آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 10:47 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- وفقا لتقرير صادر عن “خدمة الأسماك والحياة البرية الأميركية”، تحدث غالبية تصادمات الطيور أثناء الإقلاع أو الهبوط، عندما تكون الطائرات على ارتفاعات منخفضة ضمن نطاق الطيور.ووفقا لتقرير “خدمة الأسماك والحياة البرية الأميركية”، تشكل الطيور المائية وطيور النورس والطيور الجارحة نحو 75 بالمئة من الحوادث المبلغ عنها.

الطائرات التي تصطدم بسرب من الطيور الكبيرة، أو التي يدخل محركها طائر كبير، قد تتعرض لأضرار بالغة تصل إلى تعطل المحركات أو إضعاف هياكلها، كما حدث في حادثة الطائرة الأذربيجانية.في حين أن تقليل مخاطر تصادم الطيور بالكامل ليس ممكنا حتى الآن، تعمل المطارات بالتعاون مع الوكالات الحكومية على تطبيق استراتيجيات متكاملة لإدارة هذا الخطر، وفقا لدليل FAA/APHIS بشأن إدارة المخاطر البرية. تشمل الحلول: إدارة الموائل: تقليل مناطق الجذب مثل المياه المفتوحة والغذاء والنباتات التي تجذب الطيور بالقرب من المطارات.
إزعاج الطيور: باستخدام أجهزة تصدر أصواتًا أو أضواء قوية، أو عبر إطلاق كلاب مدربة وصقور لتخويف الطيور.
إزالة الأعشاش والطيور: بالتعاون مع “خدمة الأسماك والحياة البرية”، تُزال الأعشاش أو تُنقل الطيور الكبيرة مثل النسور أو الأوز الكندي.
استخدام التكنولوجيا: تعتمد بعض المطارات على أنظمة رادار مثل “نظام تقييم مخاطر الطيور الجوية” (AHAS) لتوفير بيانات لحظية للطيارين عن نشاط الطيور في مناطق الطيران.
ورغم التطورات التكنولوجية، تشير التقارير إلى أن التحدي الأساسي يتمثل في التزايد المتزامن لحركة الطائرات وعدد الطيور الكبيرة. كما أن تقنيات الكشف والرادار غالبا ما تقتصر فعاليتها على تنبيه الطيارين دون توفير حلول لتجنب الاصطدام في الوقت الحقيقي.ويشير الخبراء إلى أن التعاون بين الهيئات البيئية وشركات الطيران أمر حيوي لضمان تطوير استراتيجيات أكثر شمولية. بينما تضيف حادثة الطائرة الأذربيجانية الأخيرة وزنا جديدا للنقاش حول أهمية هذا التعاون، فإن الحاجة إلى حلول أكثر كفاءة أصبحت الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

استطلاع جديد يظهر تراجعا كبيرا لشعبية نتنياهو

أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل انخفاض شعبية حكومة بنيامين نتنياهو إلى أدنى مستوياتها منذ بداية العام الجاري.

ويأتي هذا التراجع في أعقاب هجوم جماعة الحوثي اليمنية على مطار بن غوريون في تل أبيب واستمرار عجز الجيش الإسرائيلي عن استعادة الأسرى من غزة.

وجاء في نتائج الاستطلاع أن التحالف الحكومي في حال أجريت انتخابات اليوم سيحصل على 48 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ120، وهو أدنى مستوى له منذ بداية العام 2025، وفق صحيفة معاريف.

وعزت الصحيفة هذا التراجع إلى الهجوم الصاروخي اليمني على مطار بن غوريون، وتعليق رحلات معظم شركات الطيران الأجنبية، وإرسال أوامر استدعاء احتياط الجيش تمهيدا لتوسيع الاحتلال في قطاع غزة، وقضية الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.

يذكر أنه صباح الأحد الماضي سقط لأول مرة منذ اندلاع الحرب صاروخ باليستي أطلق من اليمن في محيط مطار بن غوريون الدولي مخلفا 7 إصابات طفيفة وحالة من الفزع بين الإسرائيليين بعد فشل منظومتي الدفاع الإسرائيلية والأميركية في اعتراضه.

الإسرائيليون يواصلون الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو (الفرنسية) تشكيل ائتلاف

وأضافت صحيفة معاريف أن المعارضة ستحصل على 62 مقعدا في حال أجريت انتخابات مبكرة، وهي أغلبية تسمح بتشكيل ائتلاف من دون الأحزاب العربية.

إعلان

ومن أجل تشكيل حكومة يلزم الحصول على ثقة 61 مقعدا على الأقل.

ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة في إسرائيل بسبب رفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل الحرب، وأيضا استقرار حكومته.

وأشارت "معاريف" إلى أنه في حال خاض رئيس الوزراء السابق اليميني نفتالي بينيت الانتخابات يحصل المعسكر الداعم لنتنياهو على 46 مقعدا، في حين تحصل المعارضة على 64 مقعدا و10 للنواب العرب.

وذكرت أن الاستطلاع أجري من قبل معهد لازار، وشمل عينة عشوائية مكونة من 500 إسرائيلي، وكان هامش الخطأ 4.4%.

مقالات مشابهة

  • يُشكل خطراً داهمًا.. هدم عقار مكوّن من 5 طوابق بطوخ
  • ناسا ترصد 4 كويكبات تقترب من الأرض.. هل تشكل خطرا؟
  • كهف الطيور والزواحف.. تجربة فريدة تجمع بين سحر وتنوع الحياة البرية في بيئة ترفيهية
  • طائرة عسكرية تنقل ضابطاً أمنياً كبيراً إلى بغداد إثر إصابته بنزاع عشائري.. صورة
  • ضبط 1203 حالات تهريب في المنافذ الجمركية البرية والبحرية
  • جامعة الشارقة تستكشف حماية الحياة البرية
  • استطلاع جديد يظهر تراجعا كبيرا لشعبية نتنياهو
  • ليو الرابع عشر.. هل يمثل تحديا لترامب وشعار "أميركا أولا"؟
  • وزير الاتصالات: أكثر من 180 خدمة حكومية رقمية تم إتاحتها من خلال منصة مصر الرقمية
  • وزير خارجية الاحتلال يعترف: استمرار الحرب يشكل خطرا على حياة الأسرى لدى المقاومة