باحث: الاستهداف في فلسطين يشمل الجميع من مختلف الديانات
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قال محمد فوزي، باحث بالمركز المصري، إن تصريحات بابا الفاتيكان عن وحشية الاحتلال في قصفه لأطفال قطاع غزة، ما هي إلا استمرار لمسلسل التنديد الدولي بالممارسات الإسرائيلية، وتؤكد إسرائيل يومًا بعد يوم، أنه لا فارق بين الأديان على الأراضي الفلسطينية، والكل معرض للاستهداف، وكل المقدسات الدينية بشقيها المسلم والمسيحي معرضة لذلك.
وأضاف «فوزي» خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل الفئات العمرية والنوعية مستهدفة في قطاع غزة، أصبح الاحتلال لا يفرق بين شباب وأطفال أو رجال ونساء، والكل تحت طائلة الإجرام الإسرائيلي، ويوجد مجموعة من الحسابات الإسرائيلية فيما يتعلق بهذه العمليات الإجرامية.
وتابع: «70% من ضحايا هذه الحرب من النساء والأطفال، هذه هي النتيجة التي كانت تسعي إليها الحرب الإسرائيلية وهي ما حققتها فعليًا، بعد ما يقارب من الـ15 شهرًا حتى اليوم، وحصيلة الحرب هي مجموعة من جرائم الحرب المركبة، وحملات تطهير عرقي تتم بحق الشعب الفلسطيني، ولا يرتبط هذا النهج الإسرائيلي فقط بالسعي لفكرة النصر المطلق التي يعتبرها نتنياهو أو تدمير الفصائل بل هو نهج متعمد من الاحتلال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإبادة نساء غزة أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلّق على استعادة جثتي أسيرين من غزة: لن نهدأ حتى نعيد الجميع
علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، على استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين خلال عملية عسكرية نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال نتنياهو: "في عملية خاصة نفذها الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك داخل قطاع غزة، تمكّنا من استعادة جثتي اثنين من مواطنينا اللذين كانا محتجزين لدى منظمة حماس، جودي وغادي من كيبوتس نير عوز، واللذين قُتلا خلال هجوم 7 أكتوبر".
وأضاف: "أقدم أنا وزوجتي أحر التعازي لعائلتيهما، وقلوبنا تنفطر لفقدهما المؤلم. نشكر المقاتلين والقادة على تنفيذ هذه العملية الدقيقة والناجحة".
وأكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تتوقف حتى تتم إعادة جميع المختطفين، سواء أحياء أو أموات".
وجاء في بيان مشترك للجيش الإسرائيلي والشاباك أن العملية التي نفذتها قوات من القيادة الجنوبية بالتعاون مع الوحدات الخاصة، أفضت إلى انتشال جثتي الزوجين من منطقة خان يونس، مشيرًا إلى أن العملية اعتمدت على معلومات استخباراتية دقيقة من عدة أجهزة أمنية.