عمر الدرعي: رئيس الدولة قدوتنا في القيم الوطنية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هو القدوة المثالية لنا في القيم الوطنية والإنسانية والمجتمعية بحبه لهذا الوطن، وتفانيه في خدمة شعبه، وتوفير الحياة السعيدة له بالتخطيط الأمثل، واستشراف المستقبل الواعد للأجيال، مشيداً بما وصلت إليه دولتنا من نهضة حضارية شاملة تحت قيادة سموه، جعلتها في مقدمة الدول المتطورة الراقية التي يعيش شعبها في سعادة، داعياً إلى الاصطفاف خلف سموه، وترجمة رؤيته بثقة وجدارة واقتدار، والمبادرة بوضع بصمة إيجابية تظل راسخة في سجل الانتماء للوطن، مستلهمين من عزيمة ومنجزات القادة المؤسسين، والاستنارة برؤى وأفكار قيادتنا الرشيدة التي تؤسس لمستقبل يستند إلى الابتكار، وينشد التنمية المستدامة، وإعمال الفكر الذي يعزز استمرار مسيرة العطاء والتطور لدولتنا.
جاء ذلك خلال الجلسة التي قدمها الدرعي بمجلس الطوية بالعين، حضرها عدد من أعيان المنطقة وسكانها، وذلك ضمن برنامج الهيئة في إثراء المجالس بالمحاضرات والندوات الثقافية والفعاليات المجتمعية، بالتنسيق والتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة.
وقال الدرعي: إن لدينا قيماً دينية ووطنية خالدة تعزز في نفوسنا العطاء لهذا الوطن الشامخ، وتوجب علينا الاصطفاف خلف قيادته التي جعلت كل همها سعادة شعبها ونهضة بلدها، فلنبادر بتنمية هذه القيم السمحة في النفوس، ونستعين بها في البذل والتفاني في خدمة الوطن والمضي نحو المستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
إقرأ أيضاً:
النائبة شيرين عليش: 30 يونيو أثمرت عن بناء مصر الحديثة
قالت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب، والأمين المساعد لأمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن مشهد 30 يونيو سيظل محفورا في الذاكرة الوطنية، باعتباره اللحظة التي قرر فيها الشعب استرداد وطنه، بعدما أدرك أن الصمت لم يعد خيارا، وأن الدولة كانت تسير نحو مصير مجهول، مضيفة أن الثورة أثمرت عن بناء مصر الحديثة.
وأضافت "عليش" في بيان لها اليوم، أن المصريين لم يخرجوا في ذلك اليوم دفاعا عن مصالح ضيقة أو انتماءات حزبية، بل خرجوا دفاعاً عن الدولة ذاتها، بعد أن أدركوا أن مصر كانت على وشك الضياع، وأن الوقت قد حان لاسترداد القرار الوطني وإنهاء حالة الاختطاف التي فرضتها جماعة لا تؤمن بالتعدد ولا تقبل بالاختلاف.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن ما تحقق بعد 30 يونيو لم يكن ممكناً لولا التماسك الشعبي حول الدولة، والاصطفاف خلف القيادة السياسية التي قرأت المشهد بدقة، وتحركت بحكمة للحفاظ على وحدة الوطن، واستعادة الاستقرار، وبدء مسيرة بناء شاملة لم تتوقف رغم التحديات.
وأكدت "عليش" أن الدولة المصرية، ومنذ تلك اللحظة، استطاعت أن تفتح صفحة جديدة قوامها التنمية والإصلاح، وتعزيز مفهوم الدولة المدنية التي تقوم على المواطنة وسيادة القانون، بعيدًا عن أي محاولات للاستغلال أو التوجيه الأيديولوجي.
واختتمت النائبة شيرين عليش بيانها مؤكدة أن ذكرى 30 يونيو ليست فقط مناسبة للتذكير بالنجاة من الخطر، بل هي محطة دائمة لاستدعاء روح المسؤولية، وتجديد الالتزام بالحفاظ على الدولة ومؤسساتها، ومواجهة أي محاولات للتشكيك أو الإرباك، مشددة على أن الوعي الشعبي هو خط الدفاع الأول عن الوطن.