«الملك جيمس» يحسم «المواجهة الكلاسيكية» مع كوري
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
نيويورك (أ ف ب)
حسم «الملك» ليبرون جيمس مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري، بقيادة فريقه لوس أنجلوس ليكرز إلى الفوز على مضيفه جولدن ستايت ووريرز 115-113 في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وتبادل كوري البالغ من العمر 36 عاماً وجيمس الذي يكبره بثلاث سنوات، الرميات الثلاثية في المباراة، بينما استمتع المشجعون بنهاية قوية من قبل اثنين من المرشحين لدخول صالة المشاهير مستقبلاً.
سجل كوري ثلاثية مذهلة، كانت الثامنة من أصل 15 محاولة، من مسافة 31 قدماً قبل 7.1 ثانية من نهاية الوقت الأصلي معادلاً النتيجة، لكن أوستن ريفز رد بسلة قاتلة قبل 1.1 ثانية مرجحاً كفة الضيوف.
وسجل جيمس 31 نقطة بينها ثلاثيتان من أصل أربع محاولات، وعشر تمريرات حاسمة من دون دعم زميله في الفريق أنتوني ديفيس الذي غادر المباراة في الربع الأول بعد التواء في كاحله.
وحقق ريفز صاحب سلة الفوز «تريبل دابل» بتسجيله 26 نقطة مع 10 متابعات ممثلها تمريرات حاسمة.
في المقابل، كان كوري أفضل مسجل في صفوف فريقه والمباراة برصيد 38 نقطة مع ست تمريرات حاسمة، وأضاف أنتوني ويجينز «دابل دابل» مع 21 نقطة و12 متابعة، لكن ذلك لم يكن كافياً لتجنيب فريقهما الخسارة الرابعة عشرة في 29 مباراة، والخامسة في مبارياته الست الأخيرة، والثانية توالياً.
في المقابل، استعاد ليكرز توازنه عقب خسارته امام ضيفه ديترويت بيستونز، وحقق فوزه السابع عشر في 30 مباراة.
وقال جيمس: «اليوم هو يوم العطاء، وهذا ما أواصل أنا وستيف القيام به، ونحاول القيام به من أجل جماهيرنا، من أجل لعبتنا الجميلة».
وأضاف، «لا نعرف عدد المرات التي سنتمكن فيها من خوض هذه المواجهة الكلاسيكية (بيننا)، نحاول أن نعطي اللعبة ما تستحقه، لأنها أعطتنا الكثير، ونحاول أن نرد لها الجميل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة أميركا ليبرون جيمس لوس أنجلوس ليكرز
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. باكستان تكشف حصيلة المواجهة الأخيرة مع الهند
أعلن الجيش الباكستاني الثلاثاء مقتل 40 مدنيا و11 عسكريا الأسبوع الماضي خلال أخطر مواجهة منذ عقود بين الهند وباكستان.
وأفاد الجيش في بيانه بمقتل "40 مدنيا بينهم سبع نساء و15 طفلا وإصابة 121 شخصا بجروح بينهم عشر نساء و27 طفلا".
وأضاف أن "11 عسكريا قتلوا وأصيب 78 بجروح".
وحذر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي باكستان يوم الإثنين من أن نيودلهي ستستهدف "أوكار الإرهابيين" عبر الحدود مرة أخرى إذا وقعت هجمات جديدة على الهند التي لن يردعها ما أطلق عليه "الابتزاز النووي" من إسلام آباد.
وتشير أول تصريحات معلنة لمودي منذ أن شنت القوات المسلحة الهندية ضربات على ما قالت نيودلهي إنها "معسكرات إرهابية" عبر الحدود الأسبوع الماضي إلى موقف الهند المتشدد في العلاقات مع جارتها التي كانت فاترة حتى قبل القتال في الآونة الأخيرة.
وتنفي باكستان الاتهامات الهندية بأنها تدعم المتشددين الذين يهاجمونها، وتقول إن المواقع التي ضربتها الهند الأسبوع الماضي كانت مدنية.
وكان مودي يتحدث بعد يومين من موافقة الجارتين المسلحتين نوويا على وقف إطلاق نار أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وجاء التوصل إلى الهدنة بعد إطلاق نار مكثف على مدى أربعة أيام تبادل فيه العدوان القديمان استهداف المنشآت العسكرية بصواريخ وطائرات مسيرة، مما تسبب في مقتل عشرات المدنيين.
وبدأت المواجهة العسكرية يوم الأربعاء حين قالت الهند إنها شنت غارات على تسعة من مواقع "البنية التحتية للإرهاب" في باكستان والشطر الباكستاني من كشمير في أعقاب هجوم شنه متشددون الشهر الماضي على سياح هندوس في الشطر الهندي من كشمير تسبب في مقتل 26 رجلا.
ونفت إسلام آباد أي صلة لها بالهجوم ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.