدتها قائلة:
"أنا أم اتضربت واتسرقت قدام أولادي، ومش قادرة أنسى نظرة الخوف في عيونهم. كل اللي بطلبه هو حقي."