هل تبقى شيء من احتفالات عيد الميلاد لمسيحي قطاع غزة؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يحل عيد الميلاد على المسيحيين الفلسطينيين للعام الثاني على التوالي دون زينة أو احتفالات، بفعل العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية المستمر على قطاع غزة، والتي أجبرتهم على النزوح القسري من منازلهم واللجوء إلى مراكز الإيواء.
وفي حين كان المسيحيون في غزة يزينون الكنائس ويشاركون أطفالهم في طقوس العيد، مثل حمل الشموع ودق الطبول، غابت هذه المظاهر هذا العام بسبب الحرب الإسرائيلية.
Cardinal Pizzaballa leads Mass at Holy Family Catholic Church in Gaza. Yesterday, Pope Francis criticized Israel for not allowing Pizzaballa to enter Gaza with Christmas presents for children.pic.twitter.com/vim8lnQswS — Ihab Hassan (@IhabHassane) December 22, 2024
وتعرضت الكنائس والبنية التحتية للمسيحيين في غزة إلى استهدافات متكررة، حيث تضررت ثلاث كنائس بشكل كبير، بينها كنيسة "دير اللاتين"، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية المركز الثقافي الأرثوذكسي في حي الرمال الجنوبي، وفق ما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي.
اقتصر الاحتفال بعيد الميلاد على أداء الصلاة داخل كنيسة العائلة المقدسة للاتين، نظراً للظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع في ظل الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
أشار بيان نشره الموقع الرسمي للكنيسة إلى زيارة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، إلى المسيحيين في غزة، كانت الإثنين الماضي.
ترأس الكاردينال احتفال عيد الميلاد وحث الحضور على "الصمود". كما أجرى جولة تفقدية استعرض خلالها عمليات توزيع المساعدات وقيّم الاحتياجات الملحة، وفقاً للبيان.
وخلال صلاته، أعرب الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا عن أمله في أن تنتهي "المأساة المستمرة في غزة والمنطقة بأسرها"، مؤكداً أن ذلك يمكن أن يكون بداية لمستقبل أكثر إشراقًا وسلامًا للجميع.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب ما وصفته منظمات حقوقية بـ"الإبادة الجماعية"، بدعم أمريكي، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وأزمة إنسانية هي الأسوأ عالمياً.
وفي ظل استمرار هذه الانتهاكات، تجاهل الاحتلال الإسرائيلي مذكرتي اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لاتهامهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية عيد الميلاد المسيحيين الفلسطينيين غزة الكنائس فلسطين غزة عيد الميلاد المسيحيين الكنائس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: استشهاد أكثر من 100 فلسطيني في نقاط توزيع مساعدات بغزة
الثورة نت / ..
قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، يوم الجمعة، إن أكثر من 100 شخص استشهدوا، وأُصيب مئات آخرون خلال اليومين الماضيين في قطاع غزة، أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء في نقاط عسكرية لتوزيع المساعدات.
وذكر المتحدث الأممي، خلال مؤتمر صحفي يومي، أنه لا ينبغي لأحد أن يخاطر بحياته للحصول على الغذاء، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين مهما كلف الأمر.
وطالب بتوزيع المساعدات بشكل كافي على الفلسطينيين في غزة دون عوائق، محذراً من أن شهور الحرمان تؤدي إلى تعميق الأزمة.
وأكد على ضرورة إزالة العوائق أمام تدفق المساعدات إلى غزة، وتمكين العاملين في المجال الإنساني من أداء واجباتهم بسرعة وأمان.
وتستمر جرائم العدو الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات من الفلسطينيين في قطاع غزة، بشكل يومي منذ بدء تنفيذ الآلية “الإسرائيلية الأميركية” التي تشرف عليها ما يُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، في 27 مايو الماضي.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن إجمالي شهداء لقمة العيش، منتظري المساعدات ممن وصلوا المستشفيات، ارتفع إلى 1,383 شهيدًا وأكثر من 9,218 إصابة منذ 27 مايو الماضي.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,332 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,643 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.