شارك نائب رئيس مجلس الوزراء، علي القطراني أهالي وأحفاد الطلبة الخريجين من مدرسة الابيار الداخلية من العام 1944 إلى 1968 ملتقاهم الأول، الذي يقام وللمرة الأولى، منذ إغلاق المدرسة التي ضمت كوكبة من الشخصيات البارزة على مستوى الدولة الليبية.

شهد الملتقى مشاركة بكلمة مباشرة من رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بين فيها المحطات التاريخية في مسيرة مدرسة الأبيار الداخلية وطلابها وأبرز مخرجاتها.

وأشار صالح إلى أن مدرسة الأبيار الداخلية كانت ولا تزال منارة للعلم والمعرفة، حيث ساهمت في تخريج أجيال من القادة والمفكرين الذين تركوا بصماتهم في مختلف المجالات، معربًا عن فخره واعتزازه بخريجي المدرسة

كما أثنى رئيس مجلس النواب خلال مشاركته على دور نائب رئيس مجلس الوزراء في دعم مثل هذه الفعاليات والجهود التي تسهم في تسليط الضوء على حقبة مميزة في تاريخ البلاد.

وشارك في فعاليات الملتقى، وزير التربية والتعليم جمعة الجديد، ووزير التعليم التقني الدكتور فرج خليل، ووزير الاستثمار، علي السعيدي، ووزير الدفاع احميد حومة، ووزير الزراعة يونس بوحسن العرفي.

كما حضر عميد بلدية الابيار، محمد ربيش، وبحضور مشايخ وأعيان وحكماء مدينة الأبيار والمناطق المجاورة وعدد من أبناء وأحفاد طلبة المدرسة من المنطقتين الغربية والجنوبية ومن مدن شرق البلاد.

ووجه القطراني التحية لطلبة وخريجي المدرسة الحاضرين وأبناء واحفاد الطلبة المتوفين من مدرسة الأبيار الداخلية، مستذكراً الذكرى الثالثة والسبعين لاستقلال ليبيا وميلاد دولة ليبيا الحديثة في 24 ديسمبر 1951.

وأضاف أن الاستقلال كان تتويجاً لجهاد الأجداد ضد المعتدي الإيطالي، مهنئاً الشعب الليبي بهذه الذكرى التي توجت نضال الليبيين في نيل الحرية بعد عقود من الاحتلال.

ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء في كلمته إلى أن مدرسة الأبيار الداخلية التي تأسست في عام 1944 في مدينة الابيار والتي كانت بيت للعلم ومنارة التعليم لعبت دورًا محوريًا في تشكيل أجيال من أبناء ليبيا وأساتذتها الذين ساهموا في بناء الوطن ورفعته بتمثيل ليبيا بأفضل صورة سواء داخل أو خارج البلاد.

ونوه إلى أن العديد من الأشقاء العرب نهلوا العلم من مدرسة الأبيار الداخلية، التي أصبحت نموذجاً للمدارس الداخلية.

وأكد النائب أن الحاضرين اليوم من مدن ومناطق ليبيا من طلبة مدرسة الابيارالداخلية وأبناء واحفاد الذين رحلوا عن دنيانا ، يقفون اليوم احتراماً وتقديراً لما حققوه من نهضة حضارية شاملة في الوطن وما تركوه خريجو هذه المؤسسة التعليمية من ارث علمي وبصمة لا تُمحى من مسيرة أمتنا.

الوسومالقطراني عقيلة صالح ملتقى طلبة مدرسة الأبيار الداخلية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: القطراني عقيلة صالح رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاتها.. آمال فريد "الفتاة الهادئة" التي سحرت الشاشة واختارت الرحيل في صمت

 

 

في مثل هذا اليوم، 19 يونيو، تحل ذكرى وفاة الفنانة الرقيقة آمال فريد، التي كانت من أبرز نجمات السينما المصرية في الخمسينيات والستينيات، عُرفت بجمالها الهادئ، وموهبتها الصافية، وبحضورها الأخلاقي الرفيع الذي جعلها محبوبة من الجميع، ورغم النجومية، اختارت الاعتزال المبكر والابتعاد عن الأضواء، لتغيب بهدوء كما عاشت، تاركة وراءها إرثًا فنيًا خالدًا، وسيرةً لا تُنسى.

نشأتها وبداية مشوارها الفني

وُلدت آمال فريد في 12 فبراير عام 1938 بحي العباسية في القاهرة، كانت منذ صغرها متميزة في دراستها، حيث حصلت لاحقًا على ليسانس في الآداب، قسم الاجتماع. بدأت خطواتها الأولى في عالم الإعلام من خلال برامج الأطفال، وتحديدًا عبر برنامج "بابا شارو"، الذي قدمها للجمهور لأول مرة.

جاءت انطلاقتها الحقيقية إلى السينما بعد فوزها في مسابقة نظمتها مجلة "الجيل"، حيث لفتت أنظار كبار الكتّاب مثل مصطفى أمين وأنيس منصور، فتم ترشيحها للعمل الفني، لتبدأ بذلك مسيرتها في عالم الشاشة الفضية.

أبرز الأعمال السينمائية

دخلت آمال فريد عالم التمثيل من أوسع أبوابه، فشاركت في عدد كبير من الأفلام التي ما زالت تُعرض حتى اليوم. من أشهر أعمالها:

• موعد مع السعادة (1954) مع فاتن حمامة.

• ليالي الحب (1955) أمام عبد الحليم حافظ، وهو الفيلم الذي رسّخ مكانتها كنجمة شابة محبوبة.

• بنات اليوم، صراع مع الحياة، الشيطانة الصغيرة، امرأة في الطريق.

• تألقت أيضًا في أفلام مثل إحنا التلامذة، حماتي ملاك، وإسماعيل ياسين في الطيران.

تميزت أدوارها بالعفوية والرقة، وغالبًا ما جسدت الفتاة الطيبة أو الحبيبة الحالمة، ما جعلها نموذجًا للجمال النقي في السينما المصرية.

حياتها الشخصية وزيجاتها

تزوجت آمال فريد مرتين، وكانت زيجتها الأولى من مهندس مصري يعمل في موسكو، حيث انتقلت معه إلى الخارج، وهناك قررت أن تبتعد عن الأضواء وتعتزل الفن في أواخر الستينيات، لم تنجب أطفالًا، وعاشت حياة بسيطة وهادئة بعيدًا عن الصخب الإعلامي.

ورغم الشائعات التي ربطتها بالفنان عبد الحليم حافظ، إلا أنها نفت في أكثر من مناسبة وجود أي علاقة عاطفية بينهما، مؤكدة أن ما جمعهما كان الاحترام المتبادل والعمل الفني فقط.

سنواتها الأخيرة ومعاناتها الصحية

بعد سنوات طويلة من الغياب، عادت آمال فريد إلى مصر، ولكنها اختارت الإقامة في دار للمسنين بحي مصر الجديدة.

عانت من مشاكل صحية استدعت إجراء عملية تركيب مفصل، ثم تدهورت حالتها الصحية لاحقًا.

دخلت مستشفى شبرا العام، وهناك أوصت بعدم إقامة عزاء أو جنازة، بل طلبت التبرع بتكاليف العزاء للفقراء، في لفتة تعكس إنسانيتها ورقيها.

وفاتها ووصيتها المؤثرة

في 19 يونيو عام 2018، أُعلن عن وفاة آمال فريد عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد صراع قصير مع المرض، نُفذت وصيتها حرفيًا، حيث دُفنت في هدوء دون صخب إعلامي، ولم يُقم لها عزاء رسمي، واكتفت نقابة المهن التمثيلية بنعي بسيط لها.

تركت رحيلها أثرًا حزينًا في قلوب محبيها، لكن ذاكرتها ما زالت حاضرة بأعمالها الرائعة وصورتها البريئة.

أثرها الفني وخلودها في الذاكرة

رغم قصر مشوارها الفني مقارنة بنجمات جيلها، إلا أن آمال فريد تركت بصمة مميزة في السينما المصرية.

تميزت بالبساطة والرقي، وظلت حتى اليوم رمزًا للفنانة الهادئة التي اختارت الفن عن حب، ثم انسحبت منه برضا وسكينة.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاته.. لماذا رفض الشيخ محمد صديق المنشاوي الانضمام للإذاعة؟
  • فعاليات جماهيرية بانطلاق ملتقى الوقاية من المخدرات 2025
  • رابط الفيديو بالملاحظات) الناجحة الوحيدة بمدرسة الرسوب الجماعي بإعدادية بني سويف: "المدرسين مش ملتزمين والمدير بيغطي عليهم" (فيديو)
  • «لم ينجح إلا طالبة».. محافظ بني سويف يقرر إعفاء إدارة مدرسة بعد رسوب جماعي للطلاب
  • بعد رسوب جميع طلاب الشهادة الإعدادية.. إحالة إدارة مدرسة في بنى سويف للتحقيق
  • أول قرار رسمي على رسوب طلاب مدرسة إعدادي كاملة ببني سويف
  • عاجل- الرئيس السيسي يهنئ رئيس سيشيل بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال
  • بسبب الرسوب الجماعي.. إقالة إدارة مدرسة والتحقيق مع تعليم الواسطى ببني سويف
  • في ذكرى ميلاده.. إفيهات حسن حسني التي لا تُنسى ما زالت ترنّ في أذهان الجمهور
  • في ذكرى وفاتها.. آمال فريد "الفتاة الهادئة" التي سحرت الشاشة واختارت الرحيل في صمت