خبير معلومات يحذر من الاستخدام العشوائي لـ QR Code
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قال المهندس مصطفى أبو جمرة، خبير نظم المعلومات والذكاء الاصطناعي، ان الاستخدام العشوائي للـ QR Code، خطير للغاية، فقد يتحول من أداة تسهيل للحياة إلى مصدر خطير يهدد خصوصية المستخدمين.
وأضاف أبو جمرة، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن QR Code في جوهره يقوم باختصار الروابط URL وهو ما يجعله وسيلة مريحة للاستخدام، لكنه قد يُستخدم أيضًا في الأغراض الضارة، مثل استهداف البيانات الشخصية أو زرع البرمجيات الخبيثة.
وأوضح أبو جمرة، أنه عند مسح QR Code، يتم عرض الرابط الخاص به قبل فتحه، لذا من الضروري التأكد من أن الرابط آمن ومقبول قبل المتابعة.
واسترسل: لابد من استخدام تطبيقات متخصصة في مسح QR Code ذات تقييمات موثوقة بدلًا من الاعتماد فقط على الكاميرا الافتراضية للهاتف، لتعزيز الحماية، كما أننا نعيش في عصر الذكاء الاصطناعي.
وشدد على أن الشر أصبح متخفيًا تحت عباءة الخير، لذلك يجب تبني الفكر النقدي دائمًا، والتشكيك في أي طلب للحصول على بيانات شخصية، خاصة إذا طُلب منك عبر الإنترنت إدخال اسمك أو رقم هاتفك فورًا بعد مسح QR Code التطبيقات المحترمة لا تتبع هذه الأساليب السريعة.
واختتم أبو جمرة حديثه بالتأكيد على ضرورة التعامل فقط مع المواقع والمؤسسات ذات السمعة الطيبة، واتباع الحذر في كل خطوة يتم اتخاذها عبر الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي البيانات الشخصية الإنترنت المزيد أبو جمرة
إقرأ أيضاً:
إطلاق السلحفاة «تايتو» في البحر المتوسط بعد التأكد من سلامتها
في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد ،وزيرة البيئة، بحماية التنوع البيولوجي، نجح مركز إنقاذ السلاحف بمحمية أشتوم الجميل، في تنفيذ ثاني عملية من نوعها لإنقاذ سلحفاة بحرية مرقمة من اليونان، وإطلاقها في الإسكندرية، بعد التأكد من سلامتها وقدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها الطبيعية، وذلك بالتعاون مع فرع جهاز شئون البيئة بالإسكندرية ومركز إنقاذ السلاحف البحرية في اليونان وجمعية الإنقاذ البحرية وحماية البيئة بالإسكندرية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن السلحفاة من نوع ذات الرأس الكبير، وهي من الأنواع البحرية المهددة بخطر الانقراض، وقد تم التأكد من سلامة وظائفها الحيوية قبل إطلاقها، مشيرة إلى أنها كانت مرقمة بكود يوناني L4728, L4727 وتم التنسيق مع مركز الإنقاذ في اليونان لمعرفة تاريخها البيئى.
وأوضحت وزيرة البيئة أن السلحفاة تُدعى تايتو، وهي أنثى صغيرة يقل عمرها عن 15 سنة، وقد وصلت إلى مركز الإنقاذ فى اليونان شهر مايو 2023 إثر إصابة في الرأس، وتم إطلاق سراحها من منطقة أتيكا باليونان في أكتوبر 2024.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد إن السلحفاة خرجت أمس من الإسكندرية، وتم إطلاقها اليوم في البحر المتوسط، بعد التأكد من استقرار حالتها الصحية وتسجيل القياسات العلمية الخاصة بها، حيث بلغ طول الصدفة 63 سم، وعرضها 57 سم، وطول الزعنفة الأمامية 34 سم، والزعنفة الخلفية 23 سم، بينما بلغ طول الرأس 17 سم، وعرضه 15 سم، وبلغ وزنها 40 كجم.
وأكدت وزيرة البيئة أن هذه العملية تأتي ضمن جهود وزارة البيئة في حماية التنوع البيولوجي ودعم الكائنات البحرية المهددة بالانقراض، مشيرة إلى أهمية التعاون الإقليمي والدولي مع الجهات المعنية لحماية الحياة البحرية وتعزيز الاستجابة السريعة لحالات الإنقاذ والتأهيل.
جدير بالذكر أن أول عملية إنقاذ مماثلة لسلحفاة بحرية مرقمة من اليونان تمت في فبراير 2025، حين نجحت محمية اشتوم الجميل في إنقاذ سلحفاة يونانية تُدعى “دريا” بعد وصولها في حالة حرجة، وتم تقديم الرعاية المناسبة لها في المركز التخصصي لمدة ثلاثة أشهر وإعادة إطلاقها فى البحر المتوسط لاستئناف حياتها في بيئتها الطبيعية.